مثنى حميد مجيد

muthana_alsadi9@hotmail.com

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

السبت 14/1/ 2012

اشجابـَك ع الجـبـَل .للشاعر المبدع عماد عبد الرحيم الماجدي مثنى حميد مجيد الشاعر المبدع عماد عبد الرحيم الماجدي إسم متواضع في الساحة الشعرية العراقية لكنه متمكن ويكتنز الكثير من الأصالة ومبررات التواصل بالمستقبل . يعيش الماجدي مغترباً منذ سنين في السويد بعيداً عن أضواء المؤتمرات والإحتفالات والدعوات والجوائز والمدائح . في شعره تشم رائحة القصب والبردي والخريط وطيور الماء وبيئة الأهوار بكل مفرداتها التي يجيدها في شعره ويعكسها بشفافية وعمق وملامسة وجدانية ومقدرة لغوية لا نجدها إلا عند كبار الشعراء كمظفر النواب وعريان السيد خلف وغيرهم من الأسماء المتميزة في دنيا الشعر . يعكس الماجدي في شعره أيضاً التقاليد والعادات الصابئية المندائية ضمن البيئة العراقية والجنوبية بشكل خاص ويعبر دائماً بحميمية وصوتٍ عال عن حنانه وشعوره بالإنتماء لها رغم أنه أحياناً يضع نفسه في موضع يُحسد عليه من وجهة نظر النقد الأدبي ويُحسب في غير صالحه كمبدع ومنتج للأفكار التي تنتمي للمستقبل ولا تهادن من يتزينون أو يسترون عوراتهم بالدين لأغراض دنيئة ومشبوهة . وقصيدته الجديدة الرائعة التي يمجِّد فيها قيم النضال والتضحية والفكر المنير ممثلة بالرمز العراقي والمندائي الكبير عزيز سباهي هي خطوة جريئة بالإتجاه الصحيح الذي طالما تمنيناه للشاعر الماجدي. إن من يدعو ويحاول التحريض لمنع محاضرة قيِّمة لشخصية وطنية كبيرة وباحث معروف مثل عزيز سباهي وعن أسماع المندائيين من أهله لا يمكن أن يكون شخصاً جاهلاُ يمكن إلتماس العذر له بجهله بل عنصراً مشبوهاَ ومغرضاً وورقة صفراء تتستر بشكل فاضح بالدين بهدف الإساءة المتعمدة للقيم الوطنية العراقية والصابئية العليا التي يمثل عزيز سباهي قمة من قممها وشجرة من أشجارها الخضراء الكثيرة الثمر والعطاء لقرن من تاريخ العراق الحديث . فتحية للشاعر المبدع الماجدي وأقول له إنك إنما مدحت العراق ومجَّدت أسمى القيم في شخص عزيز سباهي الذي هو بحق أسطورة عراقية مندائية في الفكر والتضحية والنزاهة ولقد خطوت يا صديقي أجمل الخطى التي نتمناها دائماً لك والتي توصلك وجدانياً بالتاريخ وإبداعياً بضفاف المستقبل. اشـجـابـَـك ع الـجـِـبـَـل كِـل فـارس يـحِــط الـرّوح بـچـفـوفـَـه ـ شـهِـم والله الـمبادئ تِـرگص ابـصدرَه الـفارس تِـشـوفه : الـقـلـَم مـن يـكتب ـ بالـحـَق والـشرف مـَيـهـاب مِـن حـِـبــرَه مـُهـرتـَه تِـصـهـَل اتـسابـق تـراه الـمـوت ـ لـو لـحظـه تـِـردّد صـدّگ اتـشـمـرَه يـسـگي من دِمـاه الـفـرس من يـعـطـش ـ والسـّيـف ابـْـيـمينـَـه يـعـرف ابـقـدرَه تـاريـخ ! اوتـعـرفـَه الـناس والـْـصبـّـه ـ وابـدمـّـه كِـتـب تاريـخـه وابـعـمـرَه ابـو اسـعـود القضيـة او شـاهِـد الــتاريـخ ـ يا بـيـرغ مـَـبادئ تـرفــَع ابـذكـرَه يـا قـوس النـضال اوسهمـَه ما يخـطِـي ـ ايـصـيب الـهـدَف يـتـوافـَـه ويْ نِـذرَه اشـجـابك ع الجـبـَـل وانت تِـنـاطح بيه ـ خـاف اعلـَه الـگرن ! يـنكِسِر من فـگره اشـجـابك ع الـنـخـل ؟ والنخـل دوم ايـريـد ـ صـاعودَه سـَبـِع وايضوگ مِـن تـمـْرَه اشـجـابك ع السـبـع والسـَبـِع مايـنعـَض ـ مِـن يـزأر على الـعاضوض وايـدفـرَه اشـجـابك ع النهـَر واليـردنـَه اومـجـراه ـ والـمـاي الـمـْچـورچ جيـفِـتـه اتـعـطـرَه اشـجابك ع الشمس والشمـس من آلـوف ـ تِـشرق ع البـشـر بالخـير واتبـشـرَه عـزيـز ! انت تِـوصـفـَه قـايـد الفرقـَـه ـ والـرّاگـوص انت اوتِـشحـَذ الـخـمـرَه لـكن مِن تِـهـز ثـبـّـت ولـك ثـبـّت ـ خـاف امـن الـيطـيح الـبـَشـر مِـن حـدرَه لا تِـحـچي تـراهـَه الـقِـمـّـه ما تـوگـع ـ من راس الـجـبـَـل للأغــَـم واتـحـذرَه هـم شـايف ولك (مِـحـبس شِـبـَه) وايشيخ ـ وابغـيـنـَه جـزيـزه ! اويـعـتِـقد شـذرَه يا مـيـّـت يــِريـد ايعـيـش بالـگـوّه ـ غـمـّـه مـن لِـحِـد ! وايـْـعـارك ابـگــَبـْرَه اشجـابك ع الـنِـسِـر والنسِـر من ايموت ـ شـامُخ من يـموت الموت وايـحـِضرَه والـزرزور تِـدري : اجـْبـَيـْنـَه من ايـطير ـ يـخاف امن الطِفِـل لو يشـمـُر الحَجـرَه يـا كـوم الـرمل يـتـلاوَه ويـّـه الـگاع ـ احـْصيـوَه يـريـد ايـصـيـر يـا حـسـْرَه والنحلـَه اوعـسـَـلهـَه والطـعـم مـعروف ـ هـم نـگـدر نِـقارن نـَحـلـَه بالـشـصرَه؟ يـا (عنگ البعيـر) اشـطـولـَه يا صبـّـه ـ اهـْضـم بالحـچي لـو رايـد اتـْشـمـرَه الـماس اشـغـلاتـه امـأمـّـن اومقـفـول ـ غـلاتـَه بـالعِـلِـم گـالـو : امـن الـنِـدرَه واسباهي ولك نـادِر ابـن تِسـعـيـن ـ وابـسـاطـور چــذبـَـك گاعِـد اتـطـبـرَه ما تِخـجـَل ولك شـيـباتـَه واعـلومـَه ـ مـا تِـخجـل ولـك من كــُبـْرتـَه اوعـمـرَه هـم عـمـَي لـطيف ايعذرك اشسويـت؟ ـ أريـد آنـَه أعِـتـبـَه ! يـقبـَـل الـغـَبـرَه؟ أعِـذرنـّك يفـارس يـوم لو يـومـين ـ شـريف اللــّي تـرَه يـتــْنـومـَس ابـعـذرَه