كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

الثلاثاء 2/3/ 2010

انتخبوا من يمثلكم بصدق:اتحاد الشعب 363 محمود القبطان   لم يبقى سوى يومين لبدأ انتخابات الخارج وأربعة لانتخابات الداخل وحيث تشتد المقابلات والمناظرات على شاشات الفضائيات وكل يدلو بدلوه لكسب الأصوات لقائمته او شخصه.ظهرت فضائح القوائم"الكبرى"بشكل مقزز ومعظمها الطائفية حيث الغش المهيأ و"الهدايا" والقسم على انتخاب تلك القائمة من غيرها.ففي مناظرة بين المرشحين والجمهور في محافظة النجف عرضت أمس من قناة البغدادية حيث حضر معظم ممثلي القوائم في النجف.أكثر ما أثار الانتباه هو السؤال التالي:ماهو الضمان لتحقيق برنامجك وماذا سوف تعمل إذا لم تعمل من اجله؟هل تستقيل أيها النائب الجديد؟كل مرشح تعهد بما لا يطبقه وهو انه سوف يقدم استقالته من البرلمان إذا لم يفي بتعهداته,وهذا ضرب من الكذب المفضوح حيث إنهم سوف يستقرون في القصور والفنادق الكبيرة وسوف يسيرون خلف التجاذبات والتوافقات التي سوف تبقي العراق على ما هو إذا بقت الأحزاب الطائفية والقومية على ما هي عليه ألان. أكثر الذين لم يتفقوا هو مرشحي الائتلاف الوطني العراقي وائتلاف دولة القانون حيث الصراع بينهم على أوجه.وحول "الهدايا" البريئة والمسدسات ومئات الدولارات التي وزعها مرشحي دولة القانون ,سال احد الحضور من الجمهور,قال ممثل دولة القانون:فقط بالسماع ليس دليل!!وعليه سأل مقدم البرنامج إذا كان أحدا من المرشحين يعلم بهذا,فكان أول جواب من ائتلاف الوطني العراقي:نعم يحدث هذا كل يوم.وفي ختام الحلقة أعطى مقدم البرنامج دعاية انتخابية مطبوعة بشكل أنيق جدا وعلى الصفحة الأولى صورة السيد السيستاني وفيه بيان المرجعية ومذيل من قبل الائتلاف الوطني العراقي والسؤال هل يعتبر هذا الفعل خرقا لتعاليم مفوضية الانتخابات أم لا؟فقد يبس فم المرشح المحترم ولم يعثر على من يساعده في الجواب,غير انه قال :انه لا يعلم بهذا!!ولكنه بيان للسيستاني وليس للائتلاف وهو فقط تعريفي.ونسى أن يقول هل ائتلافه مسئول علن بيانات السيد السيستاني أم مكتب المرجعية! طبيعي أن ممثل دولة القانون كان بالضد من هذا.هذا غيض من فيض مما يجري في عراق اليوم من شراء الذمم لكسب الأصوات.يتكلمون بأسم الدين وهم أول من يعملون بالضد من التعاليم الدينية حيث الكذب والرشوة والغش,وسوف يستعملون كل و أية وسيلة بالضد من كل القيم لكسب الأصوات,وألا لماذا طبعت 7 ملايين بطاقة انتخابية إضافية؟ من سوف يكون الحارس"الأمين"على هذا العدد الكبير وضمان عدم حصول سرقة البطاقات"الذكية" وتزوير الانتخابات ؟ إنها الأيام الأخيرة من الدعاية الانتخابية,وقد رأى الناخب بأم عينية وسمع التصريحات ولمس الغش والكذب والرشاوى والعطاءات من المال العام,ورأى الدعايات الانتخابية المصورة على الفضائيات والتي تكلف الملايين من الدولارات والناخب يعرف ألان من أين أتت تلك الأموال,وعليه أن يختار بين الوطني الذي يضع أمامه مصلحة العراق وتقدمه أولا وثانيا وعاشرا,يحترم كافة الخصوصيات لكافة المواطنين,يعمل من اجل الشباب ويحترم الفن, واحترام المرأة وضمان حقوقها,وحقوق العمال في العمل النقابي,وتطوير قطاع الدولة وإشراك القطاع الخاص في الإنتاج وضمان حقوقه.وفي الزراعة الاهتمام بالإنتاج الوطني وحمايته وحماية حقوق الفلاحين.العمل على توفير الخدمات كلها لأنها الخطوة الأولى في البدا بشكل صحيح في بناء الوطن.كل هذا نجده في برنامج كتلة اتحاد الشعب لان مرشحيها من ذوي الكفاءات العلمية والمخلصة التي سوف تعمل من اجل عراق مزدهر ومواطنون متساوون في الحقوق والواجبات. من اجل هذا على المواطن العراقي أن لا يكرر الخطأ مرتين.عليه أن يثق بقائمة اتحاد الشعب الممثل الحقيقي لإرادة الشعب.   20100302