| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مها الخطيب

Maha_alkateeb82@yahoo.com
http:human.iraqgreen.net

 

 

 

 

الجمعة 9/6/ 2006

 

 



العنوسه كابوس الرجل قبل المرأة

 

مها الخطيب

يقال للرجل والمرأة اللذان فاتهما سن الزواج بالرجل والمرأة العانس وتختلف سن بلوغ هذا العمر من بلد إلى أخر ومن منطقه الى أخرى حسب تركيب ونوع السكان ومستوى التطور الاقتصادي والاجتماعي ونوع الوظيفي للمدينة ألا أن كل الأديان السماوية حثت الإنسان على الزواج وتكوين أسره وذلك لضمان استمرار التكوين العائلي والابتعاد عن مزالق السوء كما أثبتت الدراسات بان المرأة والرجل على حد سواء يصابون بأمراض نفسيه في حاله كونهم عزاب أكثر من المتزوجين بنسبه كبيرة.
ويجيبنا السيد صادق كاظم التدريسي في علم النفس في جامعه بابل بان الرجل والمرأة العانس يميلون الى الاصابه بالكآبه والشعور بالظلم أكثر من الأشخاص المتزوجين وذلك لان الشخص المتزوج سيفكر ألف مره بأستغلال وقته بما ينفع عائلته وزواجه كما ان المرأة المتزوجة ستكون منهمكة بالحفاظ على عائلتها وزواجها وفي دراسة قامت بها أحدى طالبات الدراسات النهائية في كليه التربية أثبتت بان الرجل تنخفض رغبته بالعدوان الى الربع في حاله الزواج وان المرأة تنخفض رغبتها بالأنفاق الزائد الى النصف في حاله زوجها أذن وجب علينا ان نشجع الزواج حفاظا على الصحة النفسية لشبابنا.
ولكن حروب الطاغية وانعدام الدعم المادي ومتطلبات الحياة التي تزايده والعمليات الارهابيه التي تصطاد الرجل دون المرأة أيمانا بالفكرة الارهابيه القديمة بأنه عند القضاء على رجال البلد سيخلق اضطراب اجتماعي يهدد بفقدان الميزة هذا ما أضافه السيد عمر نعمه الباحث لاجتماعي وأضاف لا تصدق بان المرأة وحدها هي التي تخاف من العنوسه فالرجل يحب ان يرى أبنائه يكبرون معه.
هنالك نسبه تعادل 4 نساء بين أرامل وعوانس ومطلقات مقابل واحده متزوجة والنسبة ترتفع يوم بعد أخر والغريب إزاء صمت الجميع فما العمل سؤال توجهنا به الى السيد فلاح المطيري أستاذ تدريسي فأجاب أولا من خلال توجيه وسائل الأعلام ورجال الدين ومنظمات المجتمع المدني الى دراسة هذه المشكلة ورفعها الى أصحاب القرار في العراق للقيام بقرارات تهم العراقيين في هذا المجال لا نريد ان نكون مثل الطاغية الذي حاول ان يصلح واحد بالمليون من أخطائه فقام بتشجيع الزواج من نساء الشهداء ولو على حساب امرأة أخرى ولا نريد ان نكون مثل بعض المجتمعات الغربية التي تبيح تكوين العلاقات الخارجية عن إطار الزواج مادام هذا بعيد عن بيت الزوج وما يحمله ذلك من مخاطر ومشكلات كبيرة تجر المجتمع الى مشاكل مستعصية ام هل نلجأ الى تعدد الزوجات الأمر متروك للنساء.
وهنا يرد على بالي السؤال الذي لطالما وجهته الى نفسي أولا والى من اعرفهم ثانيا أليس الموروث الاجتماعي في بعض الأحيان يقف بوجه إقصاء هذه المشكلة المصيبة ان المرأة تريد صعود القمر والرجل ينادي بالمرأة المتطورة في حين ان الأولى تنتظر فارس الأحلام على حصان ويخطفها الى بيت الزوجية وارض الأحلام والرجل اذا ما تجرأت إمرأه لتطرح عليه فكرة الزواج منها إما يهز كتفيه ويدير ظهره او اعتبر الأمر صفقه يقبل بأقل العطاءات ونسى ان العاطفة فوق كل شيء فهل كانت سيدتنا خديجه تفتقر الى شيء وهي بنت خويلد وصاحبه المال وهل فكر محمد بان في الموضوع ما يريب....؟
ثم أليس للفتاة الحق في التطمين الجسمي والجنسي أسوة بالرجل لماذا تغلق الأبواب وتوصد القلاع في وجهه المرأة ولماذا الكل يهرب من هذا الموضوع أليس مهم لبناءالمجتمع وأناشد الأحزاب الدينية والعلمانية على حد سواء ورجال الحكومة الغريب ان أحداهن ورفضت ذكر اسمها أجابت لو كل عضو برلمان عراقي ووزير ضحوا ب20 بالمئه من رواتبهم وهم بالعشرات كنا عملنا زواج جماعي كل شهر لإلف واحد.
وألف عافيه للجميع ومبروك مقدما لكل الراغبين بالزواج.

07801265133
07902319865