| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محمود القبطان

 

 

 

                                                               الخميس  17 / 7 / 2014



ملاحظات قد تكون ساخنة

د. محمود القبطان 

ليس مقالا ما أكتبه وإنما ملاحظات من واقع ألازمة الاسلاسياسية.

- منع وصول المساعدات للنازحين من قبل البيشمرگة الى أربيل لثلاثة أيام على التوالي,تقول صحف البعض!
- حلم استقالة المالكي,قل تنحية المالكي يكون في حيّز التنفيذ خلال أيام.
- قادة إقليم كردستان "العراق" بين التهديد بالانفصال وبين الضغوط الأمريكية - التركية .
- رفع العلم الإسرائيلي في تظاهرات الجالية الكردية في اوسلو أمام السفارة العراقية,لم يأتي من فراغ.

- بعد فضائح شراء الأسلحة من أمريكا وتردد الأخيرة في تزويد ما يحتاجه العراق بالسرعة المطلوبة وبين فضحية مالية كبيرة في عقد شراء الأسلحة من روسيا,راحت الحكومة العراقية تعلن عن شراء الأسلحة من مناشئ "رصينة",وقد لا تعلم الحكومة ومستشاريها العسكريين إنهم سوف يوقعون على عقود بأسعار مفروضة عليهم بالإضافة الى الفساد المالي الذي سوف يشوبها.

- قتل أكثر من 25 امرأة ورجل في حي زيونة في حين اختفت القوى الأمنية في الحي لإتمام الجريمة,يعتبر العميد سعد معن إنها جريمة جنائية عادية وان قطعت الرؤوس بواسطة ميليشيات تدعي التقوى والشرف وتطبيق الشريعة الإسلامية!!" التحقيق لم يخرج من عنق زجاجة اللجنة ليومنا هذا.كل جريمة يلصقونها بالإسلام,هل حقا الإسلام بهذا الشكل؟ ولكن القتل جرى بالكاتم,فمن يملك هذه الكواتم؟

- المقالات الطائفية وشحن العواطف الطائفية هي أخطر من داعش وتعطل فرصة القضاء على مجرمي القاعدة و داعش ومن يقف وراءهم.

- مجرم وضابط سابق عراقي برتبة لواء في السويد اعترف ,وبفخر,انه هو من ساعد في وصول الشاحنة التي فجّرت في الكرادة داخل بالقرب من منطقة البوليسخانة وسقوط عمارة الانباري قبل سنوات وسقوط العشرات من القتلى والجرحى.يفتخر أمام الجميع "والمؤمنون الاقحاح" لم يتجرأوا حتى بإخبار السفارة العراقية في استكهولم حتى.بالرغم ان السفارة "ليست"مهتمة في أمر من هذا النوع لان موظفيها جاؤا حسب المحاصصة وليس بالعمل من أجل الوطن.

- دولة القانون ورئيس الكتلة المالكي يبدو إنهم لم يتعرفوا على الدستور بعد فقد حضروا الجلسة الأخيرة لانتخاب رئيس البرلمان ونوابه لكن أكثر من نائب طلب بإخراجهم لانهم لم يؤدوا اليمين الدستورية وإنهم مازالوا يمارسون وظائفهم التنفيذية,فخرج المالكي وجرجر معه نوابه ومحافظيه التنفيذيين!

- كل محافظة لها قوانينها لاسيما فيما يخص العطل الغير رسمية.أخيرا أعلنت محافظة الناصرية عبر مجلسها الباسل أو محافظها بإعلان يوم الأحد القادم عطلة رسمية لمناسبة دينية فيكون أربعة أيام عطلة في آخر أسبوع لشهر "الطاعة الغفران"وكثرة العطل للكسالى الذين لا يرون في إدارة محافظتهم غير الجلوس في البيت بحجج قديمة-جديدة؟ولكن ماذا عن باقي المحافظات في الوسط والجنوب؟هل يستطيع مسلمو العراق الجدد بعد سقوط النظام السابق ان يحددوا لنا عمر الأرض ليجعلوا منه عيدا دينيا لأنها خلقت بسبعة أيام مع السماوات,وربما سوف يكون أكبر احتفال وأطول عطلة غير رسمية؟ماذا لو كان العراق بدون ثروة النفط؟لأصبح الشعب العراقي أشبه بالصومال"العربي"!!

- هل صوّت البرلمانيون الجدد بطريقة التصويت السرّي في انتخاب رئيس البرلمان أم كان فقط برفع الأيادي؟ومتى يتحرر النواب من قرار الضغط من قبل رؤوساء الكتل الذين يجلسون في الصف الأول في قاعة البرلمان ليلتفوا الى الخلف ويعطوا الضوء الأخضر لما يجب أن يوافقوا عليه و"العين الحمرة" لمن لا يوافق.

- دول الاتحاد الأوروبي قلقة بشأن الإعدامات التي تنفذها وزارة العدل العراقية وعلى ندرتها وتطالب بإلغاء العقوبة ولكنها لم تقلق على الآلاف الذين يذبحون من قبل مجرمي داعش والقاعدة والمليشيات والتي تنفذ أحكامها بكل بشاعة دون ان تهتز مشاعر هذه الدول التي يأتي منها الكثير من المجرمين من أصول "إسلامية"وهم يعيشون ومعرّفون في بلدانهم.متى يفيق الضمير العالمي لإجبار تجار الحروب والقتل جماعات ودولا على وضع حدا لاستهتارهم بأرواح العراقيين؟

- أحد "الجنرالات" ممن أدمنوا على نغم الطائفية مازال يطالب بالتقسيم الذي تنكره الكتلة التي يتغنى بها على الأقل إعلاميا,لكن في المرة الأخيرة,أمس الأول,"طعّم" كتابته بكذبة أكبر من ممن ينطق بأسمهم وهو أن ألتقى شيوعيا سُنيا لا يعلم مع من يتكلم,يقول الكويتب الجديد عن نفسه,أن الشيوعي السني قال له الأفضل لكم يا شيعة أن تؤسسوا إقليما خاصا بكم ويضيف قائلا من سامراء الى جنوب الفاو.كذبة قد تنطلي على من هم من أمثاله للإساءة الى الشيوعيين العراقيين المعروفين بوطنيتهم ويعرف هو قبل غيره من الأعداء والأصدقاء ان شيوعيي العراق لا يؤمنون بغير وحدة العراق وعراق موحد ديمقراطي اتحادي وبدون أقلمة طائفية.كان على الجنرال المدعي بأنه خبير في الشؤون العسكرية وفي محاربة الارهاب أن (يدوّر) على كذبة ليلصقها بناس من أمثاله لان ما كتبه لا ينطلي على وطنيي العراق النجباء.




20140716
 

 

 

free web counter