| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن ظافر غريب

algharib@kabelfoon.nl

 

 

 

الأربعاء 7/ 5 / 2008

 

الإنتخابات تيار الإصلاح الوطني

محسن ظافرغريب

قد كان الفساد بمجساته الأخطبوطية يتفشى بالإنشطار التكاثري السرطاني(الذاتي) في بقايا خلايا بنية الدولة العراقية العارية الكاسية بأسلاب الإحتلال والإختلال و(الموضعي) بدء برأس الهرم الذي بدأ ينزو عليه مسوخ(حلفاء) الأمس القريب بإهاب (خلفاء) الوكيل صدام المدان دوليا فوكلاء المخدوم اللاعب الأصيل على أبعاد تناقضات أوتار أضلاع مثلث المرؤوسات الثلاث؛ 1. منصب مرؤوسية/ رئاسة جمهورية الفساد والدمار والدماء والدموع المستحدث على عجل مريب يوم نكبة العراق 8 شباط الأسود 1963م ، و2. منصب مرؤوسية/ رئاسة الحكومة العراقية بدء بعام الإنتخابات المفصلي الأساس 2005م بشهادة رئيس حكومة العراق الجديد آنذاك الذي عارض الإحتلال قبل وقوعه د . إبراهيم الإشيقر الجعفري الذي أبعده الإحتلال عبر المرؤوس جلال طالباني وأدنى رفيق حزب الدعوة الحاكم مجازا وتجاوزا المفضول الأستاذ نوري المالكي الذي ورث وجه الفساد وقناع المسخ الممثل بالميليشيات الفاشية والشوفينية العرقية والإثنية والطائفية المذابة قلبا وقالبا في بوتقة الإحتلال ووصاية بند 7 لمنظمة الأمم المتحدة التي كان العراق قديم الإحسان في تأسيسها، ومن ثمت في شرعنة معاهدة شر الإحتلال المزعومة في العام القابل 2009م ولاينوء بالعبء الجلل الثقيل سوى الوطني الحر الواعي الرشيد المكلف المؤمل المؤهل من أهل مقدرات العراق وأجياله المضيعة داخله وخارجه كالأيتام على موائد اللئام، لإلحاق معاهدة شروط الإذلال/ الإذعان الأميركية المتزلزلة بالذكرى 60 لسالفتها البريطانية الإنتدابية بورت سموث 1948م المتزامنة ونكبة توأم العراق في ذاك الإنتداب بعدا له وترحا فلسطين التي بإسمها كانت نكبة التوأم العراق يوم 8 شباط الأسود 1963م وإستحداث المنصب سىء السيرة والسمعة. و3. ثالثة أثافي مثلث الموت العراقي: علم ودستور ومجلس أمة/ كل عن المعنى الصحيح محرف، برلمان اليوم الأشبه بسفينة منكوبة ربانها رئيس حكومتنا المفصلية تبحر في أعالي بحار حيدها مرجان جارح، حزب"الدعوة" المنشق من أمامكم وحزب"العودة" المنشق من ورائكم/ فبأي آيات ربكما تكذبان؟!. إعلان رئيس الوزراء السابق د. إبراهيم الجعفري تیار الإصلاح الوطنی ویضم أطرافاً سیاسیة وإجتماعیة وثقافیة من البرلمان وخارجه، تحضیراً للمشارکة فی إنتخابات مجالس المحافظات فی خریف 2008م المقبل، وذلك في كلمة ألقاها في حفل الإنطلاق، الذي عقد صباح السبت 31 آيار 2008م، "اليوم هو بداية الإنطلاقة لتيار الإصلاح الوطني وستتبعها إعلانات أخرى في محافظات العراق". وبين الجعفري "أن التيار يريد للعراق الجديد أن يكون الأمن مستتب في كل ربوعه، وأن يتم حصر الأسلحة بيد القوات العراقية الوطنية، كما يريد من الأخيرة أن تتمسك بالوطنية العراقية، وتتعافى من الأمراض التي علقت بها في عهد النظام المقبور، كالطائفية والحزبوية والمناطقية والرشاوى"، وردا
على سؤال لـراديو"سوا" في مؤتمر صحفي عقده الجعفري حول ما إذا كان الإعلان عن تيار الاصلاح الوطني انفصالا عن حزب الدعوة الاسلامية، أجاب قائلا:"أرتبط بحزب الدعوة ارتباطا فكريا وتاريخيا وحاضرا اتعامل مع فكر الدعوة ومنذ نعومة أظفاري كنت داعية ولم أزل وأنا الآن أجد أن المصلحة الوطنية العراقية تقتضي أن يكون هناك إطار تياري واسع يتسع للآخرين ولا أجد بذلك تناقضا بين حركتي في التيار وعندما كنت في تنظيم الدعوة وكذلك الحال لا أجد تناقضا بين تعاملي مع الدعوة والتيار وكافة الفصائل الوطنية العراقية الأخرى". ویتکون التیار من منشقین عن حزب«الدعوة» الذی یتزعمه رئیس الوزراء نوری المالکی ومستقلین فی قائمة «الإئتلاف» الشیعیة وبعض عناصر تیار الصدر وسیاسیین من خارج البرلمان. و رغم زعم زعیم التیار الجعفري وأعضاء حزب«الدعوة» المنضوین تحت التیار عدم انسحابهم من«الدعوة» إلا أن المؤشرات تؤکد أن التیار إعلان رسمی للإنسحاب من حزب«الدعوة» الحاکم. القیادی البارز فی«تیار الإصلاح الوطنی» النائب فالح الفیاض أکد:« لسنا حزباً أو تکتلاً سیاسیاً کی یستقطب الأحزاب والتیارات للإنضمام الى تکتل سیاسی جدید. أسسنا تیاراً وطنیاً یعمل وفق إطار سیاسی لا یتقاطع مع أی حزب آخر، بما فی ذلك حزب الدعوة الحاکم. التیار الجدید یسعى لتحقیق معنى الإصلاح وتقدیم الدعم للشخصیات التی تتمتع بکفاءات عالیة». وعن تحالف التیار الجدید مع الصدر وحزب«الفضیلة» و«القائمة الوطنیة العراقیة» قال الفیاض:«من السابق لأوانه الحدیث عن مثل هذه التحالفات کون التیار سجل فی مفوضیة الإنتخابات ککیان مستقل بذاته»، مؤکدا أن«تیار الإصلاح لایعتمد آلیة التحالفات مع الکتل البرلمانیة والسیاسیة ولا یوجد إنتماء أو منح عضویة الإنتساب لتیارنا الوطنی وکل من یجد فی نفسه الکفاءة والرغبة فی العمل بما یخدم البلاد یستطیع الإنضمام الى هذا التیار الذی یضم شیوخ عشائر وأساتذة جامعیین وأکادیمیین، فضلا عن بعض الشخصیات البارزة فی المجتمع العراقی وإدارة التیار تعتمد هیکلیة واضحة ومحددة الأهداف».
وقال عضو اللجنة التحضيرية في تيار الإصلاح الوطني"صادق الطيار"لـ"نيوزماتيك"، إن التيار الذي تم الإعلان عنه اليوم السبت، برئاسة الدكتور إبراهيم الجعفري يتكون من شخصيات مستقلة دخلت بأسمائها بعيدا عن كياناتها السياسية، مؤكدا أن التيار سيشارك في انتخابات مجالس المحافظات مطلع تشرين ألأول 2008م المقبل. وتيار الإصلاح الوطني لا يعتبر تيارا منشقا عن حزب الدعوة وهو يتحرك بساحة أخرى تختلف عن ساحة حزب الدعوة، ولكن أحدهما يكمل الآخر، ولا يوجد أي قطيعة بينهما"، مشيرا إلى أن "التيار سيعمل على التكامل مع بعض الكيانات السياسية الأخرى التي ستلتحق به، وستحدد الظروف السياسية والموضوعية انفتاحه على الأحزاب والكيانات السياسية والقوائم الأخرى". وأكد الطيار مشاركة تيار الإصلاح في إنتخابات مجالس المحافظات المقبلة وقال "سيكون التيار عنوانا لدخولنا في انتخابات المحافظات، وقد تم تسجيله في المفوضية المستقلة للإنتخابات"، لافتا إلى أن قانون الانتخابات "سيحدد إمكانية مشاركتنا بشكل مستقل، أو بالتحالف مع بعض الأطراف".
إن الجعفري أشار الى أنه تم تسجيل تيار الإصلاح الوطني لدى المفوضية العليا المستقلة للإنتخابات:"تيار الإصلاح له برنامج وقد طبعت ورقة التعريف به وكذلك له نظام داخلي قدم أيضا للمفوضية، كذلك الحال سيقدم البرنامج المفصل الذي يتضمن كل أوراق عمله في كل حقل من الحقول". وحول برنامج عمل تيار الإصلاح الوطني، أكد الجعفري أنه يسعى الى ضم ذوي الإختصاص من التكنوقراط، لافتا الى أهمية بناء دولة حديثة خالية من الميليشيات والجماعات المسلحة:"نريده تيارا يوفق بين اصحاب التخصص عندما ينطلق ليرسم معالم الفعل التياري ليمتد على ابناء شعبنا. تيار الإصلاح يريد ان يبني دولة من دون ميليشيات، هذه الظواهر الشاذة التي نواجهها لابد أن تهزم ولابد أن تختفي من أفق التجربة".
وتوقع النائب المستقل القاضي د. وائل عبد اللطيف فشل هذه التكتلات والإئتلافات الجديدة بسبب سيطرة القوى المتصدية للعمل السياسي حاليا على مراكز القوى في البلاد، إضافة الى أن عملية بناء هذه الإئتلافات وتشكيلها لم يكن على أسس واقعية وعلمية وإنما تمت نتيجة توافقات عقائدية وحزبية، وهو من شأنه أن يؤدي الى تفريط عقدها بسهولة مثلما حصل خلال الفترة الماضية. وقال لـصحيفة«الشرق الأوسط1-6-2008م» إن التوقع بفشل هذه التيارات السياسية «هو بسبب غياب الفكر الواضح والمتفق عليه بين القوى والأطراف التي شكلت هذه الإئتلافات الجديدة، وغياب العمل الجماعي والرغبة بالحصول على أكبر قدر من المنافع والمناصب».
التيار الصدري يدعم الجعفري: النائب عن الكتلة الصدرية حسن الربيعي الذي حضر الاحتفالية نوه الى أن الأفكار التي يتبناها تيار الجعفري تتوافق مع رؤية التيار الصدري، ملمحا الى دعم التيار الصدري للجعفري:"نحن نتفق في كثير من الأمور مع السيد الجعفري. نتمى لسفينة الجعفري أن تنقذ الشعب العراقي من المشاكل الكبيرة التي يعاني منها ونحن متفائلون جدا بهذا التيار". وأكد رئيس كتلة الفضيلة في مجلس النواب حسن الشمري وجود حوار بين الطرفين لتنسيق المواقف في البرلمان:"الخصوصيات لكل اتجاه من هذين الإتجاهين لاتذوب ولكن هناك حديث متبادل لمحاولة تنسيق مواقف مشتركة بين الطرفين لمواجهة بعض المشاريع والمقترحات في البرلمان". أن الجعفري شكل جناحا منفصلا عن حزب الدعوة بعد انتخاب الحزب رئيس الوزراء نوري المالكي أمينا عاما له في أيار من عام 2007م الماضي، حيث كان الجعفري يشغل منصب الناطق باسم الحزب قبل تلك الانتخابات التي استحدث فيها منصب الأمين العام.
وقد هاجم الجعفري إتفاقية التعاون طويلة الأمد المزمع إبرامها بين بغداد وواشنطن، وطالب في إحتفالية أقامها ببغداد السبت للإعلان عن تشكيل"التيار الوطني للإصلاح"، القوى السياسية برفض مسودة الإتفاقية. وقال الجعفري:"منذ ما يزيد من أربعة اشهر وصفتها بأنها لطخة عار في جبين العملية السياسية، وطالبت بعدم الموافقة عليها، وقد طرحت قبل أيام واطلعت على شروطها المذلّة وأدركت أن الموقف كان صحيحا ولم يزل، وإني أعتقد ان الوطنية العراقية على المحك وأن الإجماع العراقي على المحك، وما لم تجتمع الإرادات الوطنية اليوم على هذه الاتفاقية المذله فلا اتصور ان هناك إجماعا سيتحقق في المستقبل". وأشار الجعفري الى التأثيرات الأمنية لهذه الإتفاقية على الصعيد الإقليمي قائلا:"نحن ندرك أن وجود قواعد في بلد ما لا يقف بحدوده في داخل البلد، إنما ينشر ظل هذه الأخطار على دول الجوار كذلك، ينبغي أن لايكون هناك أي شيء على الأرض العراقية يمكن أن يبعث رسالة خاطئة لهذه الدول".

إن الإحتلال يلعب على تناقضات (مكونات) شعبنا العراقي الجريح ويلتف على دستورنا (قيد التعديل) الذي يحظر معاهدة (العار) الأميركية، وعلى تيار الإنتخابات العراقية المليونية ثانية التحدي الإداني الميداني المباشر بمؤازرة مرجعيته وأحرار آسيا و أفريقيا وأميركا اللاتينية والإتحاد الأوربي الجار الإقلمي المتعاون مع جار الجنب العراق، حتى الحجر على السفه العته التفه الذي يتصدى ليوقع على رهن العراق العريق حضارة وحاضرا ومقدرات أجيال مضيعة لصالح شذاذ الآفاق الأنجلو ساكسون.
 


 

free web counter