| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

 

ناصر الثعالبي

 

 

                                                                                  الأحد 14/10/ 2012

 

أهلا بك عزّت الدوري !

ناصر الثعالبي

أهلا بك وأنت تجوب مدننا دون وجل أو حذر ،لأنك تعرف إن مراقبيك لاهين في اقتسام الغنائم !أهلا بك، نحن المفجوعين فيما انتخبنا ، نعتذر عن ضيق أ ٌفقنا وقلة درايتنا . نحن الحاملين حلمنا بغد أفضل ، ألنائمين على أعتاب باب برلماننا ألذي علمنا الصبر لكثرة أجازاته، ورتابة مناقشاته وشراكته ألوطنيه، ألتي حرمتنا من قرارتها لخلافات أعضائها وطنياّ، أرحب بك شخصيا حاملا جراحاتي وسنين سجوني كأوسمة وفاء لك ، فقد جدتم تعذيبنا وجعلتمونا مازوخين نحب جراحنا وسياط مناضليكم، ومنذ أن فقدنا حزبكم ، إلتأمت جراحنا وزاد موتنا العلني، كنا نموت بين أيديكم سرا ، وندفن جميعا متعانقين، أما الاٌن فومتنا الجماعي متطاير، لا أحد يستطيع تركيب أعضاء أجسادنا حتى أبرع الجراحين، لتناثرها ، وليس هناك وقت لفحص ألحمض ألنووي .

أقدر لك ولحزبك عنايتكم بنا، نحن ألمخربين ألطارئين عليكم ، ألمتناثرين على مساحات ألبعوض والمسطحات المائيه ، نحن السيئين، ألذي بنى أجدادنا الحضارة وعلموا الناس ألكتابة والقانون .

أهلا بك، أعلُمك أنني حين أخرج من السجن أعرف من يراقبني بفضل حكمتكم فاعتاد حذراً، لا يكلفني غير صمودي . شكراً لكم اِنكم علمتموني أن أعرف قاتلي ويواجهني، أما أنت فقد أخطأت ألمجيئ لاِنك لا تعرف قاتلك، فأنا ممتنأً لك لتنازل معاليك فنحن سوية لا نعرف قاتلنا، تعجبني صراحتكم في القتل . فأنتم تمطرون أهلنا بضجيج صواريخكم وسموم طائراتكم ، فأنا من شارك هؤلاء ألكرد ألمارقين - ألذين قاسموني الخبز في زمن الحصار-القتال ضدكم، أشهد إنكم تمتلكون حكمة الموت، أهلي ألكرد وأنا العربي ألأصيل لم ينكروني، ولكنكم أيها العرب ألاقحاح أنكرتموني .

قلتم ولدأ ضالا جاء مع ألجاموس من الهند إلى البصرة، ولعنتم محمد ألقاسم ألقائد العربي ألذي جلب ألجاموس مع رعاتها ولعنتم جدي ألذي جاهد من أجل ألعراق ولم يخفه ألسير ( كوكز ) ونكرتم علينا إهزوجة أهلي من غير ألكرد ألذين قاتلوا بالفالة والمكوار وهزجوا (رد فالتنا احتازيناها)

أهلاّ بك فقد فقدنا حذر المراقبة في وقتنا هذا ، وثبتنا نقاط علام ألموت فوق شوارعنا دون خوف. تعلمنا أن لا نخاف كاتم الصوت و (ألخناقين)، فنحن نسير دون وجل بمدن الموت ، وتغيرت تحيتنا ألمسائية إلى (تصبح على مفخخه).

كنتم تسمعوننا حين نحتج ، وتجيبوننا بقطع أيدينا بالسيف وأحياناّ رؤسنا . ولكن القوم ألذين أتوا من بعدكم، جلبوا إلينا أجناساّ الم نعرف طرق قتلهم لنا من قبل ، فلتتمجد ألأيدي ألتي تذبحنا، ولتقطع أيدينا ثانية لأِنا أتينا بهم ،ونفخنا في صورهم وغيبنا وعينا  وتعلمنا لغة إيمانية كاذبه، علمها قبلهم سيدكم!!


فنراي
 

free web counter