| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

                                                                                      الأربعاء 9/3/ 2011



باختصار.. يا شيوعيي وديمقراطي العراق اتحدوا

محمود القبطان  

أولا: الى الحزب الشيوعي العراقي

1: بدأت بوادر ردة سياسية متوقعة من التيار الإسلامي السياسي المهزوم ضد شيوعيي العراق تعبيرا عن فشل هذا التيار في إدارة الدولة بسبب دعم الشيوعيين المبدئي للتظاهرات الجماهيرية في مطالبها المشروعة التي عمت العراق.

2: على الحزب أن يبادر بالإعلان وبالأرقام والوثائق عن ما سرقه البعث وما يماطل في استرجاعه أصحاب القرار ألان من ممتلكات وعقارات وسيارات وحسابات مصرفية.

3: أن لا يتراجع,وهذا ما نثق به,الحزب عن أية مطالب في استرجاع حقوقه المشروعة,ومطالبته من السلطة بالاعتذار رسميا وعلى فضائيتهم التي يديرها حزب السلطة.

4: المطالبة بأن تظهر الحكومة ,ومن يدير هذه الإجراءات التعسفية ضد ديمقراطيي العراق,صدقها في إخلاء القصور والبنايات الحكومية التي استولت عليها الحيتان الجديدة وليس هناك أفضليات في ذلك إذا كانوا جادين,وأن يدفعوا ,إن كانت عندهم عقود إيجار فعلا,ثمنا حقيقيا لما احتلوه من بنايات حكومية .وأن لا يكون حزبا الشيوعي العراقي والأمة أمام فوهة المدفع وان يستثنى الآخرون.

ثانيا: القوى الديمقراطية العراقية

1: أول ما هو مطلوب أمام هذه الهجمة الشرسة على الحريات والإعلام ومحاولة الاعتداء على أكثر الأحزاب إخلاصا وتفانيا من أجل الوطن,أول خطوة هي العمل الجاد وبسرعة الى إعلان ورقة عمل التيار الديمقراطي العراقي للفترة المقبلة.

2: عدم التوقف عن العمل سوية مع الجماهير لتحقيق مطاليبها التي دعمتها قواكم الكبيرة والمجربة من أجل الخدمات وتوفير البطاقة التموينية وتوفير فرص العمل على أساس الكفاءة والإخلاص وفضح الفساد والفاسدين.

3: الضغط على البرلمان النائم من أجل صحوته وإقرار القوانين المهمة والمؤجلة منذ سنين وهي قانون الأحزاب وتعديل قانون الانتخابات المجحف ,

ثالثا: في الاتحاد قوة

لا يمكن للتيار الديمقراطي أن يبقى مشتتا أكثر لان الوضع السياسي العراق في تدهور وبوادر ظهور الردة السياسية قد بدأت منذ أكثر من عام.وعليه العمل المشترك وضمن برنامج محدد للفترة القادمة ولما بعدها هو ضرورة وطنية ملحة لا يمكن للخلافات والتي قد تبدو واهية أمام تصرفات الحزب القائد والذي على أغلب الظن يبارك من قبل حلفاءه في التيار الاسلامسياسي,وليس من يريد أن يستأثر من بينهم بمناصب أو مواقع هنا أو هناك ,كما يفعل مديرو السلطة حاليا حيث نسوا الوطن وكرسوا جل جهدهم على توزيع المناصب كل حسب طائفته وقوميته ولذلك يقودون العراق من فشل الى آخر.

لتتوحد جهود كل القوى الخيرة في العراق من شيوعيين ووطنيين ديمقراطيين في التيار الديمقراطي وإنقاذ العراق من الهاوية التي وصلها بقيادة فكر الديكتاتورية الجديد والمتمسك بقيادة الدولة حتى لو خربت.

 

20110309
 





 

free web counter