| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مقالات وآراء حرة

 

 

 

الأربعاء 2/7/ 2008

 

انتخبوني رئيس لوزراء العراق واشهدوا التغير !!!

موفق هرمز يوحنا - كندا

عنوان غريب لمقال ؟؟ اليس كذلك ؟؟؟
كان كاتبه يتمنى حصول معجزة او انه يحلم .. انه بالفعل الحلم الذي راودني ليلة امس ربما لاني لم اتغطى جيدا ولكن الجو كان مناسبا حتى لو لم اتغطى او لان مخدتي كانت نوعا ما عالية فحلمت باحلام عالية وكبيرة المقاس عليّ فحلمت باني الشعب العراقي اختارني لأكون رئيس وزرائه بدل من السيد نوري المالكي المنتهية ولايته والذي لايحق ان يترشح لولاية اخرى وان حق له فهو متخوف من الترشيح امامي لانه واثق بانه سيهزم ، بعد فوزي في النتخابات واستلامي لمهامي رئيس لكم جميعا بدأت امارس ما يجب علي ممارسته للتغير وانتشال العراق مما هو فيه الان فطردت 99.9% من الوزراء الحالين وكذلك فعلت مع رؤساء الدوائر المهمة وغير المهمة في الدولة وطردت من التشكيل الحكومي ومن كل مرافق الحياة العراقية جميع المتخفين وراء عمائمهم ومتخذين الدين وسيلة للوصول الى اهدافهم والدين براء منهم ومنها وطردت من جامعاتنا وكلياتنا ومعاهدنا كل من ليس له علاقة بالعلم والتعليم وتنشئة الجيل الذي اريده ان ينشأ كما انا اتمنى وطردت اغلب المحافظين ونوابهم ممن اثبتوا تقصيرهم في الحكومة التي سبقت حكومتي التي انا بصدد تشكيلها وأصدرت اوامري بمعاقبة كل من يقول انا سني او انا شيعي او انا كلداني او اشوري او غيرها من التسميات التي اضعنا بها الكلمة الاصلية التي تجمعنا جميعا وهي انا عراقي اما باقي التسميات الطائفية فلها اماكن محددة يمكننا استخدامها فيها وبحرية تامة ودون قيود او شروط ، وبدأت اتباحث مع مستشاريي المختصين كل في جانب معين من جوانب الحياة العراقية لتشكيل الحكومة وأختيار الوزراء الاكفاء وبدأنا باختيار المثقفين والحاصلين على الشهادات العليا بجدارة وليس بالمال وممن لهم خبرات علمية وعملية فوزير التعليم العالي لايجب ان يكون خالي الذي هو خريج مدارس المحو الامية ومنحته انا شخصيا شهادة الدكتوراه من جامعة السوربون التي لايعلم خالي العزيز ان تقع هذه الجامعة بل اخترنا احد عمداء كلياتنا التي تنتشر في شمال ووسط وجنوب العراق والحاصل على شهادته باستحقاق وسلمته الوزارة وباشر عمله ، ووزارة المالية ليس بالضرورة ان يستلمها ابن عمتي الذي هو رفيق دربي قبل أن اصبح رئيس للوزراء فيجب ان اجازيه بوزارة تليق به بالرغم من انه خريج معهد اعداد المعلمين بل اخترت لهذه الوزارة شخصا قد يكون متميزا بأمانته بين كل ابناء الشعب العراقي واثبت انه يحب قريبه كنفسه وكبيته بل اكثر بقليل اما بالنسبة لوزارة الدفاع لم افكر بتسليمها لجاري العزيز الذي جاورني لاكثر من عشرين عاما عندما كنت اسكن احد الاحياء المتواضعة في بغداد قبل ان انتقل الى القصر الذي اسكنه الان والذي يليق برئيس الوزراء بل سلمت هذه الوزارة الى شخص كفوء قضى جل عمره في الجيش العراقي الباسل الذي هزم خامس جيش في العالم في حرب ضروس دامت ثماني سنين وعاش مع الجندي وعلم ما لا يعلمه من جاء من خلف الحدود العراقية لتسلم هذه المهمة ،،، وهكذا عملت مع باقي الوزارات فبذلك تكونت اقوى حكومة عراقية على الاطلاق فوضعت الرجل المناسب في المكان المناسب وحددت مدة شهر لكل وزير من وزرائي ليقوم بالصلاحات اللازمة في وزارته وفي حال فشله فيجب ان يتنحى ليعطي الفرصة لغيره فقد يكون مؤهلا اكثر منه ،،، واصدرت اوامري بأغلاق الحدود بشكل وقتي وطرد كل من هو ليس عراقي ويعيش في ارض العراق وبشكل وقتي ايضا لكي نستطيع ترتيب البيت العراقي الكبير ونجمع عوائلنا المشتتة ويعود الطالب الى مقعده المريح الذي خصصته له ويعود الموظف الى وظيفته التي عشقها ويعود الجندي الى خندقه ليحمي حدود العراق من الراغبين بالتسلل اليه وهكذا الحال بالنسبة لكافة مرافق الحياة الاخرى . وبعد ان دب الامان في ارجاء العراق اصدرت اوامري بفتح الحدود واستقبال الشركات العالمية التي تتمتع بسمعة عالية والراغبة فعلا في اعمار العراق وبدأ البناء والاعمار وعلت ناطحات السحاب في سماء بغداد وباقي محافظات العراق فبدأ العراق يستقبل سنويا مئات الالاف من السياح الاجانب الذين يجلبون معهم عملاتهم الصعبة ويصرفونها في العراق واصبح اقتصادنا واحدا من اقوى اقتصادات العالم واصبح الصغير والكبير في كافة ارجاء المعمورة يشير بالبنان الى العراق واصبح حلمه الاكبر هو زيارة العراق ، هذا حلمه الاكبر الذي ختم به حلمي الصغير الذي صحوت منه على اصوات الانفجارات والمفخخات واطلاق العيارات النارية وعلمت بأني لايمكن ان اكون رئيس للوزراء ان لم اكن انتمي الى احد الاحزاب البارزة في العراق اليوم الذي كثرت فيه الاحزاب المتناحرة على السلطة والمكسب المادي قبل التناحر على خدمة العراق الكبير .





 

free web counter

 

أرشيف المقالات