ناصر الثعالبي
الخريف
ناصر الثعالبي
لي على شاطئ البحر ِ
همسُ ألرذاذِ ومئذنةٌ
غادرها الفقراءُ
خوفاً من الطائفهْ
ولي كل من غاب ملتحقاً بالسرابْ
ولي حفنةٌ من عيون الترابً
وبعض من القيضِ ِ
عاشرني في المنافي
وبعض حكايا ديار الخرابْ
ولي من بقايا النواقيسِ ِعفتها
ولي من حروب الطغاة ألحرابً
وبعض المدافن للغرباءْ
ولي قبضة
من شرود الضبابْ
وبيت ترعرع فيه الصغارُ
على سقفه
يسكن ألأضطرابً
ولي فتية
يحومون مثل النوارس ِ
في البحر دائرة
يصافحها الماء وألأغترابْ
سلام ٌعلى فتية يولدونَ
ويمضون مثل إحتراقِ الشهابْ
على خفقة القلب
يبنون بيتاً
عى شرفة من سحابْ
فنراي