الأثنين 1/4/ 2013

عرس في كوبنهاكن بمناسبة الذكرى 79 لميلاد حزبنا الشيوعي العراقي مزهر بن مدلول الحزب.. يا خفقة القلب، وقلق الروح الحقيقة المتألقة في الشتات والظلام الكوّة، التي نطلُّ منها على جبل الزيتون ووادي الفردوس. وللناصرية............ ياحزبي اريد وياك للناصرية..................! حيثُ ابتدأتْ الحكاية، مساء الحادي والثلاثين من آذار2013، ومن هذا المكان انطلق موكب زفاف العريس، عندما اعتلت الفنانة (نور) المنصة وغرفت من الفرات.. تعطش وشربك ماي بثنين ادية.. فتفجّرَ الحنين، وردّد الجمهور الذي غصت به القاعة.. للناصرية.. فسادت البهجة، وانطلقت الاهازيج والهلاهل. اليوم الحزب عريس، ينثر الفرح والابتسامات على الطاولات، والهدايا والالعاب الى الاطفال، وقد جاء الاصدقاء والاشقاء بباقات الورد وبطاقات التهنئة، فحضر الاحتفال ممثلون عن الاحزاب السياسية العراقية، ومنظمات المجتمع المدني، والسفارة العراقية، والاحزاب الفلسطينية، والاحزاب اليسارية الدنماركية، كما حضرت عضو البرلمان الدنماركي عن الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يلدز اكدوكان)، وحضره جمهور كبير من الجالية العراقية المقيمة في الدنمارك. ابتدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الشهداء، ثم تغنت الحناجر بنشيد (موطني)، وبعدها كانت تحية المكتب السياسي للحزب الشيوعي العراقي التي القاها الرفيق (محمد جاسم اللبان) عضو المكتب السياسي للحزب، والتي اكدّ فيها على عزيمة الشيوعيين والوطنيين في النضال ضد أُس البلاء وبؤرة الخراب والدمار (المحاصصة الطائفية والاثنية) كما وصفها، وفتح الباب في كلمته امام الأمل بأنّ الخيرين من ابناء شعبنا سيوحدون جهودهم من اجل تغيير ميزان القوى لصالح العراق الآمن والسعيد. ثم جاءت كلمة منظمة الحزب في الدنمارك التي قرأها الرفيق (ظفار)، لتؤكد هي الاخرى على اهمية تعبئة كل الجهود من اجل دعم مرشحي القوائم الديمقراطية التي نأمل من خلالهم التغيير في مسار العملية السياسية لمصلحة المواطن العراقي. وفي الكلمة التي القاها ممثل حزب الشعب الفلسطيني، جاء التضامن الرفاقي والتاريخ الكفاحي المشترك، وشهداء الحزبين الذين امتزجت دمائهم في سبيل الهدف الواحد. بعد ذلك قرأت عريفة الحفل الرفيقة (ام بشار)، برقيات التهنئة التي جاءت من احزاب ومنظمات عديدة، والتي كان من بينها برقية من المجلس الاسلامي الاعلى، والمؤتمر الوطني، والاتحاد الوطني الكردستاني، وغيرها الكثير. وفي هذه المناسبة العزيزة، قدّم الفنان (هادي الصكَر) لوحة رسمها برشيته البارعة هدية الى الحزب. وكان ايضا لشباب التيار الديمقراطي كلماتهم وتحاياهم، فاضفوا على الاحتفال روح التفاؤل بالمستقبل. ثم بدأ الحفل الفني مع المطرب (اشور) واغانيه، التي رقص على انغامها جميع الحاضرين.

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس