| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

د. مزاحم مبارك ماالله

 

 

 

                                                                                  الأربعاء  16 / 4 / 2014



مرشح قائمة التحالف المدني الديمقراطي في بغداد جاسم الحلفي للشرارة :
حينما يصوّت لنا الناس ويكون لدينا تمثيل ، بالتأكيد سيكون برنامجنا تحت أمتحان مصداقية التنفيذ
 

حاوره : د. مزاحم مبارك مال الله

قبل عام تقريباً وقبيل أنتخابات مجالس المحافظات التقينا الرفيق جاسم الحلفي ،بصفته عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي وعضو المكتب التنفيذي للتيار الديمقراطي ،واليوم نلتقيه أيضاً ولكن بصفة أخرى جديدة مضافة، وهي صفة مرشح التيار الديمقراطي للأنتخابات البرلمانية القادمة والتي ستجري في 30 نيسان 2014 ضمن قائمة التحالف المدني الديمقراطي والذي يحمل الرقم 232 ، فأهلاً وسهلاً بالرفيق العزيز جاسم الحلفي.

في اللقاء الذي أشرت أليه في المقدمة ، كنت قد طرحتُ عليك سؤالاً ، هذا نصه : ": هل تعتقدون ان دخولكم في انتخابات مجالس المحافظات في نيسان 2013 هو مجس للدخول في الانتخابات البرلمانية القادمة ؟

وحينها كان ردك على هذا السؤال : "هو استمرار لنضالنا ،انا قلت اننا نناضل بمختلف الاشكال، وهذا النضال القانوني الانتخابي هو نضال وكفاح خضناه ونخوضه وسنخوضه، وبالتالي فمن دون شك وعلى أساس هذه الانتخابات وانطلاقاً منها ستبدأ حملتنا الانتخابية للبرلمان القادم".

هذا هو كان جوابك رفيق ، وسؤال اليوم وبعد مرور أكثر من 12 شهر على هذا الحوار ،أسألك مرة أخرى ولكن هذه المرة أنت مرشح للأنتخابات البرلمانية ، كيف خططتم مع حلفائكم خوض هذه الأنتخابات والتي تبدو أنها معركة شرسة أكثر من سابقاتها؟

- نعم هو أستمرار وتأكيد على الجواب السابق ، نحن كحزب سياسي ، نخوض كل أشكال الكفاح وبالتأكيد من أجل أهدافنا النبيلة المنحازة للأنسان ،بالأمس خضنا أنتخابات مجالس المحافظات وحققنا أنجازاً سر الأحبة والأصدقاء ،وتأكد خلال السنة الماضية واليوم ، أن مرشحينا استطاعوا أن يثبتوا كفاءتهم وحرصهم ونزاهتهم ودورهم الذي يشار له بالبنان ويكسب تأييد وتعاطف الناس ،لأنهم يعملون وهم مؤمنون بقضايا الناس ويعملون على تحقيق الوعود التي قطعوها أثناء حملاتهم الأنتخابية ، وقلنا أننا سنخوض كل أشكال الكفاح السلمية الشرعية ومنها الأنتخابات ،وحقاً كانت أنتخابات مجالس المحافظات مقدمة لهذه الحملة التي نخوضها اليوم ،وعملنا مراجعة وتدقيق على حملتنا السابقة أنطلاقاً من التحديات الكبيرة ومنها أن البرلمان في غاية الأهمية من حيث تشكيل الحكومة ،وهو الرقيب عليها، وهو مصدر تشريع القوانين، وهو الذي يقر الميزانية وهو الذي يحدد السياسات العامة وأنه يقر ويصادق على خطط وبرامج الحكومة، لذلك سيكون كما كان صراعاً كبيراً حول البرلمان، لذا وأنطلاقاً من تجربتنا في أنتخابات مجالس المحافظات ،أستطعنا أن نعزز تحالفاتنا السابقة ونؤكدها وأنطلاقاً منها وسعنا من هذه التحالفات وأتفقنا على تحالف أساسه فكرة الدولة المدنية الديمقراطية على قاعدة العدالة الأجتماعية.

أفهم أن هناك خطة تم وضعها بين كل القوى المنضوية تحت التحالف المدني الديمقراطي ، هل هذه الخطة فيها مراحل؟

-
نعم ، أساس خطتنا هو خوض الأنتخابات تحت أسم واحد في كل المحافظات وهو أسم (التحالف المدني الديمقراطي)، عدا محافظتي البصرة والنجف، ونحن كحزب دخلنا في كل التحالفات ، وكذلك أشتركنا مع أحبة وأصدقاء وديمقراطيين ويساريين في قوائم الكوتا المندائية والمسيحية.

خطتنا بالأساس تنطلق في شكل تنفيذها ،أننا نتوجه للجماهير وتبني قضاياهم ، فخطتنا تعتمد على التماس المباشر مع المواطنين ،لأننا نمتلك نُخب من موارد بشرية واعية ومدركة للمهام ،وهذه النُخب متطوعة للعمل في نشر برنامجنا وتوعية الناس به والتحشيد لتحالفنا وهذا ما يميزنا عن الأخرين وهي مرتكز قوتنا ونقطة أنطلاقنا.

حققتم نجاحاً في الأنتخابات الماضية ،مالفكرة التي تبلورت لديكم عن المواطن العراقي ، كيف ستتعاملون مع الناخب؟

-
حصل تغيير وتطور بالوعي،حصل نمو بالأدراك، حصل تحسس للوضع المؤلم الذي يعيشه العراق ،وحصل فهم للأزمة العامة في البلاد، المواطنون يتحدثون بهذه الحقائق ، أنا لا أقصد تغيير جذري ونوعي ومطلق وهائل ،ولكن ثمة تغير قد حصل ، سيما عندما رفعنا شعار الدولة المدنية الديمقراطية ، هناك قوائم سُميت بهذا الأسم من متنفذين وتجار فاسدين ،المغزى في سعيهم هذا هو الصراع على المساحة التي هيأناها وهي مساحة القوى المدنية والديمقراطية ،بالتأكيد هم لا يكتفون بالصراع على هذه المساحة ولكنهم ينطلقون مجدداً من تأجيج المشاعر البدائية والطائفية بهدف التخويف والأنقسام ، هذه الأمور لجأوا أليها ويلجأون ولا يتورعون من أثارة النعرات الطائفية مرة أخرى ، ولكن هذا العمل نتيجته مرّة على البلد ، لأنه يسعى الى التقسيم على أساس طائفي وأثني ، ويوسع الهوّة وتفتيت الوحدة الوطنية ويخلق مشاكل جديدة أمام العراق والعراقيين ، نحن جزء من هذا الصراع أنطلاقاً وتأكيداً على الحقوق والواجبات ، وأن العراقيين متساوون بالحقوق والواجبات ، نؤكد على أن المحاصصة الطائفية والأثنية هي أس الأزمة ويجب أعادة بناء العملية السياسية على أساس الهوية الوطنية ، أساس المواطنة.

أذاً ، تتفقون معنا على أن المعركة شرسة.

-
نعم ، المعركة شرسة وسيدخل فيها المال السياسي ،مصالح دول الجوار ،مؤسسات الدولة ، وشتى أشكال الضغوطات والأغراءات.

كيف تقيّمون نمو التيار الديمقراطي ، هل زادت رقعة التيار أم تسربت منه بعض القوى التي كانت متحالفة معكم ،والتي ربما تأثرت بنتائج الأنتخابات الماضي؟

-
بالحقيقة زادت رقعة التيار ،التيار بمعناه الواسع ، تيار مدني ، ديمقراطي ، تيار الدولة المدنية الديمقراطية ، تيار العدالة الأجتماعية ، تيار يؤمن بالضمانات الأجتماعية ، السكن ، التعليم ، العمل ، الصحة ، الحقوق المتساوية ، حرية التعبير ، أستتباب الأمن والسلام والأخاء ، ووفق هذه المعاني فهو ينمو ويتوسع ،لذلك فأفكار التيار والقضايا التي يطرحها لم تبقَ محصورة ضمن الإطار التنظيمي للتيار ،فهو أوسع بكثير ، حتى هيكليته توسعت ، فقد تم عقد المؤتمرات والفعاليات والنشاطات ، التيار اليوم موجود في داخل العملية السياسية ، بأذهان الناس ، بأذهان المثقفين ، جماهيره زادت ، وأبلغ دليل هو النتائج التي حصلنا عليها في أنتخابات مجالس المحافظات بفوز 11 ممثل للتيار ، وكذلك أشتراكنا بالحركة المطلبية والأحتجاجية والأجتماعية ، الفعاليات التي نقوم بها في المحافظات ، جماهيرنا زادت وبدأت تؤمن بما يطرحه التيار من أهداف.

ولكن بالرغم من هذا التقييم الأيجابي ، نجد هناك من يستغرب وجود وفاعلية التيار في الشارع.

-
أكاد أقول أننا محاصرون إعلامياً ،فلا تتوفر لنا فرصة الظهور في شبكة الأعلام العراقية الحكومية طبعاً ، أما الفضائيات الأخرى فهي أما مملوكة لأحزب سياسية أو لها اتجاهات تتحكم بها دول إقليمية ، فليس من المصلحة أن يفسحون المجال أمام التيار الديمقراطي ،نعم بالتأكيد نحن نحتاج ظهور وحضور أعلامي ،ترويج أعلامي ، لنشاطاتنا وفعالياتنا وقضايانا ، وأفكارنا التي نتحدث بها ، ولكن هذا لا يعني أننا مغيبون ، نحن نظهر حيثما توفرت الفرصة والأمكانية.

ألم تحصل أنسحابات من التيار؟

-
بالعكس التحالف الحالي أوسع من التحالف السابق من حيث التنظيمات ومن حيث الشخصيات المستقلة ،وكذلك الاستعداد لدعم التيار مالياً ومعنوياً ، دعم بشري من حيث الأستعداد للعمل في الترويج ، وهناك عدد كبير من المتطوعين وها هم يعملون ، وعلى سبيل المثال يوجد الأن 15 موقع للتواصل الأجتماعي في شبكات الأنترنت خاصة بالتيار الديمقراطي ، هناك مبادرات فردية وجماعية ، منظمة وغير منظمة.

كيف برأيك سيميز الناخب بين خطابات القوى المتنافسة بالأنتخابات ، الكل تهتف بالوطنية ، وبالخدمات ، وبالعدالة ..الخ ، أقصد كيف سيعرف المواطن هذا كلام التيار الديمقراطي ، وذاك كلام كيان أو أئتلاف أخر؟

-
ربما بعض الكلام يتشابه ،أو ربما يُسرق من قبل منافسي التيار الديمقراطي حينما يطرح برامجه وقضاياه ، ولكن الأصل ليس في قول الكلام وحسب (رغم أهميته) ، فكلامنا ينطلق من منظومة قيم ديمقراطية وهي برامج متكاملة وليست مجتزأة ، ومع ذلك فالحَكَم في ذلك هي المصداقية ،المنافسون لنا والذين سيطروا على السلطة والدولة خلال الفترات الماضية ، ما هي حجتهم الأن؟ السلطة والأمكانيات بأيديهم ،لماذا لم يطبقوا الوعود ،لماذا يعيدون ترديد تلك الوعود ،نحن لم نستلم سلطة ولم نحصل على تمثيل ،ولكن حينما يصوّت لنا الناس ويكون لدينا تمثيل ،بالتأكيد سيكون برنامجنا تحت أمتحان مصداقية التنفيذ ، هم فقدوا مصداقية التنفيذ ونحن نمتلك هذه المصداقية ، وكما قلت في بداية اللقاء ،أن ممثلينا في مجالس المحافظات هم الأن مصدر أعتزاز ناخبيهم ومواطنيهم وكذلك بعض القوى النزيهة التي تريد أن تعمل معهم لتنفيذ برامج البناء والتنمية في المحافظات.

هل أنتم في قيادة التيار الديمقراطي ،راضون عن أداء ممثليكم في مجالس المحافظات؟

-
نعم راضون ،فهم ينجزون ما مطلوب منهم ضمن عملهم ،نطلع على أداءهم ونبين ملاحظاتنا ، هم يؤدون دورهم الوطني والتأريخي بجدارة.

كيف تم ترشيحكم للأنتخابات؟

-
أنا ممثل الحزب في التيار الديمقراطي ، وترشيحي تم وفق الآليات الديمقراطية في عمل الحزب.

قلت أنك ستتوجه الى الناس ،ستكون بتماس مع المواطن ، ما هو برنامجك لتحقيق ذلك ؟

-
أنا أركز على ما ورد في الباب الثاني من الدستور ،الضمان الأجتماعي ،حق السكن ، التعليم ،الطبابة ،الحريات المدنية العامة ،حق التعبير ،فكما كنتُ مهتماً بها سابقاً سواء من خلال المشاركة بالحراك الأجتماعي، أو من خلال كتاباتي ،أو من خلال وجودي كناشط في المجتمع المدني أضافة الى وجودي في الحزب ،وبالتأكيد فحينما أكون عضواً في البرلمان سأتولاها وأطرحها داخل البرلمان كما طرحتها في ساحات الكفاح وساحات الأحتجاج والحركة المطلبية ، بالتأكيد سأكون ممثلاً لهذه الحركات داخل البرلمان ،بل ستتعزز علاقتي بها وأكون جزءاً منها ، ولا أكون وسيطاً لرفع هذه المطالب وأنما متبنياً لها مدافعاً عنها.

أنا لا ولن أتخلى عن موقعي في هذه الحركات وهو مكاني الطبيعي ،وجودي بالبرلمان حالة مؤقتة ، الحالة الطبيعية هو وجودي بالشارع مع الناس.

هموم العراقيين كثيرة ، ومشاكل البلد أكثر ، والصراع داخل البرلمان سيكون محتدماً ، ما هي خطتكم في التحالف المدني الديمقراطي على مواجهة مشاريع ستبرز مضادة للأهداف التي تتبنونها؟

-
نحن لا نحصر كفاحنا داخل ساحة البرلمان ،ساحة البرلمان مهمة ،ولكنها أحدى ساحات النضال ،سنخوض من أجلها الصراع ،بالتأكيد سنتمثل فيها ، ولكن في الساحات الأخرى سنواصل كفاحنا على ضوء مشاريعنا وموقفنا سيتحدد سلباً أو أيجاباً على اساس أداء الأخرين .

ما هي أساليب عملك بين الناس ؟

-
أنا لا أعمل كفرد مستقل ، ولكن أنا أعمل ضمن مشروع سياسي ،هذا المشروع يمثله الحزب الشيوعي بل هو الجزء الأساس فيه ، يساعدني رفاقي وأصدقائي وكل من يعمل من اجل الدولة المدنية الديمقراطية، فهذا المشروع هو مشروعنا جميعاً ،اليوم أنا أرى الكل يعمل من مجاله ، والنتيجة فالجميع يوفر لي المساحة والأمكانيات الأنتخابية كي ألتقي بالناس ،طبيب جوال ، ندوة ، أجتماع جماهيري ، تجمع مطلبي ، طاولة مستديرة ، حفلة أو ندوة ثقافية ..الخ

الظروف الموضوعية التي تحيط بالأنتخابات ،هل تعتقد أن ما يجري في الأنبار أو الفلوجة سيؤثر عليها؟

طبعاً وبعد أنقضاء عشرة سنوات كنا نأمل أن تجري الأنتخابات في أجواء أمنية مستقرة ، أوضاع جيدة ، تفاهمات أرقى ، لكن وجود هذه الأزمة في الفلوجة والأنبار هو أدانة للأداء ، فعلى المواطن أن يفكر ، بعد عشرة سنوات ـ تُختلق أزمات ويفعّل الأحتراب ، ثم يتم العزل والتهميش والصراع ،أذاً ماذا تحقق؟ والناس جربوا ، جربوا حينما أختاروا ذوي الأداء السئ ،عليه أقول أن وجود هذه الأزمة لوحدها كافية لتحفيز الناس من أجل أختيار البديل ، ونحن البديل .

هل لديك الأستعداد للمناظرة مع متنافس ؟

-
بالتأكيد ،وأتمنى ذلك لأن لدي ما أقوله وما أروج له وما أبشّر به أنطلاقاً من برنامجنا مهما كان ذلك المنافس ،نحن خضنا غمار المنافسة في الأنتخابات البرلمانية السابقة وكان يمكن أن نُمَثّل بالبرلمان لولا القانون الجائر الذي أبعدنا عن التمثيل.

وأريد أن أقول، لمّا كنا بالبرلمان كانت البطاقة التموينية موجودة، وكُتِبَتْ الوفاة على البطاقة التموينية حينما أخرجونا من البرلمان بقانونهم الجائر، وحينما كنا بالبرلمان كانت قضايا الناس موجودة ،كنا دوماً نتحدث عن حلول ممكنة ،حلول وسطية ،وحلول للأزمات ،ونسهم في خلق أجواء ايجابية ، رغم محدودية تمثيلنا ، فدورنا كان أكبر من حدود تمثيلنا.

يُشهد لجاسم الحلفي قيادته لتظاهرات جماهيرية مطلبية أحتجاجية في بغداد ، وبين الجماهير قال كلمته كالصرخة المدوية : "البرلماني الشريف الأن ينزل ويانا بالتظاهرة" ، هل لديك الأستعداد أن تنزل للشارع حينما تكون عضواً في البرلمان؟

-
أنا قلت لك الساحة الأساسية والرئيسية هي مع الناس ، مكاننا الدائم والحقيقي هو وجودنا بين الناس متبنين قضاياهم أما الوجود في البرلمان فهو تمثيل للمواطنين تحت قبة البرلمان ، ويبقى الأساس هو الشارع .

الأنتخابات كما يقولون عنها "اللعبة الأنتخابية"،ونحن نلعبها بأسلوب شريف شفاف صادق واضح ، والمعروف أن جاسم الحلفي ليس بحاجة الى مال أو جاه ، هل جاء ترشيحك للأنتخابات للأسهام بالعملية السياسية ؟

-
أنا ممثل حزب ،وممثل مشروع وبالتالي فتمثيلنا هناك هو وسيلة لطرح مشروعنا في داخل البرلمان وسندافع عنه، اليوم تم اختياري، ولكن في دورة اخرى يأتي اخر ، بينما مشروعنا هو الذي سيبقى ، بالتأكيد القضية الوطنية ، قضايا الكادحين ، هموم الناس هي الدافع الأساسي في أندفاعنا للتمثيل.

في حالة فوز قائمة التحالف المدني الديمقراطي بعدد من المقاعد ،هل لديكم الأستعداد للتحالف مع قوائم فائزة أخرى؟

-
سيكون أقترابنا وأبتعادنا عن أي كتلة بالقدر الذي تقترب به أو تبتعد عن برنامجنا ، فيصَلنا بالتعاون مع الأخرين هو برنامجنا المستمد أصلاً من مطالب الجماهير وقضاياهم.

هل من كلمة أخير

-
أتوجه الى رفاقي وأصدقائي بالأندفاع نحو حملة أنتخابية نشطة تعتمد الصلة بالجماهير ، ليس لنا غير المواطنين فنسمع صوتهم ، ونوصل صوتنا لهم.



 

free web counter