| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

مارسيل فيليب

marcelphillip@yahoo.com.au

 

 

 

الثلاثاء 4/11/ 2008



فخامة رئيس جمهورية العراق جلال الطالباني
دولة رئيس الوزراء نوري المالكي
رئيس مجلس نوابنا العتيد الدكتور محمود المشهداني
اعضاء نوابنا الـ 150 الذين حضروا الجلسة الـ 21 "المفتوحة " والتي عقدت ظهر يوم الأثنين المصادف 3 / 10 / 2008
وللمتغيبين الأشاوس الـ 125 بدون عذر شرعي


مارسيل فيليب

نحن ابناء الشعب المسحوقين والمهمشين والمقهورين من ابناء الأقليات العددية القومية والدينية ، نطالبكم وبأسرع وقت للعمل على أصدار قانون ملحق للقانون الجديد الذي استصدرتموه يوم أمس الأثنين المصادف 3 نوفمبر الجاري لأنصافنا وتعويضنا عن المادة 50 طيبة الذكر ، وحسب لوائح العهد الدولي ووثيقة حقوق الأنسان ، وبما اننا نتوجه جميعاً انشاء الله لأسلمة كل أطياف الشعب العراقي وتحجيب الدولة بالكامل من زاخو لحد الكويت ... وتطبيقاً لما جاء في الأية الكريمة .. من إنَّ الدين عند الله هو الإسلام " (
سورة آل عمران آية رقم "19") ، وبمراجعة ما دار من مناقشات في الجلسة 21 .
وأستناداً الى تبرير بعض نوابنا " الكرام " من ان غياب احصاءات يُعتمد عليها ، يجعل من الصعب تحديد عدد المقاعد التي ينبغي تخصيصها للاقليات ، خاصة وان آلاف المسيحيين هَجروا البلاد " بفتح الهاء وضم الواو " (طلباً للسياحة والأستجمام بمحض أرادتهم ) منذ 2003 ، بعد سقوط نظام المقبور صدام حسين .... نطالـــب :

1 - السعي لأصدار قانون أنشاء هيئة رقابة على منح كراسي أو مقاعد لافرق " سِكن ها ند " لغرض تأجيرها مؤقتاً لأبناء الأقليات العددية " قومية أو دينية " بشروط المحاصصة الطائفية والعرقية ، بمعنى ... عندما تدعو الحاجة لضم أصواتهم لقوائمكم في أية انتخابات قادمة " بمفهوم ديمقراطيتكم الموعودة " .
وبغير ذلك سنرفع أصواتنا بالشكوى لكل الهيئات الحقوقية في الداخل والخارج ، وحسب الأصول القانونية أستناداً للحق الذي يمنحه لنا دستورنا الغير معدل ... فقرة الشكو ماكو من مادة ( تهجير المسيحيين من الموصل ) باب حقوق المواطنة العراقية المشروطة .

2 - مقترح أنشاد جماعي صباحي لنوابنا الأفاضل مهما كان النصاب المتوفر في حينه ، قبل افتتاح كل جلسة .. لأنشاد ابيات من قصيدة للشاعر أحمد فؤاد نجم تقول :

يا شعبي حبيبي يا روحي يا بيبي يا حاطك في جيبي
يا ابن الحلال
يابايع هدومك ياحامل همومك يا واكل سمومك
وشايل جبال
أحبك تسافر وتبعد تهاجر وتنسى حقوقك ... ودا حسن الختام

ولمن لا يعرف القراءة والكتابة من نوابنا الأعزاء ... فما عليه إلا ترديد هذا البيت

أسود قميصي حيل والجنطة سودة لا موحزن معهود .. بس هسه مودة

3 - بما انكم من نواب " نخبة الأربعة كواكب في سماء عراقنا الديمقراطي" ، ونحن من " ولد الخايبة " ابناء الأقليات العددية قومياً ودينيا ممن لا زالوا وبعد مرور اكثر من خمس سنوات على التغيير الديمقراطي .. يبحثون عن مكان اجدادهم الضائع في خرائطكم الطائفية وضيق الأفق القومي ، وبموافقة زعيمة العالم الحر .
وبما أن اكثريتكم حاصل على شهادة الدكتوراه فما فوق ، رغم ان الواحد منكم عندما يصرح ببضع كلمات عبر الفضائيات " يجعلنا نحمر خجلاً امام اخوتنا الأستراليين هنا في ( أوبرن وبانكستاون ) حيث ( يكرر وبأستمرار عبر اجتراره الكلمات من نصب الأسم المجرور ورفع المفعول به ، ومتباهياً يطلق تسمية " الأخوان المسيح " على الكلدان الأشوريين السريان ) ، هذه المفردة التي تجسد بحق مشاعر الفهم العميق لتأريخ وادي الرافدين ، أضافة لتجسيد الألفة والأعجاب والتكريم والقدرة على استخدام " المُجاز في وعي النشاز " ، ولذلك أقترح ومن منطق ... كي لا يفسد الخلاف في الود قضية ، سنطلق عليكم منذ اليوم تسمية الأكثرية "الماحقة " .
بالمناسبة حضرات السادة والرئاسة والفخامة و " النوائب " المحترميـــــن .. اليوم هو يوم الثلاثاء .. الرابع من نوفمبر / تشرين الأول 2008 ميلادي ، والمقابل للسادس من ذو العقدة 1429 هجري ، واحلفكم بما تقدسون أن تأمروا بنشر اسماء الأعضاء الـ 106 مممن وافق ... و الـ 46 ممن رفض القرار الأخير على صفحات الأنترنيت أو حسب التسمية الجديدة التي اطلقها دولة رئيس وزرائنا نوري المالكي حفظه الله ورعاه لتكنولوجيا الثورة المعلوماتية .
أقصد نشر اسماء من وافق ومن رفض قانون تمثيل الاقليات الأخير المعدل الذي صادق عليه مجلسكم التشريعي لضمان تمثيل الاقليات الدينية وغيرها في مجالس المحافظات ، لأنه بعكس ذلك سنلجأ نحن أبناء الأقليات لحيلة شد ذيل الحمار .
... حيث تقول الحكاية .. أنه بينما كان جماعة في سفر سرق لأحدهم خرجه الملآن دراهم ... فطلب صاحب الخرج العدل من شيخ وقور من المسافرين معهم .. يقال والعهده على الراوي أن أمر الشيخ بوضع الحمار في أحدى الخيام ثم غافل الجمع وقام بدهن ذنب الحمار بشيء من العنبر والمسك .
ثم طلب من كل من كانوا ضمن القافلة ... بأن يدخلوا واحداً بعد الأخر إلى خيمة الحمار ويشد ذنبه ... زاعماً بأنه عندما ينهق الحمار يكون السارق هو من شد الذنب لحظتها ... وقفوا واحداً بعد الأخر .. ثم اخذوا يدخلون الخيمة تباعاً .. الى آخر واحد ... ولم يسمع احداً نهيق الحمار .
ولما انتهوا من هذه العملية قام الشيخ بشم أيديهم جميعاً حتى وصل إلى الشخص الذي لا رائحة في يديه فصاح هوذا سارق الخرج ...!
بس المشكلة اللي راح اتواجهنا هنا ياجماعة .. أن أكثرية اعضاء برلمانا العراقي حالياً يتطيبون بالمسك والعنبر ..!