|  الناس  |  المقالات  |  الثقافية  |  ذكريات  |  المكتبة  |  كتّاب الناس  |
 

     
 

 الأحد 16/3/ 2008                                 ماجد الشرع                                   كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 
 

 

Wings
of the taboo's river

ماجد الشرع

أحبك ِ ...
المدى / عسسٌ / ...!
بيننا يندلقُ المشهدُ :
أميرة ًجائعة ً لرمح اللهيب ِ ...!

□ □ □

النجمة ..
الباسقة ُ اليباب !
موسيقاها ذبلت في شرشف ِ الغيوم
يتسلق ُ أناشيدَها الفائضة عن عنقودِ الشهواتِ
الأيروتيكُ المفتوحُ على لهبِ الموج وشظايا الفيروز
مدوناتُ المرايا : بستانُ نهودٍ
/
Virago / Viper/Global vision /LES PONTS/ ساحرُ الشعل / طوفانُ أسئلةٍ / ملكُ الينابيع / ربٌّ في علبة ماكياج /
أغنية ٌ هاربة ٌ من كف ِ الديجور / الفجرُ الأخيرُ / فضة ُ فتنةٍ /
برقُ غواياتٍ / حربٌ في سرير الأزل / كوني المرفأ والهديلَ للقمرِ الغريب /
نصالُ الخذلان ِ تنهشُ روحي ياحبيبتي ...! / وأنتِ تصعدينَ مدرجَ الياسمين ِ
تذكري مسرحَ القمع والجوع والعذاباتِ في دمي ... !
براثنَ الطغاةِ تشعُّ على وجهي ...!
أطلسَ الألم المرعبِ المدمر المغروس ِعلى بنفسجتي ...! /
وحيداً في بهو الأبديةِ أتحدُ بوردةِ المحال /
الصحراءُ ملصوقة على فراءِ الدمع /
جلدتِ ضوءَ العشبِ / استوطنتِ فضاءَ جراحهِ / سلختِ نهرَ أناشيده ِ .../
من
حدائق ِ الحبر ...
انبجست أجملُ حورياتِ العالم !
□ □ □

من دون ُقبل ٍ ... ؛ تصيرُ بحيراتُ الجسدِ
شجرة ً بلا كلمات ٍ !
الزمردة ُ التي تغني لضوء ِ العمق ِ ،
أنثى بلا حدود ...
أصطفي لقنديل الينابيع ؛
الشمسَ المتعددة َ الأنغام ،

تزرع ُ ...
لهبَ الفالس ،
و أجنحة َ النهاوند ،
وطفولة َ الكواكب ِ ،
ووشاح َ البراري ،
وفضاءات ِ الحرية ...
تريني ...
أبجديات ِ الحقول ،
اللحنَ الفردوسي المتفردَ في موجة ِ العناق ،
الألوان َ التي تحتجُّ على هارموني التماثل ،
اللوتسَ المتمردَ على سبوراتِ الأزمنة ِ ،
العشبَ الرائي كشمس ٍ مصهورة ٍ في قناع ِ الأبدية ِ ،
الياقوت َ القائد َ لدهشةِ الفصول ،
الحمائم َ التي تعزفُ قصيدة الوجود ِ ،
العالم َ الخارجَ على شِباكِ البطريرك ، ورمادِ الجنرال ،وخريفِ الأبواق ...
لوعة َ الفنان ِ ،
وحيرة الفيلسوف ،
ودهشة َالشاعر ،
وغناءَ وردة ِ الأعماق ،
واحتفاءَ الغصون ِ المهمومة ِ بالفجر...

□ □ □

طهرُ الغيوم ِ .../ شبق ُ الأمواج ِ ...
حبٌّ أبديٌّ .../ أسرابُ كراهية ٍ ...
أحلام ُ شجرة ٍ مضيئةٍ .../ رمادُ فراغ ٍ لانهائي ...
كبرياءُ فرس ٍ من اللازورد .../ ذلُّ ريح ٍ عاقر ٍ …
بعينيك ِ ياصديقتي ...!
نقوشُ بحرِ التضاد ...

□ □ □

عشيقة َ الفضاءاتِ الأسيرة ِ ...!
ناياتُ الليل ِ ،
لا تتسع ُ ...
لخيانات ِ الفصول !

□ □ □

أهبكِ سمفونية َ الحضور في ُبردة ِ الغيابِ
أنحتُ من حناياكِ المسكونةِ بنار ماض ٍ أثيم ٍ
وحاضرٍ متوج ٍ بصهيل ِ اليباب!
سطوعاً يتسلقُ أسوارَ وردة ِ المستحيل ...

□ □ □

من أجل ِ مجدكِ ،
أروِّضُ مخالبَ لياليكِ !...
أسكبُ سيفَ البنفسج ِ
على أدغال روحكِ المتآمرة ِ ضدَّ مملكتك ِ !
البظراء ُ / صحراءُ رغبة ٍ تصيحُ : اسقوني ! اسقوني ! اسقوني ...!
أطلقُ الأشعة َ الكونية َ إلى بحرها المزركش بعناقيد ِ الجمر
لتحبلينَ بكِ ، بفناراتِ امرأةٍ تتجددُ طاقة َ اخضرارٍ ،
بحلم ٍ شاهق النهاراتِ ،
بالكائناتِ المرتلة ِ في متحف ِ الكلام ،
بشمس ٍ من أجنحة ِ الرفيف ،
بعذوباتِ الأبديةِ ،
بأيام ٍ من أنفاس ِ الماس ،

لتصيرَ سنبلة ُ السماء ِ...
فرات َ الأبجدية ِ ،
كتاب َ دهشاتٍ ،
أناشيدَ للعندليبِ المهاجر ِ
في
نوافذ ِ
روحهِ العميقة ِ الخضراء ...!

□ □ □
نهداكِ ...؟!
نهران ِ من فضة ٍ وموالاتِ حرير ٍ ...
طارا إلى أفق ِ اللوز ،
حطا على دمعة ِ الهجير... !

عيناك ِ ...؟!
حمامتان ِ تائهتان ِ في فلامنكو الشرق / الغرب
ارتباكُ الحقول ِ ،
ذاكرة ٌ مثقوبة ٌ ،
براياتِ الفاتحينَ
والمدججينَ بالرَّماد ...!

□ □ □
جسدُك ِ ...؟!
أم
أوبرا أطيافٍ
يتفجرُ
في أجنحتها أرخبيلُ الوقت ِ
تشع مواسمهُ
ثمراً
من
ماسةِ
العروق ِ ...


- oh ! my love,
- oh ! my sun,
- oh !my honey,
- you are the glow of my song,
- you are my book, embroidered with stars,
- you are my sinner saint ,
- The rain of wisdom has not lighted in your paradise's flood only windows for dispersed into … the non / directions throne . - I know that this age is not the age of romance ,
But I made your soul as a victorious star on the ashes in the depth.
- so , show me the rise of god lose control on the world.

□ □ □

المجدُ ...
تاجُ السنابل ِ المحفوفة ِ بالغناء العميق ،
وعلى الأرض ِ مرايا طائرٍ كوني الرؤى
يشرقُ بعد عاصفةِ الومض
سائراً شجراً...
ملوحاً نهراً ...
فاتحا ً موجا ً...
من نار النهايات ِ
مناقيرُ الطبيعة ِ مشبعة ٌ بطاقة ِ الاغواء
كيف أفكُّ الارتباكَ عن حديقةِ الرنين ؟
هي ذي أوركسترا
الوجه ِ القصيِّ الينابيع ...!

□ □ □

من فجرالدهشاتِ ،
من جمر القلق ،
أقودُُ غراسَ الرؤيا ...
الأفقُ الملونُ بأجنحةِ الموزائيك ...
يغزو قلاع َ الشك ِّ ،
يفضح ُ مملكة َ الرَّمادِ ،
يغني للفجر...

□ □ □

من يشعلُ ألواحَ المطلق ...؟
من يهذبُ أظافرَ الوحشةِ ...؟
من يطلقُ الجسورَ المضيئة َ ...
لملك ِ السنابل ِ الممهورة ِ بالرقص ِ في جنةِِ المستحيل ...؟!
ينهشُ غبشَ اللحظةِ ،
يصطادُ عسل َ الما - وراء ,
يتشظى هيولى الكيان ...!
أهذهِ الحرائقُ البوهيمية ُ ،
والمباهجُ الفارعة ُ التي يفح مهمازها القرمزيُّ ...
لوردة ِ الكتابة ِ ،
أم
لخريفِ النسيان ِ ....؟!

□ □ □

نبجلُ بظركِ أيتها المتاهات ُ...!
يرشُّ الطيورَ الغريبة َ...
بمرافئَ لا تأوي قنديلها الكونيَ
سفن ُ التأويل !
وأضرحة ُ المجاز!

□ □ □

نبجلُ بظرك ِ أيتها الشمسُ النائمة ُ في نبيذِ السؤال ِ ...!
يا شمسَ قرنفلةِ الأعماق ِ...!
يا شمس َ مسلاتِ الجراح ِ ...!
يا شمس َ الأقنعة ِ المركوزة ِ في سيركِ الحنايا ...!
أيتها الأبهى من تيجان أبيقور...!

أنا الآنَ سميّ ٌ لأجنحة ِ النهر
أقيم ُ من وجهيَ شرفاتِ البدء ِ
أخطفُ الشعلة َ ،
من حنين ِ
الإلهِ النحاسي ِّ...

الأرض ُ ؛ عرسُ الأقنعةِ !
الأرضُ الصاهلة ُ بنهديها الوحشيين ِ ...
أنطقُ أحشاءها خارج َ كراسةِ الكركدن ِ ،
أدحرجها ... وراءَ أفيون ِ الأرانبِ ،
أكوكبها ، نهراً يطوفُ ..
بخاصرة ِ الجنون ِ ...

□ □ □

نبجلُ بظركِ أيتها الأبدية ُ المسكونة ُ بطوفان ِ الزوال ...!
مدن ٌ تصحو ...،
مدنٌ تنكسرُ ... ،
المسافة ُ بين قفص ِ البحرِ ... وأيامهِ الليلكيةِ ؛
طائر ٌ يندلع ُ
مشاغبا ً أقنعة َ المهرجين !

صوتي نهرٌ يفككُ أسراب َ الكراهية ِ
يتشح ُ فجرَ الرؤيا …
تهدرُ بينَ عينيهِ أجنحة ُ الأفق ِ :
من هذهِ القبائلُ المتدثرة ُ بكيمياءِ اللامعقول ؟!
يعزفونَ أرخبيلَ التراجيديا ،
قربَ شمس ِ الأغنياتِ ...

ما أجدبَ هذا العالم ...!
ما أبهى هذا العشب المشاكس ...!
حنان ٌ أبديٌّ
نهرٌ يتزوجُ فضاءَ الغرابةِ
حضور ٌبهي ٌ غيرُ موارب ٍ كفهدٍ جبلي
لحظة ُ عناق ِ فجر ِ الكائناتِ ...
لحظة ٌ خضراء ُ طرية ٌ ،
تتشكلُ :
من ضوع ِ العمق ِ ،
من وهج ِ الألوان ِ الساهرة ِ ،
على
صيانة ِ الجمال ِ الأبدي ...

□ □ □

في مداراتِ التيهِ اللانهائي ...
نورس ٌ خارج ٌ على رماد ِ الأسوار،
نورس ٌ يبتكرُ وردة َ النهارات ِ ،
نورس ٌ يشربُ زمردة َ التماهي

□ □ □

راياتُ العصر :
حدقاتٌ من الغدر ،
بجعٌ من الظلام والرُّعبِ ،
ماريجوانا حروبٍ ودماءٍ ...!
والحبُّ طفلٌ مشردٌ !...

فضاءُ اللغةِ :
ظباءٌ يهدرُ غيومها الذهبية َ ،
دورانٌ في مخالبِ العدم ...!


عشبة ُ العقل ِ :
مناقيرُ الصحراء …
تتقدمُ في طاووس المحو،
تذبحُ الدليلَ على الغصون ،
تمضغُ بهجة َ اليقين !

هي ذي نارُ هديلي :

الكلمة ُ / العشيقة ُ
الملكة ُ / الرشيقة ُ
حين َ لاتحرِّرُ
عشبة َ
أعيادي ،

سوفَ يفجرُّها النهرُ
أفقا ً ؛
من أجنحةِ الأوابد ...

10/8/2007

* ماجد الشرع شاعر عراقي ، له أعمال شعرية عديدة ، والمدير العام للمركز العالمي للشعر والفنون نشرت أعماله في الصحافة العربية والدولية وترجمت كتبه الإبداعية إلى الانكليزية والفرنسية والألمانية والروسية واليوغسلافية ، حائز على جائزة السفير الثقافي العالمية ،له الأعمال الشعرية الآتية (كل وردة دخلت قميصي آمنة ، حرائق التكوين ، ماس من أنفاس ، السياف والوردة ، أغاني الفينيق السومري ، غدا ترون أيامي )

 


 

 

 

 

 Since 17/01/05. 
free web counter
web counter