| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن ظافر غريب

algharib@kabelfoon.nl

 

 

 

الجمعة 12/ 12 / 2008



حديث كشف الحجاب

محسن ظافرغريب

1. في الحديث الصحيح

نثر على شعر "ظـافر غريب":
في عام بابل عاصمة الثقافة العراقية، فتح بوابة عشتار ومنتجع بابل السياحي لسائر الناس وكسر إحتقارهم وإحتكار ولاية الحكمة المطلقة الأولى حكماً وحصراً على ساسة الصنم الأحد الأحد هُبل.

فلئن كان الكون كلمة حافلة، فلأن السِعة مِن شِيم الصدر الزكي وتعمر القلب الذكي، ولأن الر ِحاب الجليل: جميل نبيل، مفردة تعني الفيحاء الحلة، كأختها البصرة، كناية سِعة مترفة فارهة باذلة باذخة ودفء رحم بيئة رحيم متناغم الهارموني ناعم، نعمة لا لعنة، نعيم مقيم، ولأن الجمال كالجلال، حلَّ في بابل، في حِلة بكسر وضم مستهلها حرف حاء عبق بالآس والحناء، حُلة الحضارة القشيبة، البهية- بلية حكم كعرش على ماء عند ذي العرش، عند تـُبـَّع نبي وطن أصل العرب العاربة (اليمن السعيد)، الحر كالحرف السيد في رحاب صاحبة الجلالة الملكة الكلمة، نبأ من سبأ، ككلمة كن فكان الكون، وكمفردة إقرأ، كعرش بلقيس تلبس بروميثيوس، كنار إبليس وقبس من نور حكمة الآلهة، سُرقت فنزل وابل ٌمن غضب قلب الأب الرب، و بلبل وعطل لغو برج بابل، كي لا يعود "تسونامي" (سالومي وعامورا) و"ثمود" ومضارب أوتاد "عاد"، ليكون الكون؛ عمارة للروح قبل المسجد، والبلاد للعباد، حتى ظهور شواهد وشروط المخلص المهدي أو الشيوعية، لملء الأرض قسطا وعدلاً كما مـُلئت ظلما وجوراً، مـُذ حط َّالرب آدم في أرض ما بين النهرين، وجار قابيل على أخيه هابيل وأخوة الصديق يوسف خازن مصر، حتى النزع والهزيع الأخير من العصر السوفيتي وتفكيكه والتحاق يوسف ستالين أسفي عليه، بالرفيق الأعلى لينين العظيم، وإنفراط عقد وجدلية عالم الغيب الميتافيزيقي الذاتي- الموضوعي، والشهادة المادي المشهود المحسوس، وكأن حواس الروح القاصرة تحررت من قبر الطين الجسد الى رحاب السماوات في عليين، فبصرك اليوم حديد في عالم عولمة أسفل سافلين!.


والحديثُ كالبروج ِ، عاجُها عال ٍ

غال ٍ

رَديْ

، حادثُ فيما مضى

يقضي للحال ِ كما الماضي قضى

صادع ٌ وباخع ٌ آثارهُ

تبتغي عند فم الغار ِ، الرضا

، مهتدى

منتهى المدى بإقرأ ْ

. . ، هنا

الروضُ فيه ِ أنفاس المرتضى

، وتذكر عاد

، تبرأ - في البلادْ -

. . مثل لوط

وتدبر حين تقرأ ْ

. . ، وتفقه ْ ثم إبرأ ْ!.

أنت والحاضر روحُ

رَو ْحُ

، كنتما والمجدُ سوحُ

حادثُ البوح

غارُ وحي ْ

. . على ديدنه ِ

، و دُنى الجهل

البرج العاجي

تسفـُّل

. . و فحيح

. . و تـُطيح

في حديثي الصحيح

، لستُ مسلم، البخاري، الترمذي ْ.

في بلادي، لا تقـُل مَن ْ ذا الذي ْ. . .

حط َّ صرحاً، برجاً أوفِناءً

، أفنى حيـَّاً أو حياة ً،

أحيا أرضاً مِن ْ بوار ٍ،

أحيا بوراً مِن ْ رياض ٍ

أحيا ميـْتاً

خـُلِقَ (حي ْ مِن ْ) عَلـَق ْ

. . مِن ْ (حَيامِن ْ) وادي ر ِي،

مِن ْ فرات ماء عَذ ْب ٍ ،

أو مَهين ٍ مِن ْ وَدي ْ. . أو مَذي ْ.


2. غواية كشف الحجاب

المَعنى خطاب مُعنوَن الى دفيني دمشق الشام؛ المُعنـّى نزار بلقيس والمتصوف ابن عربي، ومثلهما النزرُ القليلُ؛ يُـعنى بالمُعتل والمُحتل والميز العنصري والذكوري والطفل والمرأة!؛


لكشف الحجاب إغراءُ
(*)


كما مالَ غـُصن ٌ، تاهَ عَطف ٌ

. . عَطفاً

، وقد طَر ِبتْ

. . . وقد هَزُلتْ

، غـُصون ٌ وأعطاف ٌ، بوادي الهوى

الخمرِيّ بلقيسُ . . .

، مالتْ.

وقد كان في الوادي غدير ٌ

يـَنحى مُنحنى

. . يُــنعى خالاً قهويّاً،

وفم ٌ عَـذب ٌ

كنبع ٍ يفيضُ

بفيض ٍ، بفيوضات ٍ

بإغراء ِ . . .

أ ُفعوانُ / أ ُلعـبانُ

أ ُوارُ / نارُ / إبريز ُ

إبليسُ لم يتلبسَ بلقيسَ،

وقد كانتْ

على وعد ٍ كالرعد ِ،

شمس ٌ وقد غربتْ

هزيم ٌ مع مُزن ٍ هطول ٍ

، فلا يخفتْ

بوادي الروي (ر ِيّ)

، ووعدهُ ماطر ٌ

وإنْ لم يَـترع منهُ الوادي

. . . تـُترع منهُ

ككأس ٍ بها خمرُ

بلون ٍ كآفاق ٍ بأطيافها دُرَرُ

. . . غـُرَرُ

، كما العقلُ لو ماسَ بالعَطف ِ

كالعَطف ِ، كأغصن ٍ

كما نفحة

. . . علوية

في الريح ِ

في النفخ ِ

في الصّور ِ

كما . . سحب ٌ كُـثرُ

تسارعتْ ، كالإلهام يربتْ

، والأعطافُ

طفقتْ

تحجـُب

تـُحجب

تعجب،

تعجـُب

تـُعجب ، إذ تـُطرى

، والأعجبُ الحجبُ!

، كأنَّهُ هو الباقي

هو الشـَّافي

هو السـَّاقي لأرض ٍ قد إنداحتْ

هو المُطلق

، هو النقلُ بخلاف ِ لخاف ٍ

حجرُ

بعسب ِ سعف ِ النخل وجلد ِ و ورق ِ الرقاع ِ، المرفوع

، ممنون ٌ لا ممنوع ٌ ولا مقطوع ٌ ولا موضوع ٌ

، . . والعقلُ لهُ حُجُبُ

وقد كُشِفتْ، ربّاهُ، في سـِرّها الخـَطـِرُ



(*)
الصّورة الشّخصية المُرفقة بهذه المادة للكاتب الشّاعر "ظـافر غريب"، الأصل والصَّوت، وما أنا إلا الصَّدى الحاكي الناشر




 

free web counter