| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

                                                                                      الخميس 9/6/ 2011



تماس لا وطني يؤدي بالحقيقة... ومراسيم جمهورية جديدة...وو

محمود القبطان  

تحاول الحكومات الوطنية بأن تعمل بشفافية عالية من أجل الحقيقة والحفاظ على المال العام وما يترتب على ذلك من أمور بسبب العقود والاستثمارات لقطع دابر أية محاولة ومن أي طرف للتلاعب بمقدرات الشعوب لضمان مستقبل الأجيال.

وقد وافق العراق على هذه الأمور بقبوله واشتراكه في معاهدة خاصة بذلك في العام الماضي..
وقد انتشرت في العراق ظاهرة جديدة ,كباقي الظواهر التي لم يكن العراقي يعلم ويعرف عنها,وهي ظاهرة التماس الكهربائي والذي يؤدي بدوره بحريق هائل وخطير يشمل الوثائق المهمة والخطيرة لطمس الحقائق في الاختلاسات والتزوير والرشاوى التي ترافق هذه الاتفاقية أو تلك وكذلك الاستثمارات التي أبتلى بها الوطن بسبب وجود الشخص السارق في المكان الخطر والمهم والحساس.والملاحظ أن كل حوادث الحرائق بالتماس الكهربائي ,كما يدعون,تكون في الفجر. وقد حصل تماس كهربائي كبير في وزارة الصحة لطابق بالكامل وأتلف أخطر الملفات والتي تخلص الكبار من ذنوبهم.وجاء حريق"التماس الكهربائي "الجديد في بناية محكمة التمييز الأخير ليلحق بحرائق سابقة ليتلف أخطر الملفات التي تخص أخطر مجرمي الإرهاب,وكانت موضوعة في كرافانات ,لاحظ طريقة الحفظ التي تميزّ بها العراق الجديد,ليتخلص المجرمون من العقاب ,ومن يدري فقد يشملون برحمة المصالحة الوطنية.وهذا التماس اللا وطني سوف يؤدي بالنتيجة الى هلاك الوطن بسبب الفساد المالي المنتشر بامتياز في عراق "الشراكة الوطنية".ولا يعلم لماذا يلجأ أصحاب الشأن الى مهزلة الحرائق واعتبارها تماس كهربائي,ربما لقوة الكهرباء الوطنية بسبب عدم استهلاك المواطن لها,فتؤدي بالنتيجة "زعل" المنظومة الكهربائية على الوثائق الخطيرة فتحرقها لتختفي الحقيقة ويخرج "الأبرياء" من معتقلاتهم والتي يعيشون بها معززين ومكرمين ويُهرّبون إذا تطلب الأمر.وبهذه المناسبة جاء حريق محكمة التمييز مكللا لنتائج المصالحة الوطنية في اجتماع اليوم التاسع من حزيران ونجاح جديد لوزارة الدولة للمصالحة الوطنية التي يقودها أحد الخز اعيين في الحكومة أطال الله في عمرها ليرى الشعب العراقي نجاحات باهرة أكبر .من بين هذه الجماعات المسلحة التي تصالحت مع الحكومة وليس مع الشعب هي جماعة عزت الدوري ,جماعة الطريقة النقشبندية ,التي طالما تحدث عنها عطا الموسوي كثيرا بإلحاق الخسائر بها طيلة الفترة المنصرمة ,أما باقي الجماعات التي "عادت" الى الصف الوطني فهي معروفة على مدى التسعة أعوام ما فعلت بالشعب العراقي من قتل وترويع,بحجة محاربة الأمريكان.والسيد وزير المصارحة الوطنية توصل الى استنتاج كبير بأن القتل مستمر وهذا دليل على عدم اشتراك هذه الجماعات التي تصالحت توا معه في تلك الجرائم.وأضاف معاليه أن أفراد القاعدة والبعث وباقي الجماعات المسلحة سوف يتوصل معهم الى المصالحة والعفو عن الجميع إذا لم يكن هناك دعاوى بالحق الخاص بذمتهم.إذن معالي الوزير سوف يعفو عن الجميع وهذا ما طالب أحد المتصالحين كشرط عنده لوضح السلاح جانبا ولو مؤقتا,من كان يقتل ويدمر ويفجر خلال كل هذه الفترة؟ومن كان الضحية؟ومن يعوض أهالي القتلى والجرحى الأبرياء ؟ومن يعلم كم قتلت هذه الجماعة,وأسميها العصابة,من الناس دون ذنب ولكن بسبب الهوية القومية أو الدينية أو الطائفية ؟وهل العفو هنا عند المقدرة أم الضعف الحكومي هو ما جعل الحكومة تركض وتلهث من أجل المصالحة,وألا لما تجرأ احد قيادي هذه العصابات على القول وأمام المايكروفون بقوله نريد ونطالب بإطلاق سراح السجناء.ويمكن طمأنة هذه الشيخ الكبير بأن أوراق مهمة أحرقت فلا ييأس ويتذمر في تأخير بسيط لإطلاق سراح باقي المجرمين من عصابات آهل الحق أو الباطل أو ثورة العشرين أو أي جيش من جيوشهم الشهيرة بالقتل الجماعي للشعب العراقي,وإذا حدث تأخر غير متعمد في ذلك فأنه سوف يكون بسبب الروتين اللعين, ليس إلا,لكن هم قريبا سوف يكونون في بيوتهم"إن شاء الله" آمنين.

مراسيم جمهورية جديدة من أجل الشعب..
أصدر رئيس الجمهورية ثلاثة مراسيم جمهورية وذلك بالموافقة على تعيين ثلاث نواب له كما اتفق البرلمان عليه ب"گوشر" لترضية الخواطر,وكما يعلم الشعب العراقي ان الرئيس ليس له مهمة رسمية كبيرة في ظل النظام البرلماني الحالي فماذا بنوابه فاعلون؟وبالرغم من استقالة عادل عبدالمهدي من منصبه ,بدأ الائتلاف الوطني الذي ينتمي له باعتبار هذه الخطوة هي من أهم الخطوات في العملية السياسية والتي يراد منها أن يحتذى بها,كما قالت إحدى النائبات عن الائتلاف الوطني,لكن ماذا تقول الآن هل يقبل ويرجع عبدالمهدي بمنصبه بعد صدور المرسوم الجمهوري الذي طال انتظاره وكان سبب زعله وحلت الخلافات أم يستمر ويبقى بدون منصب سيادي,لاسيما ويعلم هو انه لا رجوع له الى البرلمان بعد أن أدى اليمين الدستورية على منصب نائب أول لرئيس الدولة ؟ لكن متى يصدر مرسوم أو مراسيم جمهورية بإعدام القتلة والذين تلطخت أياديهم بدماء الأبرياء من الشعب العراقي سواء من بقايا ازلام النظام السابق أم مجرمي القاعدة ؟هل القلم الذي يوقع فيه الرئيس خاصا بالنواب ,حيث الاشتراكية العالمية تسمح بذلك فقط, أم إن الرحمة والرأفة هو مصدر الانتظار والتروي,ربما ننتظر نتائج المصالحة مع أحمد اليونس والدوري؟ وزير العدل قال يوم أمس ان الأمر عند المالكي,فأجاب الأخير :لا تورطني أنا وقعت على الأربعة الأوائل والباقي من اختصاص رئيس الجمهورية,فأنتظر يا شعب.

العشائر التي تحكم العراق اليوم.
سابقا منذ عهد البعث الأول الى مجيء الأخوين عارف ثم مجيء البعث مرة أخرى كانت عشائر معينة تحكم العراق.فكان السامرائي والجبوري وباقي رجالات عشائر الموصل من العسكريين هي التي تدير دفة الحكم وصولا الى رجالات تكريت وما يحيط بها لتبقى الدولة في أيدهم.أما ألان فقد احتل منتسبوا أربعة عشائر تدير معظمهم دوائر ومؤسسات الدولة وهي:الموسوي(السادة),والمالكي والاعرجي وألخزاعي.هذه العوائل أو العشائر تدير دفة الحكم بأكثرية مطلقة من خلال الوزارات ونواب في البرلمان ودوائر الدولة,ولا أنسى المحللين والخبراء السياسيين الذين انتشروا مثل انتشار النحل حول حديقة كبيرة.أما ما تبقى من عوائل وعشائر في العراق فهي ليست في ذاك التأثير في مسيرة الدولة.ور يهم اذا كان السيد الموسوي بعثيا كبيرا أم لا فالمهم إنه موسوي,ولا يعلم إلا الله,هل كان يسمي نفسه بالموسوي عندما كان عضوا فاعلا في البعث ,مثلا,أو يكني أسمه بالاعرجي ,مثلا؟أما ألان فحتى من لم يكن موسويا من سلالة أهل البيت فأصبحت نهاية أسمه مضافا إليها الموسوي.ربما يأتي اليوم الذي يكتب أحد الأخوة من الديانة المسيحية اسمه جورج عمانؤيل الموسوي,أو الاعرجي ,مع كل الاحترام لتلك العوائل النبيلة لكن شوهها الساسة الجدد.

 

20110609

 
 


 

free web counter