| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

                                                               الخميس  6 / 11 / 2014



أحداث ووقائع وحقائق ليست هامشية

د. محمود القبطان   

كثيرة هي الاحداث والمشاهدات اليومية والتي مرت وتمر سواء مرت بقرار غير مفعّل أو سُرِبت الى ديوان النيسان ربما غير المتعمد ,لكنها مرّت.

1: سياسيا
في مقابلة مع نائب رئيس الوزراء, رئيس لجنة النازحين سابقا,مع الحرة – عراق في 27 ت2 حيث أدار الحوار الإعلامي سعدون محسن ضمد دار حديث شامل مع صالح المطلگ حول أمور عديدة منها المصالحة ,والاتهامات بشأن مهمته في لجنة النازحين وغيرها من أمور الساعة السياسية العراقية.في الشق الأول قال إنه يلتقي مع قيادات البعث في الداخل والخارج!! وهم يشعرون بالتهميش!!نائب رئيس وزارء حالي ما بعد حقبة البعثفاشي يقول إن البعث تعاون مع داعش معتقدا إنه سوف يجرهم اليه ولكن شيئا من هذا لم يحصل فقد خدعوا!!من يصدق مثل هذا الكلام فهو مخبول أو مصاب بمس من الجنون لان البعث الغدار بكل ما تعني به الكلمة لا يمكن أن يحسب حسابات خاطئة وإنما تعاون مع داعش عن سابق إصرار حيث التقت مصالحه مع إرهابيي داعش فليس هناك من "خطأ" وقع به البعث,ولكن في النهاية يقول إن سبب تعاون البعث مع داعش هو شعورهم بالتهميش.ولو سؤل أبسط إنسان عراقي حول هذا فماذا سوف يكون جوابه غير لنأخذ صفحة من آلاف مؤلفة من صفحات البعث فلن ترى سوى صفحات سوداء طيلة تواجده على أرض العراق حيث القتل بأبشع صوره والتدمير والحروب ووصولا الى يومنا هذا.لا أعلم ماذا يريد نائب رئيس الوزراء والذي فشل في إدارة ملف النازحين أيما فشل من وطن وشعب ذاق الأمرين من سياسة البعث الفاشي ؟هل يريد أعادة تأهيله للنزول الى الساحة السياسية ليبدأ بعصر جديد من الإنقلابات والقتل والحروب؟؟ إنه يريد وبصريح العبارة شمولهم بالمصالحة وكل ما قاله في الحوار شرح مفصل عن مشاكله مع مشعان الجبوري الفاسد والحرامي الكبير,كما يوصفه, حيث يضيف بأن الحرب عليه من قبل مشعان وآخرين بسبب محاربته الفساد,لكنه لم يفصح كيف حصل مشعان وولده على مناقصة تزويد لجنته بالكرفانات للنازحين !!

2: صحيا واجتماعيا
قانون مكافحة التدخين رقم 19 لسنة 2012 حرّم التدخين صراحة في الدوائر الحكومية والاماكن العامة,لكن المراقب يرى إن هذا القانون لم يُفعّل ليومنا هذا,حيث قوانين وأوامر رئاسة الوزراء حبر على ورق,كأمثلة أورد ما يلي :
- في زيارتي الأخيرة لشارع المتنبي, وتحديدا في قيصيرية المتنبي حيث المكان عام وشبه مغلق,إضافة الى عدم وجود أي مكان لرمي النفايات ما عدا بجانب الچایچیفنرى الادباء والكتاب والصحفيين في نقاش مستمر ولكن كل منهم لم يهتم بنظافة المكان,وهذا شيئ مؤسف من قبل النخبة الثقافية,وعندما نبهت الى هذا انبرى الإسلامي الذي كان جالسا أمامي بأن كل هذا المشروع انطلق من اوروبا تبين أنه مشروع ماسوني بحجة الحفاظ على الصحة العامة,

- في محكمة الكرادة ,باعتبارها مؤسسة حكومية يدخن الجميع في أي مكان من اروقة المحكمة,موظف جالس خلف مكتبه والدخان ينفثه من فمه والموظفات بجانبه يجلسن,

- في دائرة بلدية البصرة في كل مكان يرى المراجع ورقة ملصوقة على الجدران في داخل وخارج الغرف يمنع فيها التدخين لكن الموظف ذو الهيئة الضخمة يدخن ولا يجلس حتى في مكان عمله وكأنه يعمل بوابا غالقا الطريق على المراجعين,

3: سياسيا وثقافيا
مرّت الذكرى المئوية للزعيم الخالد الشهيد عبدالكريم قاسم دون أن تنال الإهتمام الكبير من قبل النخب المثقفة التقدمية إلا ما ندر في ندوة حضرها القليل في احدى القاعات. فهل من مهتم بهذه الذكرى الكبرى في تأريخ العراق لان الذكرى المئوية لا تنتهي بيوم الميلاد فقط؟
 


20141104
 


 

 

 

free web counter