محمد توفيق
الأحد 17/4/ 2011
سفينة الوجع
محمد توفيق
سفينتنا التي تلاطمها الريح
محملة بأمالنا التي اهملها ابناء جلدتنا الاجلاف
الذين تكاثروا مثل الفطر
وتسابقوا مثل الخيل
بخطف ثمار كدح سنواتنا العجاف
هم انفسهم الذين يراكمون المال على الاجداث
ويزاحمون الارامل واليتامى بخبز يومهم بدم بارد
ويلمعون مجدهم الزائف من عرق الكادحين
ويسعون مثل افاعي ضالةفي كل بيت
ويبثون السم الزعاف في شراييننا
ويبنون ابراجامن ذهب
من رميم عظامنا
ويصمون اذانهم عن اهاتنا
ويتبادلون الضحكات والهمزات
على مرايا اوجاعنا
وينامون قريري العين
على اسرة حزننا25-03-2011 الدنمارك