| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مالوم أبو رغيف

 

 

 

الجمعة 16/11/ 2007



صحوة الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي

مالوم ابو رغيف

اخيرا صحى الشيخ عبد الغفور السامرائي من غفوته وادرك ان ما تفعله هيئة علماء المسلمين ورئيسها الضاري ليس من صالح الدين ولا من صالح الطائفة السنية ولا من صالح العراق ولا من صالح الانسان. فلا السنة ولا العراق ولا الدين ولا الانسانية يدعون للقتل و للخراب وبث سموم الحقد والبغض واثارة الفتنة بين صفوف الناس، ادرك الشيخ السامرائي بأن حارث الضاري ورهطه الاصفر لا يهمهم الا الشقاق والنفاق لصالح اجندات اجنبية، من اجل دين وهابي يشكل الحقد والبغض القاعدة الاساسية التي تستند عليها دعائمه، وعرف الشيخ عبد الغفور السامرائي ان من يصرح بأنه من القاعدة والقاعدة منه، فإنه يعطي لجرائم القاعدة تبريرا دينيا وعذرا شرعيا و يعمل من اجل تجنيد المغفلين والحمقى في كتائب الارهاب الاسلامية المتطرفة ليشتد سعير النار والحقد وتزداد نشوة القتل وتشتد نوافير الدماء زخما ودفعا.

لقد صحى الشيخ السامرائي من غفوته التي ردد فيها بعفوية صادقة بعض من افتراءات هيئة علماء المسلمين، لم يكن يعرف ان البعض يبرر الكذب والنفاق والفتنة والشقاق في سبيل الله، فهيئة علماء المسلمين تفتي

بالكذب في سبيل الله
بالقتل في سبيل الله
بالفتنة في سبيل الله
بالانحطاط في سبيل الله

وهل يوجد انحطاط وسقوط اكبر من قتل الاطفال والنساء في مدراسهم وملاعبهم وروضاتهم ومستشفياتهم؟
هل يوجد انحطاط اكثر من ان يقتل الطفل الرضيع وهو على صدر امه بتهمة انه رافضي.؟

لذلك وبعد ان تبين له الخيط الابيض من الخيط الاسود ووجد ان خيط هيئة علماء المسلمين اكثر سوادا وعتمة وتأمرا مما توصف به، وان ليس فقط سواد الخيط هو الذي يميزغلها وخبثها ويدل عليها بل رائحتها غير الطاهرة، التي تفوح بمؤامرات الليل وحيل النهار ومسكنة الثعالب ودموع التماسيح، واتفاقات الخطف واستحصال الفدايا وتعاقدات مع استخبارات اجنبية واستيراد قتلة وشاذين.

افاق الشيخ السمرائي فوجد ان هذه الهيئة لا تتورع من التعاون مع الابالسة وان اتخذت من الله شعارا، ولا تتردد بقتل السنة قبل الشيعة وان اعلنت نفسها ممثلة عنهم والصائحة بصوتهم، وان لا صاحب ولا صديق لها ان هو لم يوافق على اجرامها، وان اعدائها، هم كل الذين يظهرون عيوبها  وينتقدون سلوكها الهمجي وعلاقتها المضربة في التوحش والبربرية.

صحى الشيخ السامرائي من غفوته واستعاذ بالله من غفلته وارسل قواته لتوصد بالشمع الاحمر مقرا كان لابد من غلقه قبل ان تسفك كل هذه الدماء البريئة للسنة والشيعة وللمسيحيين والأيزيديين والصابئة المندائيين.

تحلى بالشجاعة التي يجب ان يتلحى بها الشيعة ايضا فيغلقوا مقرات الصدر الذي اسس جيشا قيل انه لحماية الناس واذا به لقتل الناس واضطهادهم وتشريدهم وكتم افواههم ومصادرة ارائهم. لقد كره الناس المهدي اذا كانت طلائعه مثل هؤلاء الذين لا شغل ولا مشغلة لهم الا النعيق كالغربان قبل وبعد ان يحل الخراب والدمار والبلاء.

صحى الشيخ السامرئي ونرجو ان تدوم صحوته ويقضته ولا يدع حملة النيات السوداء يعكرون صفو نور الحقيقة ويسترون شمسها بما تقنوه من كذب وتزوير وتدليس.

وان صحى الشيخ السامرائي فهل لنا ان نسأل متى تصحى الحكومة لتضع حدا للمراهنة على مليشيات الشر وغربان سوء الطالع وقباحة الطلعة وتريح الناس من هذا التخلف والشر المتجسد بأناس تمشي بأكفانها وثيابها السوداء وكأنها اشباح ابالسة ومخلقوات متوحشة لا تنوي الا الشر والخراب وسفك الدماء ونشر اللوثات الفكرية بين الشباب والمراهقيين..



 


 

Counters