مناضل الفياض
ayam_munadhil@yahoo.com
هل هذا ممكن !!!مناضل الفياض
بأعتقادنا ان الحل الامثل لتجاوز الازمة الخانقة في الوضع المكفهر في الجو السياسي العام والتراشق الكلامي وتطاير وتقاذف التهم والتحليلات الشورلك هولمزيه , هو عدم الانجرار خلفها , هذا هو الحل الامثل . لانها تراشق من اجل التراشق وازمة من اجل ازمة ذات اجل محدود يراد منها ابعاد الانظار عن القضية الاساسية الا وهي فشل القادة السياسيين في تحقيق انجازات مهمة لصالح المواطن .
لكننا احيانا نذكر الجميع بنقاط نظام التي قد توضح بعض التساؤلات المهمة والتي تمثل انعطاف مهم بقدرة السلطة التنفيذية . اذا كان دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي والذي يمثل رأس السلطة التنفيذية قادر على منع سفر رئيس اقليم كردستان السيد مسعود البرزاني الى خارج العراق الا بموافقة الحكومة المركزية , وكلنا نعلم من هو السيد مسعود البرزاني , الذي يمثل رقم مهم وصعب في العراق له وزنه العسكري وثقله السياسي وجماهيريته الكردية وعلاقته بالكثير من الاحزاب والمنظمات . هل من الممكن منعه من السفر , واذا كان دولة رئيس الوزراء قادر على ذلك , اذن كيف سافر او هرب السيد طارق الهاشمي نائب رئيس الجمهورية الى خارج العراق بدون موافقة السلطة التنفيذية وهو المطلوب قضائياً بتهم جنائيه .
هنا لدينا ملاحظتين مهمتين : وهما كالاتي :
اولا: نفهم من قرار دولة رئيس الوزراء انه كان بالامكان منع الهاشمي من السفر , وان سفره كان بموافقة السلطة التنفيذية وهنا نستطيع ان نقول ان هروب الهاشمي كان المخرج الوحيد للتخلص من ازمة سياسية خطيرة ولذلك سمحت له السلطة التنفيذية بالسفر .
ثانيا: اذا كانت الملاحظة الاولى خاطئة فهذا يعني ان السلطة التنفيذية غير قادرة على منع اي شخص كان , حتى المطلوبين للقضاء لا يمكن منعهم وخصوصا الاشخاص المشتركين باللعبة السياسية والذين لهم دور مهم في السياسة العراقية , فكيف تستطيع منع رئيس اقليم كردستان . فهل هذه زوبعة في فنجان , ام ان الحكومة تريد ان تضيف اخفاق جديد الى الاخفاقيين السابقين وهما صفقة الاسلحة الروسية والغاء الحصة التموينية , ام انها ازمة من اجل ازمة محدودة كما ذكرنا سابقا .
سادتي يبقى عليكم ان تختاروا اي ملاحظة بنظركم هي الاقرب للواقع