محمود القبطان
الثلاثاء 23/2/ 2010
اتحاد الشعب : باسمكم تحلف الناس!!محمود القبطان
أكتب وأنا استمع إلى رائعة من روائع المبدع فالح حسون الدراجي ,ألحان وغناء ماجد ككا في أياديكم نظيفة.إنها قصة وتأريخ الشيوعيين التي يحلف الناس باسمهم لإخلاصهم للوطن.عمر وتعدى السبعين وباجر عمركم تسعين ..وشمسكم هية ..هية .
كلما اقترب موعد الانتخابات تتصاعد درجات الحرارة السياسية,وكل حزب ومرشح يقدم ما عنده لكسب الأصوات.يسأل بعض مقدمي البرامج بعضا من المرشحين :من أين لك هذا لتدفع 3 مليون دولار (لا غير) لدعاية في الفضائيات "الجواب دائما كان ويكون أنا متمكن الحمد لله.يسألني اعز أصدقائي عن وجود صورة لأحد رؤوساء الكتل في كل صفحة الكترونية وفي كل مقال حتى لو كان ضده ويتساءل عن دعاية اتحاد الشعب وإمكانيتها المحدودة.الكل يقول هذا من فضل ربي:أنا رجل إعمال!!
الشيوعيون ليس بينهم رجال أعمال ولا تجار عقار ولا مصاصي أنابيب البترول الخليج العربي,ويبدو ليس لحلفائهم هذه الإمكانيات.ولذلك سوف يعتمدون على طاقاتهم وسمعتهم النظيفة وعلى تاريخهم المشرف التي يتباهى به كل شرفاء ومناضلي العراق.
كيف نعمل لكسب الأصوات؟
الجميع ,كل من تهمه قضية الوطن ,جماعات وأفرادا أن يعملوا على الالتقاء بالناس.يحب أن لا ينحصر اللقاء على أشخاص معينة وندوات هنا وهناك ,على أهمية ذلك,لكن يجب العمل على الالتقاء بالإفراد لان كل صوت محسوب للقائمة له أهميته القصوى في ظل دعاية الفضائيات التي تريد بعضها إبعاد صوت اتحاد الشعب عن الجمهور وعن اللقاء المباشر معه. يجب زيارة الأصدقاء والأقارب وإرسال الرسائل عبر التلفونات الخلوية,إنها مبادرات قد تكون فردية لكنها مهمة جدا.كنت وما زلت اعتقد إن توزيع أغاني قائمة اتحاد الشعب على أقراص ,وهي جميلة جدا,لها طابع تشجيعي للتصويت للقائمة.إنها مهمة الجميع لكسب الأصوات.لا عذر لمن يقول أن ابني أو زوجتي لا تأتي أو لا أتحمل إن أرى جيراني.إن القضية اكبر من نضحي حتى ولو بصوت.ليس من المبالغة القول إن الانتخابات القادمة مصيرية,لان التيار الديمقراطي التقدمي يجب إن يثبت انه أهلا للوصول إلى البرلمان وبقوة.إن قانون الانتخابات فُصّل بطريقة تضمن انتصار التيار الطائفي والقومي,ولذلك يجب إن نعمل على كسب الأصوات لقائمة اتحاد الشعب.على الجميع التسامي على الخلافات من اجل كسب الأصوات لاتحاد الشعب.نحن أصدقاء قائمة اتحاد الشعب نصدق القول مع الناخب عبر شرح البرنامج الواقعي للمرحلة القادمة.
لا يعطي مرشحو القائمة الوعود بتوزيع الأراضي ولا المسدسات ذو سعر 3000 دولار,ولا يعطون وعود التوظيف ولا يطلبون من الناخب الحلف بالعباس بالتصويت لهم عبر 10 أو 100 دولار للفقير لشراء صوته.هذه الأساليب الرخيصة إن دلت على شيء فأنها تدل على الإفلاس الجماهيري بعد أن وعدوا ونكثوا بعودهم قبل أربعة أعوام,حيث لم يقدموا في البرلمان بما كانوا قد أملّوا الناس به.فلم يعدلوا الدستور ولا اقروا قانون الانتخابات ولا قانون الأحزاب وهذه الأمور الثلاث أبقوها معلقة عمدا ليضمنوا بقائهم لدورة جديدة.
يا وطنيي وديمقراطيي وشيوعيو العراق اتحدوا في انتخاب قائمة الشعب العراقي اتحاد الشعب 363
ومثل ما قال الشاعر الدراجي :يا هيبة وتاج الرأس , نحن معكم والفوز الأكيد لاتحاد الشعب.
20100223