| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن راضي الدراجي

 

 

 

الأحد 4/10/ 2008



كسر المعادلة الطائفية.. ائتلاف دولة القانون

محسن راضي الدراجي

اللعب في الكلام, والقفز على المعنى, لا يجدي نفعا, الا في اللغة الشعرية, او اللعب في المسرح وهي يراد بها, ايجاد المدول وايصال الدلالة الى المتلقي, وهي عملية مشتركة بين مكون النص ومتلقي لهذا التكوين, والسياسي, يجب ان يبتعد عن العموميات, والاوصاف الجاهزة, بل يحدد العلة لكي نتوصل لعلاج المعلول, لانه يملك الادلة والثوابت والشهود, وبما ان لدية الامكانية المتوفرة من المال والقوة في القانون, ثم هناك دستور, عرف وحدد كل تفاصيل الحياة, بالرغم من هناك وهنات, وشطحات, وهفوات, وتوقفات, لكن وبما ان الدستور, رسمه وخطط له الانسان .
وفي هذا المعنى’ فان الدستور كتيب غير مقدس, بل محترم من الجميع, ولكن قابل للتأويل والطعن, لذلك نسمع الان صراخ عالي, من بعض السياسيين, مثلا النائب في البرلمان العراقي عباس البياتي, يقول(( ائتلاف دولة القانون.. هو كسر المعادلة الطائفية..) وياليت هذا القول, فعلا وتطبيق, على الواقع, لاننا بحاجة الى كسر ظلع الفساد الاداري, والفساد التعالي, والفساد الاخلاقي, وياليت كسر هذه المحسوبية, والمنسوبية, وكسر هذه الروح اللابالية في التعامل مع الخدمات والاعمار بشكل مهمل, وتهميش حياة الناس وتركهم في ظروف قاسية ومعيبة ومهينة وكأن هناك منهج وخطة في هذا الاهمال ضد المواطن, وفي مناطق معروفة, لذلك, اقولها بكل فخر واعتزاز, ومبارك هذا الخطوة الكبيرة في هذا الطيف المتنوع, والمختلف ولهذه الشخصيات الوطنية, ولهذه الروح العالية, ولهذا التكوين, الذي تكون تحت يافطة,.( ائتلاف دولة القانون) وهو يحمل معاني كبيرة, ويجب ان لا يكون في الاسم فقط, لان هناك متطلبات, وحاجات, وواجبات, ويجب ان تكون العشرين فقرة, هي عمليا وواقعيا, ومصداقيا في القول, وهي تطبق على الواقع, لا من اجل الانتخابات القادمة, وتسجيل, اعذار جديدة, وهي الظروف, ونعود الى المربع الاول, لذلك اذا كان قول النائب عباس البياتي, بان هذا الائتلاف هو( كسرا للمعادلة الطائفية..) فيجب ان يكون معه, كسرا للمعادلة الطائفية, اولا, وثانيا, كسرا لمعادلة التعيين بالواسطة, وثالثا, كسرا لمعادلة مكافحة الفساد والرشوة, والاهمال في الخدمات, والاعمار رابعا, يجب ان يكون كسرا للمعادلة التي تقوم عليها دول الجوار, فهذه تدعم الارهاب, وتلك تدعم الفتنة الطائفية, وتلك تدعم شحة المياه, وتلك, لا تعترف بالحكومة, لانها حكومة, غير بعثية, رابعا, فيجب كسر المعادلة, وترتيب الاوضاع وعودة المهجرين, والمنفيين, وعودة الكفاءات العراقية من الخارج, لان هناك ايادي, بعثية, وطائفية, وعنصرية, تحاول عرقلة العودة من خلال التجريح والكلام السخيف والمطاليب التعجيزية من اوراق وهوايات ورشوة, وكتابكم وكتابنا, وطبعا القصد سد باب العودة ، ولدي امثلة كثيرة, فهناك مئات الاصدقاء عادوا الى العراق, ثم عادوا الى المنفى, والاسباب كما شرحتها.

واخيرا, كنت اتمنى ان ارى, بعض الاحزاب الوطنية معا في هذا الطابور.. مثلا حزب الفقراء والعمال, الحزب الشيوعي العراقي وهي امنية سوف تتحقق انشاء الله


 

free web counter

 

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس