| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

ناجي نهر

 

 

 

 

الجمعة 14 /9/ 2007

 

 


ما هي إلا صحوة موت لمعتقدات قديمة

ناجي نهر

أجمع الفلاسفة والمفكرون الأوائل والمعاصرون على وحدة المعنى فى المفردات التالية وإشتقاقاتها : - المعتقد , العقل ، الفكر ، الوعي ، الروح ، الأدراك ، وكل ما يستطيع العقل جمعه فى الدماغ من موسوعة العلوم والمعارف الحياتية المختلفة ,وقد تميزالأنسان وحده بخاصية العقل لذا يعتبر هو وحده صانع الحياة ومطورها وهو كلما نجح فى إكتشاف جديد ونافع أضاف بذلك معرفة جديدة الى معارفه ,فالمعارف إذن متغيرة ومتطورة وعالمية وليست خاصة بفرد او بلد أو مجموعة بعينها وهوما ينطبق على جميع الأفكاروالمعتقدات المادية والروحية ومن يحاول تشويه هذه الحقيقة فأنما يسئ بذلك لمكانة الأنسان ومعتقداته ويسئ الى خالق العقل الذي خلقه متحركآ ومتجددآ ومتناسبآ مع كل زمان ومكان ومؤكدآ بوضوح على أن جمودالعقل يعني توقف الحياة والموت .
و مثل الذين يحاولون إحياء العقائد والحضارات التي ماتت وإندثرت فى أجزاء واسعة من المعمورة أو التي لا زالت تحتضر فى أجزاء إخرى وبأساليب مستهجنة ومتوحشة بالتكفير تارة و بالعنف والأرهاب والدماء تارة إخرى كمثل الأنسان الذي يحتضر تراه قبل موته بلحظات يستجمع ما تبقى من قواه كي يثبت وجوده ويقاوم حتمية موته وإنتهاء حياته فيفتح عينيه ويجول بنظره على من حوله متفحصآ وموصيآ وقد يبتسم أو يأكل حتى ليظن البعض أنه سيتعافى ويتماثل الى الشفاء لكنه سرعان ما ينهار ويعض لسانه ويموت ,وقد جربت الكنيسة فى أوربا قبل موتها مختلف أساليب العنف ضد أنصار الديمقراطية الزاحفين نحوها بخطى ثابتة حينما أحست بأفول مجدها على أيديهم لكنها فشلت فقد كانت تلك المقاومة صحوة موت غيرمؤثرة بل عجلت في القضاء على طغيانها وإستطاعت الشعوب تحقيق نصرها بفصل الدين عن الدولة فقطعت بذلك الطريق على الأنتهازية وفسحت مجالآ رحبآ أمام سيادة الثقافة الديمقراطية التي تحترم عقائد الناس أجمعين وعلى رأسها العقائد الروحية ,فأصبحت للدين مهابته ومكانته السامية فى قلوب وعقول ووجدان كل الناس وتحولت الكنيسة الى ورشة عمل بلا ضجيج للقيام بتنفيذ ما يطلبه المعتقدون بها للقيام ببعض واجباتها العقائدية كمناسبات الختان والزواج وتوديع الأموات وما شابه هذه المناسبات الدينية والأجتماعية والأنسانية . ومما له علاقة وأهمية فى هذا الموضوع الأشارة الى أن الكثير من الكتاب والمحللين الذين دأبوا على التصدي بحرص على تشخيص علة تعقيد الواقع الأنساني العام والواقع العراقي المريربشكل خاص ووضعوا له المعالجات ومختلف الوصفات والأدوية لكن البعض لسبب وآخر ظل لا يركز بما فيه الكفاية على معالجة السبب الأساسي ولم يتصد ى له بحزم وجرأة وتواصل برغم أن العلة وسببها واضحان للعيان ويتلخصان بصحوة المروجين للجمود العقلي وإنتهاجهم نهجآ لا إنسانيآ تكفيريآ مجرمآ تعامل مع ألانسان وكأنه حشرة ضارة ينبغي سحقها وقتلها بالمبيدات أوذبحها بسكاكين الكفر والزندقة وإنتقص من إمكانات الأنسان غير المحدودة وعقله المستنير المتراكم المعرفة والتطورمع الزمن ,مستغلين فى ذلك فتاوى وبدع دخيلة على الدين من أجل عرقلة تقدم ملايين الناس ولأجل تحقيق منافعهم الشخصية والفئوية بعناوين طائفية وعرقية مقيتة ليس لها علاقة بالدين لا من قريب ولا من بعيد ترجع بدايات زهوها وإحيائها كظاهرة دينية سياسية الى عقدين من الزمن وكان المنعش والمشجع والممول لها هو الجانب القبيح من وجه العولمة الأحتكارية الرأسمالية المعاصرة التي إستغلت جهل المتشددين السلفيين من أمثال طالبان ولادنان وزمر القاعدة وشهوتهم الى التمسك بالسلطة الأوتوقراطية وقبولهم إغراءآت الأمريكان بالمحافظة على مصالحهم وتأمين حمايتهم الشخصية إبان الحرب الباردة سيئة الصيت وأمدتهم بترسانة من الأسلحة والأموال لأبادة الحرث والنسل وكل ما هو مفيد وسعيد وجميل على كوكبنا , ولكن النتيجة بعد ردح من النشوة الكاذبة بالأنتصاركانت أن إنقلب السحر على الساحر وإنكشفت المخططات والسيناريوهات والأوهام والدوافع الأنانينة البائسة للساحر والمسحور وتضاربت المصالح فتحولت الصداقات الحميمية برمشة عين الى عداء مستحكم تراق الدماء الغريزة على جنباته من أجساد ملايين المظلومين البسطاء الذين إنتزعت إرادتهم وتحولوا بسبب قلة وعيهم الى بهائم مفخخة يقتلون و’يَقتلون دفاعآ عن مصالح المتطرفين السلفيين وصولجان حكمهم وتخلف أفكارهم ونوازعهم الأجرامية وقرصنتهم السياسية وفسادهم المكشوف .
ومن هنا تحتم الضرورة على الأنسان المناضل الأندماج والتفاعل المسؤول مع ثقافة العصر وإستدراك أن الحضارة الأنسانية بنيت بسواعد وعقول كل الناس و ثمار نتاجها المادي والحضاري هو إرث الأجيال المعاصرة وبهذا التفاعل والأندماج مع العصر نكون قد جنبنا أنفسنا الخطأ الفادح الذي يقع بعضنا فيه عند الحكم على ظاهرة ما وهو التفسير المبتسر لقانون الأقلية والأكثرية حيث لايمكن قياس تطور الحضارة على الأكثرية العددية غير الواعية فى مكان السكن أوالوطن المحدد فلا يمكن على سبيل المثال قياس حضارة العراق على مستوى وعي سكان الأرياف والقرويين وبدو البادية برغم أكثريتهم العددية نسبة الى تعداد السكان العام بل على تطور حضارة المدن ونسبة النخب المتنورة فيها ثم على مستوى تطور الحضارة العالمية ,لذا تكون وحدة القياس الصحيحة هي سمة العصر العامة التى منها وعلى أساسها تطورت النظم الديمقراطية اللبرالية على النطاق العالمي ونمت بسرعة ملحوظة فى الدول المتخلفة متأثرة بمكاسبها المتناسبة مع رغبة الشعوب التواقة للتحرر والمساواة و ,التي تتزايد من خلالها بأطراد مؤوسسات المجتمع المدني وتأخذ أشكال وأنواع مختلفة فى وظائفها وواجباتها وأهدافها وبما يتناسب مع تطلعات وخيال الأنسان الواسع الأفق وبما يتناغم مع طموحه ويلبي حاجاته المتزايدة والمؤكدة .
على تألقه وإبداعه وتضحياته . ولذا فقد أضحى مناضلوا اليوم لا يكتفون بتضحياتهم وهم أحياء بل يضحون وهم أموات أيضآ ,كمالا يكتفون بالنضال من أجل رفعة الأوطان وسعادة الأنسان من خلال عملهم فى مختلف المنظمات والأحزاب السياسية بل إنخرطوا للعمل المثمر فى المؤوسسات المدنية التي تنتشر اليوم إنتشار الوعي الألكتروني كجمعيات الحقوق المدنية والمساواتية ومنظمات حقوق الأنسان والبيئة وأنصار الديمقراطية والسلام وحقوق المرأة والأطفال والشيوخ والشباب والرفق بالحيوان والنبات وجمعيات التبرع بالدم وأعضاء الجسم المختلفة وغيرها ,بل و تراهم اليوم يتدافعون بالمناكب من أجل تسجيل أسماءهم فى الجمعيات العامة التى تحول رفاة الأنسان بعد موته وخروج الروح من جسمه الى رماد يذربعضه من علو كي ينتشر فى الأثير فيصل الى قلوب المحبين طاهرآ وعبق الرائحة ، فقد أصبحت هذه الجمعيات من أكبر وأوسع الجمعيات العالمية والأنسانية ونسبة المسجلين فيها من الشرائح الواعية والمتنورة هي الأكبر لأن هذه الشرائح تحترم الأنسان وتنظر الى مكانته السامية كرمز للأثرة والتضحية وينبغي أن يوفرله ولأجياله القادمة ما يمكن من سكن فسيح ومجالات واسعة لخلق حياة سعيدة خالية من المقابر الكئيبة والأمراض القاتلة التي تنقلها الجثث الميتة التي نصت مختلف العلوم الوضعية والسماوية على ضرورة التخلص منها بأسرع ما يمكن لأنها ستصبح بعد موت الأنسان جثث هامدة وجيف عديمة الأهمية ,لأن الروح - العقل - هي الجوهر المعبر عن قيمة الأنسان الحقيقية وهى التي تصعد الى خالقها بعد الممات لتعوم فى السماء بأنتظار وصول ركب رماد الرفاة المذرور فى الأثير ليكون بجانبها حتى قيام الساعة ,ولذايكون من الأهمية بمكان حث المناضلين والباحثين والمثقفين على دراسة هذه الظاهرة دراسة واسعة وشاملة وتكوين القناعات اللا زمة فى عقولهم وعقول من حولهم وعدم التردد بألأنظمام الى هذه الجمعيات التي لا أعتقد بعد دراستها والأنظمام الى ركبها بوجود تضحيات أثمن وأجل منها وهذه الظاهرة تنتشر فى أوربا إنتشارآ متسارعآ بأعتبارها حق شخصي من حقوق الأنسان وفى خدمة الأنسان وتنتقل الى أماكن إخرى بوتائر متصاعدة وهي ظاهرة ليست جديدة يزاولها الهندوس - السيخ - وغيرهم منذ القدم كطقوس دينية .
ومع هذه المتغيرات الجديدة فبأمكان الذين يحبون زيارة المقابران يفرحوا ويستبشروا خيرآ فالمقابر الحديثة ستكون على شكل بنايات حلزونية متعددة الطوابق جميلة الهندسة والتصاميم ومبهجة للنفوس ولا تزيد مساحاتها الأرضية عن 500/م مربع لكنها تستوعب ملايين الأيقونات الصغيرة جدآ والزاهية الألوان كأنها لآلأ والتي تضم بداخلها بعض الرماد من رفاة الموتى و تنتشر على جدرانها ملايين الصور الصغيرة للذين لا يريدون الأحتفاظ برماد جثثهم ويكتفون بصورهم الصغيرة محمولة على حوامل كبيرة على شكل شبيه بهيكل الكرة الأرضية يمكن تدويرها باليد وهذه البنايات متاحف سيدوم عمرها أكثر بكثير من المقابر الحالية ,وللذين يرغبون بزيارة من فقدوا من الأحبة بالساعات فالهاتف النقال المحمول فى جيوبنا كفيل بعرض صورهم ومجمل ذكرياتهم أما التفاصيل الواسعة عن الذكريات العزيزة فمحفوظة فى صدور الأقراص المدمجةCD وحوامل الفيديوات المختلفة . وللزيادة فى الأيضاح والتفسير أجد من الأهمية القصوى التذكير بحقائق معينة توضح الغاية والأهداف الأنسانية الدافعة لكتابة مثل هذه المواضيع للناس التواقون الى معرفة الجديد والمساندون لمضامينها الموضوعية وكالآتي : - 1 - أن الله - س - منذ أن ختم رسالةالأنبياء والرسل فأنما أراد بذلك التأكيد على أن عقل الأنسان أصبح قادر لوحده على معرفة الحلال والحرام والتمييز بين ما يضره وما ينفعه ,لكن ففقراء العقول من الناس البسطاء الذين حرموا من طعم العلم ظلوا لا يعرفون شيئآ عما يدور على بعد عشرات الأميال من منازلهم ولازالت شعوذات المرجعيات الدينية ترن فى آذانهم من كون هذه المرجعيات هي فعلآ آيات حقيقية مقسة صنعها اللهٍ وأن العلماء الذين إخترعوا الكهرباء والغذاء والعلاج الشافي والماء الصافي والطيارة والسفن الكونية والهاتف النقال آيات شيطانية كما ظل أكثرهؤلاء البسطاء فى بلداننا الأسلامية المتخلفة لايستوعبون العلوم الوضعية ولا يقبلوا أن يستوعبوا أن هذه الآيات هم الذين صنعوا أنفسهم بأنفسهم وهم الذين كانوا ولا زالوا السبب الأول والأخير فى شقائهم وفى سفك دمائهم و دماء البشرية التي لا زالت منذ فجر التاريخ تنزف ولا زالت تنزف بغزارة أكبر يندى لها جبين التاريخ والله وعباده المسالمين الطيبين ,وعلى العكس من زيادة فقر الفقراء وبؤسهم ظلت المرجعيات مستبدة ومستحوذة ومتنعمة فى كل شئ و متصارعة ومتناقضة فيما بينها لحد الذبح من أجل الأستحواذ على كراسي المرجعية وما تدره عليهم وعلى صعاليكهم من ثروات لايمكن تصورها ,وهذه عادات قبيحة بائسة ومتخلفة فى المرجعيات والناس الذين لا زالوا يثقون بهم وبثقافتهم التي تلحق الضرر بقضية الفقراء أنفسهم وبالدين والدنيا على حد سواء ,ولذا فأن تلك المرجعيات ستقدم للأنسانية عملآ باهرآ ستغسل فيه كل ذنوبها المتراكمة جراء خداع المستضعفين البسطاء طوإل الدهور السالفة وستكون خدمة عظيمة لا أثمن ولا أصلح ولاأنفع ولا أجل منها إن هي تجرأت على الفتوى بتجديد النصوص الدينية القديمة بما يتناسب وحضارة العصر ومصالح الخلق والفقراء بشكل خاص وأعتقت عقولهم وإرادتهم ثم أفتت بعد ذلك بجواز التخلص من الجثث الميتة وتحويلها الى رماد وهو عمل خارق وعظيم الأهمية وبألتأكيد سيكون الله - س - أول المباركين لهذه المبادرة الخلاقة والتألق الذهني المبدع للمرجعيات ومشروعهم العبادي والأنساني الجبار الذي ستساوي حسناته عند الله عبادة الثقلين لأنه عمل صالح ونافع للناس وللأرض وما عليها .
ولكنني على العكس من ذلك ,إستمعت بالأمس من على بعض الفضائيات فتاوى متناقضة لكافة المرجعيات الشيعية والسنية حول تراهات تدور حول صلاحية سكاكين الذبح الحجرية والمعدنية للذبح الحلال الذي إهمل فيه التطرق عن السكاكين الحجرية لأنها إندثرت وحلل الذبح فى السكاكين المعدنية قياسآ على نسبة الكروم الموجود فيها - أفتونا يرحمكم الله عن فائدة هذه الفتوى الفيزيوكيماوية الحوزوية التي تذرالملح على جراح المسلمين المذبوحين المحرومين فتقتلهم !!!! كما قرأت على مدى خمسين عامآ عشرات المجلدات المطلسمة المقززة للنفوس التي تتعرج بالعقل يمنة ويسرة حتى تثوله ثولآ فى أبحاثها الدائرة عن كيفة الغسل من الجنابة وعن التبول والخرطات التسعة - وبالطبع لا أنا أدري ولاأحد غيري يدري لماذا تسعة خرطات وليس عشرة - ولماذا هذه المحدودية وهل يريدون بذلك قطع الذكور لكي يظلوا لوحدهم فى الميدان ؟!! وحاشى لله أن يهتم بهذا وبأمور إخرى مماثلة تطورت فسلجتها فى الأنسان مع تقدم الزمن وتطور العلم كحيض النساء والممارسات الجنسية وأشكال الذكور والفروج وأكل الفروج !!! وما لا يحصى من التشريع والفقه والفتاوى المطلسمة العصية على الفهم بتقصد وتعمد وسبق إصرار من أجل بقاء الفقراء بهائم وأكباش فداء لأدامة عزهم وسلطانهم الآياتي ألمفبرك الذي إنفضح وبانت مساوئ عورته وممارساته المتخلفة واللا أخلاقية التى لو إطلع الناس عليها لولوا هربآ من الدين والدنيا .
ولذا ينبغي على المناضل الديمقراطي المعاصر التحلى بالجرأة والمثابرة على الكفاح فأنقاذ الفقراء دين فى رقبته وساعات الفرج قريبة جدآ وما هي سوى سنوات معدودات قادمة بحاجة الى ضبط الأعصاب والتحلي ببرودة الدم وتجاوز الصفات الدونية فى الطعن بالآخرين والتقليل من شأنهم فسيكفل له تطور تكنلوجيا المعلومات والأتصالات المذهل حل عقد حياته الصعبة وسيجيب على أسئلته المربكة بسلاسة ومتعة ودماثة أخلاقية عالية وسيشممه فوق هذا الهناء أريجآ عبق الرائحة وشرابآ سلسبيلآ وعسلآ مصفى بمجرد ضغط الأزرار وليس الزرور كما يتحلم المومن على طول الخط .
وختامآ أقول للذين يصطادون بالماء المنفط المزهور العكر من تجار الدين وصنائعهم الذين كعاداتهم المعروفة سيفسرون هذا المقال بالمقلوب ,بأن جذوري دينية ملتزمة كأي مثقف فى العالم بدأ بالدين وإنتهى بالعلمانية وهوسياق سليم تفرضه ضرورة وحتمية تطور الحياة والعقل المتحرك الذي يحترم مختلف العقائد والحريات الشخصية ، و ما جاء فى هذا المقال لا يمس أو يتدخل فى خصوصيات الناس الشخصية لكنه يدافع بحرارة ومسؤولية عن حقوق الأكثرية المظلومة وتقدمها وسعادتها والوقوف بحزم ضد إبتزازها بأساليب شيطانية مهينة لعقولها ومعرقلة لمسيرة تطورها ,ليعلم القاصي والداني بأن لا تقدم فى واقعنا يرتجى بسيادة ثقافة المرجعيات .
وكما يرى المفكر ( كاكو ) وهو من أحدث المفكرين اليابانيين المعاصرين بأن أعمدة العلم ثلاثة لا رابع لهم ( المادة والحياة والعقل ) مع الدعوة الى طرد السفسطائية والخيالية من العقول وفضح نهجها وجرائمها بجرأة .