الثلاثاء 29/9/ 2008

تيارات على باب الله محسن راضي الدراجي الانتخابات على الابواب, والمشاحنات على الابواب, والتصريحات على الابواب و(الفيكات )على الابواب, والوطنية على الابواب, والاوساخ والنفايات على الابواب والفساد الاداري والشهادات المزورة على الابواب, ولكي لا نخلط الاوراق, ويكون الكلام جرائد, وصحافة صفراء, علينا ان نعدد السلبيات, ومنْ وراء هذه الضجة ؟ ومنْ يستفيد من هذه الخلطة العجيبة ؟ فهناك برلمان عراقي, ولكن, مشلول, والاسباب كثيرة, ومعروفة, وكان على ادارة البرلمان, او رئاسة البرلمان, ان تعمل بموجب قانون البرلمان, وهو نشر اسماء الذين لم يحضروا, وبشكل متكرر, وقطع رواتبهم, لانه شرع حرام, فالجهد والعمل من خلال الحضور والمشاركة, واغلبهم, يعرفون ذلك, لان اغلبهم ذهب الى بيت الله,عدة مرات, والموضوع هو لماذا هذا البرلمان, عطل الكثير من الانتخابات, والتي يهمنا, قانون الانتخابات, وقانون النفط والغاز, ومنْ يهمه, تعطيل هذا الامر, هل هم الكرد, بالطبع لا, لانهم لا يشكلون, الاغلبية اذن هل هم الشيعة؟ بالطبع لا, لانهم لا يشكلون الاغلبية, هل هم السنة, بالطبع لا لانهم لا يشكلون الاغلبية, ولكن منْ الذي يعطل هذه القوانين, هل يخرج لنا بطل, مغوار, ويفتي لنا بالاسباب التي تقف وراء هذا التعطيل, اذن كيف تجري الانتخابات القادمة, ومنْ هي هذه الاحزاب التي تطل علينا بين فترة وآخرى, فهذا الوزير الفلاني, يطلق صفارة تياره, وذلك الشيخ يعلن ولاء العشيرة الى التيار الفلاني, من اين لهم هذه الاموال, بربكم, من اين جاءوا بهذا الاموال, فضائيات, واحزاب, وتيارات, (اشو) عبد الكريم قاسم,, هذا الرجل الخالد, استشهد وفي جيبه اربعة دنانير . طيب يا رئيس الحزب الفلاني, والتيار الفلاني والتجمع الفلاني, من اين لك هذه بروح ابوك, هل من عرق جبينك, كيف؟ كم سنة, ومن اين لك هذه الكم الهائل من العاملين, في الاعلام, فضائيات, وصحف, وزيارات دول, والله ثم والله... لا تقولوا دول الجوار هي التي تتدخل , قيل للشيطان, كيف تدخل في نفس الانسان, قال. انا لا ادخل بل هذا الانسان هو الذي يدعوني, وانا اقبل هذه الدعوة, وادخل على الفور. اذن كيف تتدخل دول الجوار, اذا لم يكن صويلح, وغيره. هؤلاء هم الذين يذهبون الى دول الجوار, بل هناك لهم مكاتب وسفراء واتصالات, وصحف وفضائيات, ( بويا علينا, مو ملينا..) من هذه الاسطوانة, والتيارات, لذلك سوف تكون دول الجوار تلاحقنا, لاننا فاتحين ابوابنا, ونوافذنا, وجيوبنا, وهناك من فاتح ........ والعاقل يفهم , لذلك يجب على دولة رئيس الوزراء, يقرب له الاحزاب الوطنية, مثل الحزب الشيوعي, والمؤتمر الوطني, والمستقلين وجماعة احمد ابو ريشة ويفتح باب الحوار مع الشخصيات الوطنية والمثقفة, والكفاءات العراقية من الداخل والخارج. من اعلاميين ,شعراء,مسرحيين, كتاب, سينمائيين وتشكليين وهذا التنوع ضروري في دفع العملية السياسية, وهذه النخبة هي الاقرب الى المزاج الشعبي , بل هي التي تحاول ان تغير من ظروف المواطن, وهي قد عاشت مظلوميته, ومعاناته . والله من وراء القصد,