ناصر الثعالبي

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

 

الأثنين 26/11/ 2012

اليوم الاخير ناصر الثعالبي حكى لجراحه ألقديمة طفولته ألعاثره حاملاً تنبؤاته لما بعد الرحيل راًسما صوراً سريالية لنار ألله ألموعوده جاراً كوفيته بحشمة تلبسته منذ تصديه لجوقة المصفقين في أسواق ألعيارين لم ينسه أحد حتى قطته ألهرمه سنوات شيخوخته تتخاصم على ملكية يومه ألأخير ألمارون بذاكرته أفزعتهم تصوراته ألسرياليه ها هو يقاضي ملك ألنار يتهمه بالتقصير لمحدودية نار الله ألموقده لم يعطها مساحتها ألمرتجاة ففي وطنه نار أكبر بكثير من ملكية ملك ألنار مغرم هو بوعيد ألله متجاوزاً خطابات ألتهديد ألخطابات ألمرصوفة على حائط بيته مثل طين تكوينه ألمغطاة بسواد ألجلاله ألحروف ألاولى ألتي تعلمها خالية من ألرحمه وألأطفال ألذين رافقوه إلى مثواه ألأخير كبروا في الطريق إلى ملكوت ألنار لم يعد ما يُذَكرُ ألناس به غير خراب خلفه بعد ألرحيل وحده ألمؤشر على وجود ه في يومه ألأخير نظر إلى ألذين خلّفهم فلم يجد غير ذاته متعلقة بنظراتهم ألجامده ألشفقة التي كان يكرهها بعيون ألناس برزت بعينيه متوسلة بهذا ألركام ألخانق من ألمنافقين لم تذكر أسمه سوى صحف خجلت أن تنساه عرفاناً له كرفيق محبه ألمعزين في طوابير ألعرف ألعشائري أجتمعوا لتسديد دين ألعرف ضحكاتهم طبعت يومه ألأخير بالموده وحده ألغريب ألذي بكاه بصمت!! وحبيته نزفت دموعا لم تنزفها أمه في ولادته ألعاسره! فنراي