| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

السبت 5/6/ 2010



شكرا لكم على ما تقدموه للشعب!

محمود القبطان  

شكرا على التأخير على تشكيل الحكومة وتعطيل الدولة والخدمات التي وعدتم بها الشعب,وكذلك صبركم وانتظاركم الدقائق الأخيرة لتمرير ما تريدون كما حصل مع قانون الانتخابات وسوف تصبرون مرة أخرى للحظات الأخيرة لتقديم رئيس وزراء حتى لو لم يكن مناسبا لكنكم أديتم الواجب وباقتدار عالي,

شكرا على سرقة بنك الرافدين في المشخاب وتمكن السراق من الهرب ولم تعثر قوات الشرطة على أكثر من مليون ونصف دولار من اصل 5 مليون دولار, وهذا يذكر فقراء الناس بحادثة مصرف الرافدين فرع الزوية وغلق القضية دون تنفيذ الأحكام التي صدرت بحق المجرمين الأربعة وهرب المنفذين الرئيسين,

شكرا على الإقطاع الجديد عبر شيوخ العشائر,أهل الهمة والنخوة, من فرض خاوات على الشركات الأجنبية حتى يحق لها العمل في ذي قار وسوف تستنسخ هذه التجربة الفريدة التي تسيل اللعاب للإقطاعيين في محافظات أخرى,

شكرا على عدم تنفيذ أحكام الإعدام بحق الإرهابيين والقتلة لأنكم تحسبون حسابا للتوافقات
و المحاصصات,

شكرا للحكومة المنتهية ولاياتها على تعين السفراء الجدد على عجل حتى بدون موافقة البرلمان الجديد,

شكرا للسيد المرجع الجديد مقتدى الصدر(دام ظله الشريف) على نصيحته الفريدة والجديدة في الدقائق الأخيرة بسرعة تشكيل الحكومة وضرورة تجاوز الخلافات,

شكرا للاتفاقيات الجديدة لتحسين اقتصاد الدول المجاورة:إيران بعد أن قطعت المياه من وصولها الى العراق والسماح للنفايات بالمرور بشط العرب وان شاتم سموه شط الفرس,فلم تبقى سلعة تافهة إلا واستوردتموها حتى لو تضر الناس أجمعين لأننا إخوة في الدين,وسوريا العروبة بعد أن قررت شفط مياه دجلة الى أراضيها بتمويل الكويت الشقيق لبناء سد لتدمير الأراضي العراقية, لكنكم توقعون الاتفاقيات مع الشقيقة لمد أنابيب النفط عبر أراضيها وأكيد لتقوية اقتصادها,أما تركيا الإسلامية,التي صعد نجمها عاليا بعد حادثة القرصنة الإسرائيلية,توافق على حصر مياه دجلة والفرات لتصل الكمية الى العراق قليلة جدا وقد ينذر بكارثة بيئية وزراعية وموافقتها لسوريا لسحب مياه دجلة الى أراضيها وانتم مُصرون على التعاون الاقتصادي معها,

شكرا للجارة إيران على اعتداءاتها المُستمرة على الأراضي العراقية واليوم دخلت قوات الدولة الإسلامية المجاهدة كيلومترين في حاج عُمران,كما صرح بذلك وزير البيشمرگة,ولكن قوات الإقليم تبدو إنها انزعجت من هذه المساعدة في ضرب "الخط الأحمر" كما تسمي الفضائية العراقية الحدود العراقية المستباحة من كل الجهات.

شكرا لكم على منح الرواتب التقاعدية لكل من هب ودب وعمل في البرلمان أو مجالس المحافظات أو مجالس البلديات والتسعيرة 80% من الراتب حتى لو كان السيد المعني شابا لم يخدم الدولة سوى اشهر أو أربعة سنوات في أفضل الحالات.

شكرا لنسيانكم شهدائكم الذين ضحوا بحياتهم من أن تلتقطوها ,على الحاضر,من قارعة الطريق وتسيرون بالعملية السياسية من نصر الى آخر.

إخوتنا في قيادة العملية السياسية بعد كل هذا الشكر لكم على متاعبكم ومثابرتكم في خدمة المواطن وتعبكم على تنفيذ برامجكم الانتخابية بسرعة البرق أرجوكم أن لا تستعجلوا في أمركم في الأمور الحساسة فأن في العجلة الندامة وفي التأني السلامة على جيوبكم وجوازاتكم الثانية الاحتياطية.

 

20100605




 

free web counter