| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن ظافر غريب

algharib@kabelfoon.nl

 

 

 

الخميس 25/ 10 / 2007



مدى"المدى" القاصر عن أمثال سركون بولص !

محسن ظافرغريب

كل يغني ليلاه المهيضة الجناح المريضة في العراق، كل يبكي نرجس نفسه وإن تباكى بدموع التماسيح على من يدوسه ويدوس كل القيم المدعاة ليعلو كما كانت أفعاله تشهد عليه عندما نقل مخدوميته المتاجرة الفاجرة من سيده وابن سيده كعبد مملوك بالوراثة، الى حلفاء وخلفاء سيده الذي كان نفسه عبدا آبقا!. أين رئيس جمهورية العراق طالباني راعي بهرجان ومهرجان مؤسسة"المدى" الدعائي السنوي في شمال العراق، من أبناء الثقافة والحضارة والعراق الأحياء الذين يتساقطون إعياء على دروب الغربة المستطيلة المتطاولة على إنسانيتهم، بعد أن ضربت عصا ترحالهم العواصم الغريبة الأبرد من بلادة بلادهم ومن جباه الخاملين ومن أرداف وأعجاز فخامتهم وضخامة جلمود صخر حطه السيل من عل، فأردف إعجازا وناء بكلكل؟!. أين تسويق مزاد ضخامة النائب الأول لرئيس جمهورية العراق عبد المهدي، بحضرة شيخ الأزهر مؤخرا على خلفية جلوس ضخامة هذه الخلفية/ مؤخرا في الحضرة الأزهرية بمصر الشقيقة وقفل عائدا حتى ناء بحمل كل تلك المؤخرة التروتسكية العامرة بالإيمان!، ومثله زميله النائب الثاني الهاشمي، في مجلس رئاسة جمهورية العراق الحافل منذ إستحداثه في 8 شباط الأسزد 1963م بذكر، لصيته وسمعته وقع ومواصفات غنية عن التنويه، زميله حامي حمى مداني محكمة الأنفال، الهاشمي مرح الأعطاف حلو اللفتات الى حقوق الإنسان السجين؟!!. وأين رئيس حكومة العراق، ثالث الأثافي المأزوم الباسط ذراعيه لشعراء العراق الكبار يتبرك بذكرهم وهو يتخبط بأذيال أزمات حكومته المنتجبة والمنتخبة في ظل ذل الإحتلال، نوري باشا، على خلفية إحتفاليته مؤخرا بالشاعر مصطفى جمال الدين دفين مقبرة الغرباء في ريف دمشق(سقى الله أيامه على "نوري" - حيث كان (سيادة! دولته) - وأجدب على سواه حتى الآن)؟!. أين"المدى" المنفض في شمال العراق، و(المجلس العراقي) المنفض للثقافة خارج العراق وأتباع الخلافة أعضاء الرهافة والنحافة حلفاء الحلفاء الخلفاء الذين يعرفون كيف تؤكل كتف أمثال"سركون بولص" ميتا، وكيف ينزون كالهوام والغبار على كل الموائد، وكيف يباع الأدب بالذهب لكل دميم الروح ذميم باع ذمة وهب ودب، طحالب طفيلية أشعبية لاتشبع ولا تنفع، جيف تطفو ، ولله در الدر إذ يتقعر!.
 


 

Counters