| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمد الكحط

mk_obaid@hotmail.com

 

 

 

الثلاثاء 27/11/ 2007



ليلة الثقافة العراقية في ستوكهولم

محمد الكحط - ستوكهولم –

أقامت جمعية المرأة العراقية ونادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم فعالية ليلة الثقافة العراقية برعاية اتحاد الجمعيات العراقية في السويد، وذلك مساء يوم الجمعة الموافق 23 تشرين الثاني على قاعة النادي. حضرها عدد كبير من أبناء الجالية العراقية وسعادة سفير العراق في السويد والسيدة عقيلته ومستشار السفارة وسكرتيرها الأول.
تضمنت الأمسية العديد من الفعاليات، وكان شعارها "تواصل وطني .. التقاء حضاري" وقد زينت قاعة الحفل بمعرض صور "الجنائن المعلقة بعيون فنانين عالميين" و معرض صور للأزياء العراقية. ومعرض التحف النحاسية الفلكلورية، وكان السماور وأقداح الشاي (الأستكانات والقوري) العراقية معبرا عن الأجواء العراقية الاصيلة بالإضافة إلى العديد من الصناعات اليدوية الأخرى ذات السمة العراقية المتميزة.
بدأت الفعالية بنشيد "موطني" الذي أنشده الفنان جلال جمال مع الجمهور الذي وقف تحية للنشيد الوطني.
بعدها رحبت الزميلة عريفة الحفل ثبات هداد قائلة:

(بإسم جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم، ونادي 14 تموز الديمقراطي العراقي، وبرعاية إتحاد الجمعيات العراقية في السويد، نتقدم لكم جميعاً بجزيل الشكر والامتنان لحضوركم ومشاركتكم معنا.
ويسرنا ويشرفنا أن يكون بيننا ضيوف أجلاء، لبوا دعوتنا لهم، وحضروا، ليشاركوا معنا، فعاليتنا هذه. وهؤلاء الأفاضل هم:

سعادة السفير العراقي الدكتور احمد بامرني وعقيلته.
مستشار السفارة العراقية السيد مازن الحناوي.
السكرتير الأول للسفارة العراقية السيد هاشم الصالحي.

وشكرنا وتقديرنا الخاصين إلى كافة ممثلي الجمعيات والمنظمات، الحاضرين معنا، ممن لبوا دعوتنا لهم.
معظمكم يعلم، إن هذه هي المرة الرابعة على التوالي، التي تقوم جمعية المرأة العراقية في ستوكهولم بهذا اليوم الثقافي العراقي .. الجديد أنه للمرة الثانية ينضم لنا إتحاد الجمعيات العراقية في السويد راعياً لفعاليتنا هذه. وفي هذه السنة انضم شقيقنا الأكبر- نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي أيضاً.
كعراقيات وعراقيين تغربنا، مجبرين، عن أرض وطننا الأم، نعيش، مندمجين في وطننا الثاني السويد، حياة كريمة، لكننا لم ننسى وطننا الأم العراق. ومع أننا بعيدون عنه آلاف الكيلومترات، لكننا نشارك شعبنا العراقي، بكافة قومياته وشرائحه وأطيافه وأديانه، برجاله ونسائه وأطفاله، الظروف القاسية، التي يعيشها في ظل الإرهاب الوحشي والطائفية المقيتة، ويؤلمنا ما يؤلمه، وتفرحنا أفراحه، مع أنها قليلة جداً بالمقارنة مع المصائب التي يعيشها كل يوم .. ورغم كل ذلك، لم تفقد المرأة العراقية والرجل العراقي، في داخل الوطن، الأمل بالحياة الأفضل والغد المشرق اَجلاً أم عاجلاً .. ولهذا وكجزء من هذا الشعب، نواصل هنا المحافظة على تقاليدنا، التي نعتز بها، وعلى ثقافتنا الأصيلة، وتراثنا الحضاري، الذي نفتخر به.. ولا أدل على ذلك من أمسيتنا الثقافية هذه، التي تشتمل على العديد من الفقرات والفعاليات، ومنها:
* معرض للتحف الفولكلورية العراقية.
* معرض بالصور لمعالم العراق في ظل السلم والحروب.
* عرض للأزياء العراقية.
* العروسة العراقية في زينتها.
* معرض للأزياء العراقية بالصور.
* سوق خيري للصناعات اليدوية.
* موسيقى وأغاني عراقية يقدمها:الفنان عباس البصري، والفنان جلال جمال، والفنان نجم الغريب.
* أكلات ومقبلات عراقية.
* مزاد للوحات فنية - يخصص ريعها وريع أنشطة أخرى لمرضى السرطان من الأطفال العراقيين سنقدمها لعيادة طبية تقدم خدماتها مجاناً للنساء والأطفال المرضى في بغداد.)

بعدها توالت الفعاليات تباعا بمشاركة الحضور، وكانت فقرة الزفة العراقية لعروس في ليلة الحناء مبعث فرح للحاضرين الذين ساهموا في الغناء والتصفيق وإطلاق الزغاريد، وهي تدور بين الحاضرين بزينتها وملابسها الزاهية الألوان ومن ثم جلست لتتحلى وتتزين بالحناء في يديها، وكانت السيدات يوزعن الشاي المهيل على الحاضرين كما تناول الجميع المأكولات والحلويات العراقية لتبدأ الفقرة الفنية التي ابتدأها الفنان جلال جمال ومن ثم الفنان نجم الغريب وبعده الفنان عباس البصري والذين قدموا أجمل الأغاني العراقية التراثية وتنوع الغناء وكانت الجوبية ومن ثم الدبكة الكردية مما جعل جميع الحضور يساهمون بالغناء والرقص. وتخلل الأمسية العديد من الفعاليات الأخرى.
كما تبرع العديد من الحاضرين للعيادة الخاصة بأمراض السرطان من الأطفال العراقيين والتي تقدم خدماتها مجاناً للنساء والأطفال المرضى في بغداد. وفي ختام الليلة الثقافية شكر الزميل حكمت حسين سكرتير النادي بأسم القائمين على الفعالية الحضور على المشاركة في هذه الليلة التي سادت فيها أجواء الفرح والبهجة والتي كانت واحة فرح وأمل وتأمل صوب الوطن لعل يعود إليه الأمان والسلام والازدهار.
 


 

Counters