نمر سعدي
الأحد 11/11/ 2007
طيور الشوق الابيضنمر سعدي
قلبها نقطة من غناء الطيور
ومن لمعان دموع السماء
وقلبك حلم الاوتوبيا
التي احترقت في جحيم النساء
بعد هذا الصباح النبيل
الطيور تهاجر من جسد
نائم في القطيفة تسكنني
مثلما تسكن الرائحة
رغبة البارحة
شبه نائمة في سرير القصيدة
عارية من دم الارجوان
ومما يصيب الحديقة في اول
الليل او آخر الصبح
عائمة في العبير...
انكسرت على شعرها كالهلال
المصاب بشوق الغريب الى
اللازورد.. هنا في مهب
الطيور التي تحمل الماء
عن وجع البحر والابجدية
تحمل عني جناح القصيدة...
في غرفة لمرايا اشتهائي
ترتب ما ضاع من يومها
في سمائي
وتلبس من لمعان دموع
النوارس في جسد انثوي
قميصا مقفى برائحة العشب
والحب في زمن طائر
فوق صحن فضاء
يعلمني لغة اللون رمبو
ولا شي بي قابل للغمام
المسافر حتى الضياع
النوارس من حولنا غير مرئية
تشرب الدمع من مقلتيها
وتجفل عن شعرها مثلما
القلب في عالم آخر
كل شيء بها قابل للقصيدة
حتى النخاع
آه يا سيد الصمت ماذا اقول
وكل الكلام الجميل
تكسر في القلب
كل الكلام الجميل
والقصيدة ضاعت ولم يتسنَّ
لانهارنا في دم الريح
تصرخ الا القليلأكتوبر 2005