| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

                                                                                      الخميس 21/4/ 2011



الكذب والتزوير يصل الى عراقيي المهجر

محمود القبطان  

اذا كنت لا تستحي فأفعل"وقل وزور" ما تشاء.
تحت عنوان كبير نشر في صوت العراق في 14 نيسان 2011 مقالة بقلم الهيئة /بودابست. وكان اللقاء بمناسبة الذكرى الثامنة لسقوط النظام الدكتاتوري في العراق,كما كتب من حرر المقالة.وقد أثار فضولي عبارة النادي الثقافي العراقي قي بودابست.والحقيقة ان هناك الجالية العراقية وينتظم في صفوفها العراقيين وعلى قلتهم,ولكن يبدو ان المشاكل التي دأب البعض على إثارتها وتعميقها جعل للبعض هدفا في تشكيل هذا الذي سمي بالنادي الثقافي العراقي والذي ,وكما علمت,افتتح "موسمه الثقافي"بمحاضرة لأحد المقيمين هناك.وسوف أناقش حيثيات هذه المقالة وسوف يعذرني القارئ بذكر الأسماء لتبيان الحقيقة لان تشويه الحقيقة أصبح "سمة " العصر ما بعد 2003.وعندما بدأت أكتب دأبت في ما أرسلته للنشر وفي عدة صحف الكترونية على أن لا أذكر أسماء مبتعدا من الإحراج,عسى وأن يكون التلميح فيه فائدة وان كانت بسيطة.

عندما سقط النظام حاول البعض عبر وسائل عدة التقرب من بعض الشخصيات المؤثرة هنا أو هناك لكي يحصل هذا الشخص أو ذاك على مركز في سفارة ما,وأتكلم عن مناضلي الخارج,لا بل تعدىت أمنيات البعض الى أن يكون سفيرا في البلد المعني,وهنا تحديدا هنغاريا,حيث ادعى البعض بمركزه العلمي في أكاديمية بودابست,وآخر كان مناضلا صنديدا ويحق له أن يتبوأ منصب كبير في السفارة وهكذا دواليك,ولكن لم يفكر احد منهم بالرجوع الى الوطن ليبني به العراق بقدراته العلمية.وكنت قد التقيت أحدهم ,حيث قال.ما أن يسقط صدام إلا وتراني في الناصرية,حتى لو لم تأتي معي زوجتي,طبعا يقصد الثانية,وكان يحاول اصطياد منصب ممثل الشبيبة العراقية في اتحاد الشبيبة العالمي,ولم ينجح,لكن مآربه لم تتوقف هنا الى ان التقي أحد المنبوذين من الجالية والذي عزل نفسه عن كل ما هو عراقي ليشكل ناديا "ثقافيا" وهم,كل العراقيين,لا يصل عددهم الى بضعة عشرات .حضر الندوة الثقافية ممثلين عن سفارات دولة الكويت والجمهورية العربية السورية والتونسية بالإضافة الى جمع من العراقيين والأشقاء العرب,يضيف كاتب المقال.ولكن لم يكن ممثل عن سفارة بلده,حيث ان الدكتور المستضاف اختلف مع السفارة العراقية لانهم لم يهتموا لمقترحاته,والتي لم تكن تلك المقترحات من لدنه,ولذلك ساءت علاقته معهم وذهب الأمل في أن يصل الى مركز معين في الخارجية العراقية ربما.

أنا سوف لا أتتطرق الى مادة المحاضرة ,وانما الى التقديم والعناوين للضيف الذي تلكم وناقشوه الحضور بعد إكمال "محاضرته".المحاضر هو الدكتور كريم الخفاجي.وقُدم بأنه أستاذ علوم الاقتصاد.أين؟؟وعلى ونبذة عن حياته ومراحل ومحطات حياته الثقافية,كما يقول كاتب المقالة.ولا اعلم هل تكلم عن صدور حكم الإعدام عليه غيابيا كما يُشيع عن نفسه السيد الخفاجي وهو الذي حضر احتفالات سفارة صدام ,كيف يكون الإنسان محكوما بالإعدام ويحضر حفل سفارة صدام التي كانت تحصي أنفاس العراقيين؟على من قدمه أن يجيب.الخفاجي كنت قد أشرت إليه في إحدى المقالات دون ذكر اسمه لعله يترك العناوين الفضفاضة وأسلوبه الدعائي والذي لا يقدم ولا يؤخر من موقعه أن كان له موقع.الدكتور المهني كان قد درس ادراة الأعمال في العراق وعمل مدرسا في إحدى المدن الصغيرة في الجزائر لتدريس مادة الرياضيات وجاء الى هنغاريا لدراسة الدكتوراه في الاقتصاد ولم يعمل يوما ما في الجامعة وانما عمل في مكتبة إحدى المكاتب الهندسية ,ومن هناك جلس في البيت بعد تسريحه من هناك.وكان قد ادعى في إحدى مقالاته التي "شرشح" فيه السفارة العراقية التي كان ينوي الوصول إليها.وفي تلك المقالة قال أيضا عليهم أن يستعينوا به لتراكم الخبرات عنده لأكثر من ثلاث عقود,ولكن لم يذكر أية خبرات خزنها في هذه العقود.كان كادرا حزبيا وترك الحزب بعد انتفاء حاجته للحزب.وعندما أصبح بعيدا أقترب من الناقمين على الحزب وبدأ يُنظر خارج السرب بعد أن كان انتهازيا متملقا الى حدود غير عادية.اقترح,و ياليته لم يقترح" على المؤتمر التاسع القادم أن يُغير اسم الحزب ويصبح اشتركي ديمقراطي لكي يبتعد عن تأريخ الحركة الشيوعية ويواكب الأحداث.أنا لا أملك حق تكميم الأفواه بسبب هذه الاقتراحات لكن ليس من حق احد ان يقترح على الحزب وهو كارها له لا بل أصبح من ضمن صفوف الأعداء ومنذ فترة ,وأولها بحضوره الى سفارة صدام للاحتفال "بثورة 17 تموز 1968".وعندما انقلبت الأوضاع بعد 2003 التصق بالسفارة العراقية مرة أخرى,ويبدو ان له ولع بالعمل لأي نظام كان والتقرب للسفارة,ومن هنا ليس له الحق ان ينظر أو يقترح على الحزب ما يجب أن يقوم به في المؤتمر القادم.وبعد أن غسل أيديه من تقربه من السفارة العراقية استدار جنوبا وغربا الى سفارات الكويت وسوريا (ويبدو انه نسى ما يحدث في سوريا ألان) وعبر غربا الى شمال أفريقيا ليصل الى تونس ليحضر ممثل السفارة الى محاضرته,لعله يحضي برضاهم .

وهنا أتوجه الى المقيمين على مثل هذه المناسبات"المحاضرات" أن يتوخوا الدقة والصدق والنزاهة في تقديم الضيف وبدون تزوير للحقيقة,وبغض النظر عن انتشار التزوير والفساد في العراق فهذا تزوير وفساد ثقافي بامتياز.ولو كان هناك قانون يسري على مزوري الحقيقة والعلم في الخارج وتمتد يد النزاهة إليهم لقدموا للمحاكمة.وعلى "الزميل" الذي أدار الندوة والذي يعرف ضيفه حق المعرفة عليه أن يعتذر عن تقديم الضيف بأنه أستاذ علوم الاقتصاد ,,اذا كنت مخطئا عليه أن يبين مكان خطأي لاعتذر له ولضيفه.ويعرف السيد رئيس النادي ,وهو مقدم الندوة,ان بعض الأحداث قد تمسه عندما كان في جمعية حقوق الإنسان.لان ذاكرة البعض ممن حوله لم تشيب ويخزنون الكثير ليس في صالح احد أن استمر التزوير.

العلم والشهادة يجب أن يحترما لا أن تضاف ألقاب لا محل لها من الأعراب وتكرر تشويه العلم والشهادة كما يجري اليوم في العراق ما بعد2003.وسوف أعرج على هذا الموضوع مرة أخرى اذا تكررت الأكاذيب والتزوير بتفاصيل أكثر,وعلى العقلاء أن يكونوا أول الناس من يحارب الكذب والتزوير حتى في خارج العراق.أما أن يشكلوا ناديا إضافيا باسم آخر لجالية صغيرة فهذا شأنهم لان الاختلاف,ثقافيا أو اجتماعيا أو مصلحيا, أصبح سمة العصر كما الكذب والتزوير.

 

20110421

 

free web counter