| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمد الكحط

 

 

 

 

الأحد 27 /5/ 2007

 


 

ستوكهولم : محاضرة عن محنة ومعاناة الطفولة في العراق


محمد الكحط - ستوكهولم -

ضمن الأحتفالات بعيد الطفل العالمي، أقام نادي 14 تموز الديمقراطي العراقي في ستوكهولم وجمعية المرأة العراقية أمسية ثقافية قدم فيها للدكتور كاظم المقدادي محاضرة حول موضوعة "محنة الطفولة تهديد لحاضر ومستقبل العراق الجديد"، في بداية الأمسية رحب سكرتير النادي السيد حكمت حسين بالحضور وبالأستاذ المحاضر والسيدة وئام ملا سلمان التي قدمت الضيف المحاضر وأعطت نبذة عن حياته ونشاطاته مرحبة بهِ، كان ذلك في مساء يوم الجمعة المصادف 25 آيار2007 وعلى قاعة النادي في آلفيك – ستوكهولم، حضر الأمسية العديد من الضيوف، قدم الأستاذ الدكتور المقدادي عرضاً شاملاً لمعاناة أطفال العراق في الظرف الراهن جراء الأعمال الإرهابية وأنعدام الأمن، مما ألقى بظلاله على مجمل الأوضاع في العراق، فأعداد الأرامل واليتامى وأبناء الشوارع في أزدياد، والقتلى والمعوقين، وأنعدام الخدمات الصحية جراء التخريب، وأنتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات والأمراض والأوبئة وخصوصاً الأمراض السرطانية التي أنتشرت منذ فترة النظام الدكتاتوري البائد من خلال حروبه العديدة والإشعاعات التي ولدتها الأسلحة التي أستخدمت وهي حاملة لليورانيوم المنضب، جعل الأطفال يعانون العديد من الأمراض، وألقى الضوء على مظاهر العنف والجريمة وأنتشار مظاهر السلاح والألعاب البعيدة عن براءة الأطفال، مما ينعكس سلبياً على الوضع النفسي على الأطفال، وأعطى أرقاماُ وإحصائيات من خلال نتائج لدراسات أجرتها العديد من المؤسسات الدولية، كما عرض صوراً تعكس الواقع البائس الذي يعيشه الطفل العراقي اليوم، وفي ختام المحاضرة، حاول الدكتور المقدادي أن يثير بعض الأسئلة، وأهمها كيف يمكننا أن نساهم ونحن في الغربة بتحسين وضع الطفل العراقي وتعويضه عن حرماناته ليكون سوياً كسائر أطفال العالم، وتباينت الآراء، منها التوجه للمجتمع الدولي للمساهمة في مشاريع تحاول إعادة الخدمات الصحية والتعليمية والترفيهية للأطفال.
في ختام المحاضرة قدم أحد الضيوف الصحفيين القادمين تواً من العراق مشاهد حية تؤكد على ما جاءت بهِ المحاضرة، شكر الحضور الأستاذ المحاضر الدكتور المقدادي وقدمت له الزهور.