كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الأربعاء 28/7/ 2010

آه يا تموز يا صبر الولادة مصطفى محمد غريب كان تموزُ على الأبواب حينما حل وجهٌ من زوايا الشارع الخلفي بين خط الوهمْ وما بين الخطوط العاليةْ بين خطٍ من وشمْ ، بين خطٍ مستدير فانتهى ذاك الكلم، بين لحظات التجلي ثم عاد الحاقد المأزوم من خلف العَدمْ كان تموز يضاحك نفسه ملئ شدقيه ويحكي عن سعادةْ في المزامير وفي خط الولادةْ بينما كنا نصيغ السمع نلهثْ في الإجادة فجأة تموز غابْ بالابادةْ ورصاص الحاقدين بالعباءات التي من خلفها حرسٌ سود القلوب قاتلو لوركا وجيل الأنبياء كان تموز عظيماً بعدما كان وليداً ثم شابَ من القهر الوليد واشتبهْ فيهِ الصغار وارتحلْ حلم العبادة ثم عاد اليوم يسرعْ من جديد وإذا من خلف تموز العبارةْ. زهرةٌ فيها لقاح ومكانٌ للعبادة فازدهرْ فينا الصباح فجأةً عاد من التاريخ شهماً والمزامير تغنتْ عرس تموز الريادة آه يا تموز يا صبر الولادة آه يا تموز يا جيل الريادة كل مسعى لن يطيل النوم في الماضي وللإنسان حق في النشور 26/6/2010