كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأربعاء 10/9/ 2008

سفارة العراق فى لندن مثال يحتذى ناجي نهر حقآ وانصافآ ان سفارتنا فى لندن مثال يحتذى به فى ممارسة عملها الدبلوماسي والمهني والوظيفي وتعاملها مع الناس بالحسنى والعدل والمساواة والتعامل الحضاري والأخلاقي الرائع الذي يمثل بكل المقاييس ما يتمناه العراقي فى العراق الحضاري والديمقراطي الجديد . لقد اعتمدت فى هذا التقويم ليس على ما لمسته من تعامل جميع منتسبي السفارة النموجي معي فحسب بل على آراء الناس الذين تعاملوا معها فى مختلف المجالات والحاجات الخاصة والعامة سواء كانوا من العراقيين أو من غيرهم ,فقد بهرني شخصيآ ما لمسته فى تلبية طلباتي الكثيرة والمتنوعة وانجازها بوقت قياسي ومن ممارسة وظيفية ومهنية عالية المستوى فيها من العدالة والحضارة ما ينعش ويثلج الصدور المخلصة ويستجيب لحاجات المواطنة والمواقف الانسانية المعاصرة .لقد تجسدت في منتسبي هذه السفارة الواعدة وملحقياتها العسكرية والثقافية والتجارية ومختلف اقسامها وأختصاصاتها الأخرى من دوائر الجوازات وشهادات الصحة والطبابة والنفوس والعلاقات الخارجية والداخلية والمحاكم والأستشارات والأختصاصات المختلفة والدوائر التجارية والمهنية والدراسية ,تجسدت بعمل الجميع الأصالة الأنسانية والحرص والشعور بالمسؤلية الوظيفية والمواطنة الصادقة والحرص على اظهار وجه الوطن والمواطن والدولة والحضارة الأنسانية بمظهر ومكانة عالية ومرموقة لكوكبنا ولما يقطنه من الأمم والدول والشعوب . ان ما امتاز به منتسبي السفارة من سمو الوعي والنخوة والوفاء والصور العالية البهية التي تترك المرء عاجز عن التعبير عن الشكر والتقدير ووصف تلك السجايا النبيلة الفواحة بأريج المسك والعنبر ,فالمفردات اللغوية تحتار هي الأخرى بوصف ما يحملونه من خلق وانسانية لا يمكن ان تنسى فهم كوكبة متجانسة متحابة ومتعاونة الى اقصى الحدود والأمكانات كأنهم شجرة مثمرة وباقة ورد عبقة ولوحة جمالية متلألئة . ان هذا النموذج الرائع فى الأبداع الوظيفي والخلق الرفيع الذي تجسد فى عمل منتسبي سفارتنا العراقية فى لندن سيبقى محط انظار القريب والغريب اعجابآ وفخرآ وهو بالتالي يجسد الأمكانات الثقافية والوظيفية والأنسانية لأدارة السفارة وامكاناتها الخلاقة ومقدرتها فى غرز روح التعاون بين منتسبيها , وهومفخرة ووسام عالي لهم ولوطنهم وللأنسان . ولكن مما يؤسف له ان نجد ونسمع بين الحين والحين من هنا وهناك من يشتكي من العراقيين ومن غيرهم من تعامل سئ لمنتسبي سفاراتنا فى مواقع وبلدان اخرى من عالمنا الواسع أقل ما يوصف به بالتعامل البيروقراطي وغيرالمتحضر. ان السفارة أوغيرها من المؤوسسات الحكومية والمدنية والجماهيرية صغيرها وكبيرها من التي تسئ الى الألتزام بثوابت وشروط العمل الوظيفي والمهني واخلاقياته انما تسئ بذلك الى ذاتها أولآ وتشيرمن خلال ممارساتها السلبية على ارض الواقع الى تعاملها اللا اخلاقي والى امكاناتها الثقافية والمهنية المتدنية والى ضعف قيادتها وادارتها الأختصاصية وتخلفها الحضاري والأنساني . تتجسد فى الأنسان المعاصر سمو الوعي والأخلاق الفاضلة والأخلاص فى العمل والشعور بالمسولية الوطنية والأنسانية والأعتراف بالأنسان الآخر وبيئته والأحياء التي تعيش فى كنفها . ان الذين يتخلفون عن اكتساب السجايا والصفات الأنساية سيعرقلون مسيرة التقدم الحضارية الوطنية والأنسانية وسيوضعون فى خانة أعداء الأنسان . هنيئآ لمنتسبي السفارة العراقية فى لندن - قيادة وعاملين - على ما استحقوه من سمعة سامية طيبة الذكر والأفتخار أضحت مثالآ يقتدى و عملآ صالحآ وخلقآ رفيعآ وشعورآ عاليآ بالمسؤلية الوطنية والأنسانية . ان سفارتنا فى لندن قدوة حسنة ومثالآ جذلآ يرفع الهامات ويشمخ بالمنجزات فألى أمام - - - وتبآ لمن يفعل بعكسه .