محسن ظافر غريب
الأثنين 23/ 2 / 2009
شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْمحسن ظافرغريب
لولا حُضورُ الحاضر ِ وقيام الحُجَّة بوجود النـّاصِر ِ . . ألاّ يُقارّ ُ على كـَظـَّة ِ ظالم و لا سـَغـَب مظلوم؛ لألقيتُ حبلها على غار ِبها ولـَسقيتُ آخرَها بكأس ِ أوَّلها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي مِن عفطة عنز . . فيا لله وللشّورى ( . . إنتهى القول! . . قولة الفصل ./ إنتهى الدَّرس)، وفي الصَّدر ، صَّدر الشّاعِر (*) جوى، يا مَن غــَشاهُ قــَذى، فضلَّ كمن كان (وكيلاً) كليلاً، يقودهُ مِن لِـجام ٍ، ضلفهُ قد قاربَ أجداثاً محفورات ٍ بالحافر ِ في تناصّ وقع رحىً قطبُها ظلَّ يدور - يا قائد النـّعام - ، فوقَ رمال ٍ تحر َّكتْ دون هُدىً تطوي مَدىً / بين المُدى / والجأشُ طامِنْ والرَّأيّ ُ لـَمّـا يــَسْتـــَصْحــَف بانتخاب ٍ إنتجاب ٍ.
شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ بقلبي ثـُمَّ . . . قـَرَّتْ! (كذا ! . . ) قول الأميرُ الإمامُ
مِنْ أنفـَس أنفـُسكم، مَنْ (أكمَلُ وأعلمُ) و أحلمُ
، قد قالـَها، لـَمّـا انبرى مَنْ قال: " هــَلاّ أزَدْتَ القولَ ؟! "
أ ُمّـاتُ مِنْ خـُطـَب الذي لمْ تأتِ بــِمِثــْلِهِ (كمِثــْلِهِ) الأ ُمَّهاتُ، هُـمامُ
مَنْ قد مَلـَئـْتـُم (قلْبَهُ) - يا حَسـْرَة ً - بالقيح ِ
أنتـُمْ . . وعـَـيْتـُمْ . . بــِما عـَتــَتْ أعوامُ
. . . تــِلـْكم مُعاناة ما قد عـَنــَتــُّم
سيف ٌ و حيف ٌ و طـَفّ ٌ ومِعْصـَمُ
. . . وسـَلاســِلَ نـَيْر ٍ عَلاهُ دمُ
. . . كرسفِ إحـَنْ . . مِحـَنْ ، و روح ٌ مُنهزم
. . . حتى غزا الذ ِّمِيّ ُ مَعْقـِلـَكم
. . . وغدا الخــَلاءُ والخـُيـــَلاءُ) كالسِّجونِ
. . . يسوم خسفاً . . .
و لاوطن، و البيتُ مُنهدم . . .
في لـُعْبة الأمم
بدُمية الصَّنم .
(*) الشّاعِر "ظـافر غريب".
- ذوو النفوس الدنيئة يجدون اللذة في التفتيش عن أخطاء العظماء:
The demeanour will be thrilled in finding out a mistake of his great rival
- من العظماء من يشعر المرء فى حضرته أنه صغير ولكن العظيم بحق هو من يشعر الجميع في حضرته بأنهم عظماء:
People feel small in the presence of some of the great personality, , yet the greatest is the one who let all around him feel great as well