كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الأحد 30/1/ 2011

مع مسيرة شعوبنا الغاضبة نلتقي موسى غافل الشطري    عبر الفضائيات و الأنترنيت تتكشف الحقائق و تتوضح الجرائم القذرة التي تقوم بها قطعان الفاشية لعصابة زيد بن علي وحسني مبارك وعلي عبد الله صالح . وسوف تتكشف الأفعال المنكرة للقطعان الفاشية و الطائفية و القومية والمسميات الأخرى . في البلدان التي ستلحق أنظمتها الشمولية بمثل هؤلاء . من هؤلاء مروراّ بصدام حسين ، يتوضح الفارق الكبير الذي جرى ويجري من تونس و اليمن و مصر الواعدة . من هو القذر ومن هو إبن الشعب . من هو اليساري الذي تنحني أمام نزاهته ووطنيته و ولائه ، وما هي قطعان الأحزاب الحاكمة القذرة . بين اليسار الحريص على أموال الشعب و الذي يكتشف بإحساسه و حدسه الوطني ، من هو الذي يقوم بسرقة بيوت أبناء الشعب و البنوك و المتحف ، وحرقوا وثائق أحزابهم و دوائر الأمن التي تدينهم ، و إلقاء مسؤولية ذلك على الوطنيين الثائرين . هذه الوثائق التي لو بقيت لتكشفت جرائمهم . من هم الذين سرقوا الشعب و أتلفوا الوثائق؟ و من هم الذين أبت نفوسهم أن يسيئوا للشعب و لأموال الشعب ؟ حينما انهارت الكتلة الاشتراكيةعلى يد المخابرات و العصابات المرتبطة بالامبريالية العالمية ، كان الانهيار يجري متسلسلاً. و كان هناك وقت لأتلاف الوثائق التي تدينها ، لوكانت موجودة و لكن شيئا من هذا لم يحدث . لأن عملهم مكشوف و معروف أمام شعوبهم، فبقيت الوثائق و الشواهد واضحة للعيان حتى بعد رحيلهم . لا في شيلي و لا في الكتلة الاشتراكية . و إن كان هناك من هنات لبقيت تلوك بها الأفواه المعادية . بعكس ما مارست عصابات صدام و زيد بن علي و حسني مبارك و علي عبد الله صالح و من يلحق بركبهم . ألآن تتكشف الحقائق و تتوضح مثل الشمس ، و تتعرف الشعوب العربية و الاسلامية . من هم الذين ينبغي أن ننحني أمام رفعتهم و عطائهم السخي النقي ، و من هم الذين تطلع عليهم الشمس و تتكشف قذاراتهم . من انحدرت مفاهيمهم و قيمهم . أبطال محاربة اليسار . لكي يلتقون في تيار واحد مع سيئي الصيت. مع القذرين في العراق سليلي اولئكم الذين حرموا كل شيء أحمر ، بضمن ذلك الطماطم الحمراء و الرقي . و نحن ننصح بدراسة التجربة العراقية المريرة مع هؤلاء معمقاً . إنظروا إلى المقاومة الشعبية الواعية الفطنة في مصر التي تتشكل في ساحات المعارك المشرّفة . فلننحني أمام اليسار و كادحي شعوبنا في العراق و تونس و مصر و اليمن ، الذين يطورون أساليبهم بكل ذكاء ووعي طبقي لتعرية العصابات الفاشية و قطاع الطرق من المحسوبين على تشكيلات الأنظمة الشمولية . ننتظر مصير الأنظمة العربية القذرة الأخرى حتى تتكشف عوراتهم . و نراقب قذارات التكوينات الطائفية والقومية و ما يصنعون و يفعلون ، ومن ثم : ما يأكله العنز يخرجه الدباغ .