مثنى حميد مجيد

الأثنين 26/12/ 2011

باحث وأكاديمي ينظّر بالإنكليزية بسرقة مقالتي

مثنى حميد مجيد

كنت قد نشرت بتاريخ ٢١ - ٢ - ٢٠١٠ وفي موقع الحوار المتمدن دراسة بعنوان - الصابئة في مصر القديمة ، بثاهيل وبتاح ، أوسير وأوصار.ثم أعدت نشرها في موقع الناس. وقد عثرت اليوم على مقالة باللغة الإنكليزية تستعرض ما ورد من آراء وإستنتاجات في دراستي على أنها من بنات أفكار الباحث الأكاديمي الذي صادرها.وقد أحكم الباحث سرقاته بكل المصادر التي يمتلكها بالأسماء وأرقام الصفحات إلا من دراستي المسكينة التي نهب كل ما فيها بلا خجل ونسبه لنفسه مضيفا من عندياته شروحا وفقرات لا تخرج عن صلب المادة البحثية والأفكار الأساسية التي تطرقت إليها في في دراستي المقارنة بين الميثيولوجيا المندائية والميثيولوجيا المصرية القديمة .

لا شك أن سرقة الأفكار وإنتحال المقالات والأشعار أمر شائع في الإنترنت وأغلب من يفعل ذلك هم من الجهلة والحمقى الذين يستحقون الرثاء أكثر مما يستحقون الشجب والإستنكار ولكن أن يفعل ذلك - أكاديمي - يمتلك كما يبدو من - دراسته - العديد من المصادر فهذا أمر يستحق أن يُنتبه له ويُكتب عنه خاصة وأن اللص المثقف يكتب بلغة أخرى غير اللغة الأصلية للمادة المنتحلة وهذا في الغالب ما يفعله اللصوص الأذكياء فهم لا يبيعون مسروقاتهم إلا في أسواق الأماكن البعيدة عن مسرح إرتكابهم لنشاطاتهم اللصوصية. بل أن هذا الأكاديمي ، وقد يكون من المتدينيين الورعين ، قد بلغ من الدقة والإحكام مبلغا يثير الإعجاب بذكائه فقد قام بخلط مسروقاته بمواد مشروعة ومعروفة في السوق معززة بالمصادر والأختام والتواقيع التي تثبت وبشكل دامغ لا لبس فيه أن كل المعروض هو نتاج جهده وكفاحه وعرق جبينه إلا من شيء غاب عن باله وهو أن سارق الأفكار قد ينجح في خداع الاخرين عدة مرات لكنه في آخر المطاف سيجد نفسه مثل الأرض اليباب البور لخسارته وفقدانه أعز ما يملك الإنسان وهو أخلاقه وضميره العلمي إذا كان فعلا من الأكاديميين.

وأكتفي فيما يلي بنقل رابط مقاطع من - بحث - الكاتب المذكور مع رابط مقالتي ليتمكن القاريء الذي يهتم بسرقات الإنترنت من الإطلاع على الموضوع بشكل واضح.

http://www.oocities.org/mandaeans/Egypt.html
http://al-nnas.com/ARTICLE/MHMajed/mind.pdf