الأحد 30/5/ 2010

الفيحاء.. قمر الاعلام محسن راضي الدراجي الاعلام هو فن الممكن وفن الحياد وفن المصداقية وفن الشفافية وفن الوعي وفن الادراك وقد ثبت بانه السلطة الرابعة والتعريف الاخير, ليس جاء لكي ينافق البعض من اجل صاحبة الجلالة كما يسمية البعض, بل من اجل حكومة الظل, بل انا اعتقد وقد يعتقد الجميع, بان الاعلام هو المعارضة الشريفة, النبيلة, التي تراقب, دون هوادة من اجل الانسان ولكي تحافظ على حقوق الانسان, لذلك يستهدف الاعلامي, اذ كان صحفي او كاتب او فنان, فهو مستهدف والاستهداف ليس القتل كما يحدث في الكثير من الاحيان, بل هو الابتزاز والاستنزاف والاهانة والذل, مثلا محاصرته في ظروف عمله وتطويقه وتخويفه والسخرية من قدرته وتهديده, كما حصل مع الشهيد سردشت الذي قتل غدر,من قبل جهات معروفة ولكن تحاول ان تغيب الحقيقة وسوف تظهر الحقيقة مثلما ظهرت على المجرم الطاغية, لذلك يحاول البعض ان يهدد, قمرالاعلام العراقي الفيحاء لكي يوقف صوتها, لكنهم فشلوا في ذلك وظلت الفيحاء بصوتها ورجالها وكتابها وابطالها, عالية شامخة لاتخشى هذه الخفافيش وظل صوت فضاء الحرية, بحنجرة, الشريف الدكتور محمد الطائي,وصوت ابو فراس الحمداني في لا يحتمل التأجيل و صوت الشاعر المبدع عمو ناصر يعلو ولايعلو عليه, صاروخ, خارق في عيون الاعداء, وظل صوت حافظ لعيبي, في بين اهلنا, يصول ويجول,رغم انف الاعداء وهو يكشف عن المعدن الاصيل للعراقي الشريف وظل صوت كريم بدر يدوي في الفيحاء وهو يعلن عن ان الحقيقة هي من فم الفيحاء والحقيقة المطلقة ان الفحياء معجزة العراق الديمقراطي الحر, وهي المزاج الشعبي, وهي النبض الشعبي, وهي الراي الشعبي, وصوتها دائما يبحث عن الحقيقة, بدون مجاملة ولاتحريف ولانفاق ,لهذا نراى كاميراتها تلاحق الزويا المظلمة لكي تسلط الضوءعليها وتحاورالجميع وشرطها هو حب العراق والشعب العراقي, وشرطها هو ادانة النظام المجرم وقد سلطت الضوء على المقابر الجماعية وقالت كلمتها بدون خوف رغم التهديد ورغم انها باركت العراق الجديد لكنها سلطت الضوء على الجوانب السلبية واحتفلت بالمنجزات الديقمراطية وشجعت على الاعلام الحر, وقد برهنت على ذلك في كيانها وذاتها, فهي استحقت بجدارة بانها افضل فضائية عراقية وطنية, قالت كلمة الحق دون خوف وانها افضل فضائية عراقية, خلقت التوازن في المجتمع العراقي, وراعت هذا الطيف في الالوان, فتحية لهذا الصوت الحق, وتحية بفوزها وسام الشرف من قلب وعقل الشعب العراقي وتحية لمديرها وربانها الدكتور محمد الطائي وهو يتقلد وشاح العراق والى جميع العاملين الاحرار فيها..