| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ناجي نهر

 

 

 

 

الأحد 9 /9/ 2007

 

 


طلب مفتوح الى وزير الدفاع المحترم
 

ناجي نهر

تحية طيبة
أأكد مرة إخرى على طلبي أدناه بعد مرور ما يقرب من ثلاثة أشهرعلى وعد كم بذلك وبرغم تزويدي لملحقيتنا فى لندن بكل ما طلب مني من مستمسكات تسهل عملية إلقاء القبض على شهادة تخرجي المتمردة على من يهمهم الأمر . وأغتنم فرصة سيادة الديمقراطية والعدالة المفتوحة في بلدي !!! وأنشر طلبي هذا مضطرآ على مختلف المواقع الألكترونية بسبب مرور أكثر من نصف عام على تقديمه وعدم البت فيه لحد الساعة سواء من قبل وزارة الدفاع أوالمؤسسات ذات الشأن التي بأمرتها كمديرية الأدارة والكلية العسكرية والأستخبارات العسكرية وغيرها من الذين جعلوني أدور فى أفلاكهم ملبيآ لتوجيهاتهم ,تلك التوجيهات التى كانت ولا زالت بعيدة عن الهدف المطلوب كما لا زالت وزارة الدفاع عاجزة عن توجيهي الى المؤسسة العسكرية المعنية فى تلبية طلبي أو إصدار أمرها المباشرلها بتلبيته لوضوحه ومشروعيته ,فوزارة الدفاع تعلم جيدآ بمعرفتي الشخصية المسبقة بالجهة المعنية التى من إختصاصها الرد عليه بالسلب او الأيجاب لكني لا أعلم بالتطورات والمتغيرات التي حدثت بعد سقوط الدكتاتورية فى 9 / 4 / 003 . وبأعتباري ضابط عسكري ومواطن واعي , له دراية تامة بمراعات الروتين والقوانين الملزمة للمواطن أتباعها فى مثل هذه الطلبات وفى غيرها ففى مراعتها إحترامآ لنظام الدولة وقوانينها كماإنني قادرمن الناحية السياسية على التمييزمسبقآ بين تعقيدات مطالبة المواطن بحقوقه المتراكمة السابقة أوالاحقة ,التي يمكن ان تكون حاليآ مربكة لأجهزة الدولة المختلفة ,جراء ترابطها وتداخلها مع مختلف مؤسسات الدولة التي باتت عاجزة عن إداء وظيفتها بالشكل المناسب فى هذا الظرف الأرهابي المليشياوي المدمر وبين طلبات بسيطية من جهة محددة يستطيع أحد كتابها الأداريين من تنفيذها بجرة قلم وبكل يسر وبساطة .
فمنذ أكثر من ستة أشهر قدمت طلبآ الى الكلية العسكرية بواسطة الملحقية العسكرية العراقية فى لندن بأعتباري مواطن مغترب مقيم فى العاصمة الأرلندية المستقلة لتزويدي بشهادة تخرجي من الكلية العسكرية المذكورة لعام 1955 / م الدورة رقم - 31 - وزودتهم بالتفاصيل الدقيقة المطلوبة مع الصور الشخصية وحاجتي الملحة لهذه الشهادة التي تلح بطلبها مني إدارة الآكاديمية العربية المفتوحة فى الدانمارك التي سبق لي أن تعهدت لأدارتها بتزويدهم بهذه الشهادة بأعتباري طالب دراسات عليا فى واحدة من جامعاتها حاليآ .
ومن هنا بدأت تداعيات هذه الرحلة الشاقة مع الكلية العسكرية برغم بساطة الطلب وشفافيته تتعقد وتختفي أحيانآ ,وأنبشها أحيانآ إخر ,وقد ظلت تأكيداتي علي هذا الطلب مستمرة من خلال ملحقيتنا العسكرية فى لندن كما بقيت ملتزمآ بتلبية وتنفيذ كل ما يطلب مني من توجيهات متداخلة ومتناقضة وفورية فى أغلب الآحيان وقد كثرت الوعود بشأن تلبية هذا الطلب وتنوعت وكان احدثها قبل ما يقرب الشهرين حينما عرضت الملحقية العسكرية طلبي على وزير الدفاع بشكل مباشر أثناء زيارته الى لندن وقد وعدها خيرآ ,لكن ذلك الخير لم يصل حتى هذه الساعة .
وأقولها بصراحة : من أنني خجل من إثقالي على منتسبي ملحقيتنا العسكرية فى لندن الذين تجاوبوا مع إلحاحي بحرص وخلق رفيع وأعتذر منهم على ذلك . كما أود التأكيد من أنني لا أقصد النيل او الأساءة من أي منتسب فى أية مؤسسة من مؤسسات الدولة فأنا مناضل وليس مدعي بقلع آذان السباع !!!!, وقد علمتني خمسة عقود ونصف من النضال المتواصل حد هذه الساعة كانت مخضبة بالسجون والمعتقلات والمواقف الوطنية الجريئة وعمرناف على الثانية والسبعين ,الصبر والتحمل والأثرة ألتي لاتجيز لي ولغيري من الشيوعيين بمجرد إلتفكير بطلبات باهتة وساذجة وحقوق فردية على مشروعيتها ربما تجعلني من الناحية المادية واحدآ من إمراء الخليج !!! ,لكنها تأتي فى واقع مريروشعب مستباح ينزف دمآ عبيطآ من كل جارحة فيه ,مما يحتم علي وعلى المناضلين بلا إستثناء أن تظل أول طلباتهم وأهداف نضالهم وآخرها ,هي بلسمة جروح شعبهم الطيب وتلبية حقوقه ومطامحه ,فلقد أنهكته الكوارث والنكبات وسنين العذاب والأستبداد الطويلة و تحمل ما تنؤ الجبال بحمله . - - - ولنتذكر ولا ننسى لحظة
أن الأنسان بلا إستئثآر صفر على اليسار .