| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

الأحد 2/8/ 2009



سفك الدم وسرقة المال العام العراقي وراءه البعث

محمود القبطان

اليوم 31 تموز قتل وجرح الإرهاب البعثي العفن العشرات من الأبرياء ومن كافة الأعمار أما في الشوارع أو الجوامع أو في الأسواق وبدم بارد عبر مفخخاته وعبواته الناسفة,خمسة انفجارات في بغداد وأخر في كركوك ليلا لهذا اليوم الأخير من تموز 2009.

عن أية مقاومة يتحدث البعثي العفن "المقاوم" بقتل الأبرياء ؟ عن أي دين يتكلم تلاميذ وأحفاد عفلق؟
خرج الأمريكان من المدن كما يقولون,وحسب اتفاقياتهم,وصرح المجرمون العفالقة الفاشيست إنهم عبر نذالتهم في المجلس السياسي لمقاومتهم,كما يسمونها,ان مقاومتهم سوف تكون خارج المدن لملاحقة الأمريكان ، وما قتلوا من الأبرياء من العراقيين بلغ مئات آلالاف ويدّعون إنهم يقارعون الجندي الأمريكي المحتل.علمت الحكومة أم لم تعلم فأن الأمريكان التقوا مع البعث , بغض النظر عن مسمياتهم , وبمساعدة بعض السياسيين المغرمين "بالمصالحة الوطنية" في تركيا من أجل رجوع البعث الملطخة أياديه بالدم العراقي على مدى العقود المنصرمة. ويتوقع الكثيرون من أن الحكومة كانت على علم بما جري ويجرى من لقاءات مع البعض سابقا وحاليا وربما في المستقبل,كما وعد الرئيس الأمريكي لرئيس الوزراء العراقي المالكي.ولو لم تعلم هذه الحكومة الرشيدة بما فعله الأمريكان لما سكتوا على النائب الهاشمي على لقائه بهذه العفونة البعثية في تركيا من قبل الذي رتب الأمور لهذه اللقاءات مقدما ,وكانت زياراته بحجة المياه التي سوف تجف من الفرات .

أن شهود العيان عن جريمة قتل الأبرياء اليوم في بغداد قالوا أن الضابط اخرج جميع السيارات من الكراج القريب من الجامع وأبقى على سيارتين احدهما فتشها والثانية جديدة وطلب إبقاءها ووضع جنديين لحراسة الكراج وبعد ساعة انسحب الجنود عند بدء الصلاة ومن ثم تم الانفجار بعد دقيقتين .هل من صعوبة لاكتشاف المجرمين في هذه القضية ؟ ثم أن أكثر من دولة إقليمية تشارك المقاومة المسلحة للنظام العراقي الجديد بتمويلها ماليا,وما يستعصي ذلك لظروف معينة تأتي الخطوة الجديدة في التمويل عبر الهجوم على البنوك.

وما حدث قبل أيام قليلة من الاستيلاء على 6 مليار دينار عراقي من بنك الرافدين فرع الزوية في الكرادة وقتل 8 من أفراد الشرطة التي لم تحرس حتى نفسها ,لهو دليل جديد على إيغال البعث في القتل وسرقة المال العام العراقي. ومن حسن حظ العراقيين ان ارتفعت الأصوات عاليا ضد القوى الأمنية على تهاونها مع المجرمين,الى أن استطاعت مفرزة من وزارة الداخلية وبرئاسة الوزير نفسه من اكتشاف العصابة ,هكذا قالوا,ومكان المبالغ المسروقة في مقر جريدة العدالة,والسؤال لماذا لم تكتشف السرقات السابقة ومن نفس البنك وبوضح النهار من قبل؟ أين كان الوزير وقتها ؟ أم ان الرائحة العفنة للسراق من البعث أو من أفراد المليشيات أو من الاثنين معا هي وراء ذلك ؟ الأخبار السريعة التي تناقلتها الفضائيات تقول ان احد الضباط وبرتبة نقيب هو وراء جريمة سرقة الأموال من بنك الزوية,فماذا يقول السيد وزير الداخلية ؟ يجب فضح المجرمين والمتعاونين معهم وإنزال أقصى العقوبات بحقهم. الم يتعلم رئيس الوزراء من نتائج تهاونه مع المجرمين والسراق وما يحدث يوميا من خراب ودمار وقتل عشوائي ؟ الم يحن الوقت لمحاسبة الذات أولا ؟ ما زلتم تلتئمون بالطائفة والقومية والقتل مستمر؟ أين القانون الذي تريدونه أن يحمي الوطن والمواطن ؟ كل شيء معطل من أجل توزيع المناصب ؟ أهكذا يبنى الوطن المباح وجرب القاعدة والبعث الفاشي يعبث بالعراق والعراقيين والحكومة وبرلمانها ورئاستها معطلة عن أعمالها؟

قوانين تهم الوطن والشعب لا تقر بسبب خلافات خلال أربعة سنوات,وتأتي العطلة الرسمية لهم في البرلمان بعد أن تعبوا من العطل الرسمية التي في معظمها دينية,ويريدون أن يحققوا المعجزات خلال الأربعة أشهر الباقية من عمر هذا البرلمان الذي ربما سوف يلفظ البعض منهم خارج قبته مثل ما تلفظ الأمعاء محتوياتها العفنة خارج الجسم.

يا عراق : متى ترتاح وشعبك يقتل يوميا بحجة مقاومة الاحتلال ، والأمريكان أصبحوا خارج المدن ,وتسرق أموالك من قبل حرامية الحكومة والمليشيات والبعث ؟

 


20090731


 

 

free web counter