الثلاثاء 27/10/ 2008

افعلها ايها المالكي محسن راضي الدراجي الاربعاء الدامي, والاحد الدامي, والبرلمان الفاشل, والاستنكار والادانة, والتنديد والصورة الاعلامية التي ظهر فيها بعض النواب وهم منفعلين ولكن بشكل مؤقت وهي ضمن الاسلوب الانتخابي, او الدعاية الانتخابية, ولكن الحقيقة التي يجب ان تطرق ابوابنا ومنافذنا, وضميرنا, ومشاعرنا الا وهي هذه الجموع البشرية, تلك الكوكبة من الشهداء, تلك المشاهد المؤلمة, والحزينة, التي تذكرنا في ايام عاشورا, بربكم جميعا, ايها النائمون, والحالمون, والراضون, على هذا النزيف, ماذا هناك, الحروب العالمية, بدأت بشرارة, بمقتل شخص واحد, وبالامس ايران هددت باكستان, حول الجريمة التي ارتكبت ضد مواطنيها, وبالامس اسرائيل ضربت غزة في عقرها, ودمرتها, وقبلها ضربت لبنان بالصواريخ والجميع يعرف الاسباب, انا لا ادعو الى الحرب, ولكن الواجب الوطني والشرع يا دولة الرئيس يلزمك, يجبرك, يأمرك, ويطلب منك, ان تقوم بالاشياء التالية... 1 ــ غلق جميع الحدود فورا مع الدول التي تنطلق منها الحيوانات المنتحرة. 2 ـ ارسال رسالة خطابية شديدة اللهجة الى الدول التي تدعم الارهابيين والبعثيين, وتحميلها, الخسائر المادية والمعنوية ومطالبتها بالتعويض واعادة بناء ما خرب نتيجة هذا الدمار الشامل ومحاسبتها دوليا. 3 ـ وقف الصادرات والواردات, من هذه الدول, ومقاطعتها اقتصاديا وسياسيا وثقافيا, وفنيا,وانسانيا. 4 ـ ارسال تعزيزات عسكرية ومعدات متطورة, وتغير كل نقاط الحدود, لان هناك تساهل وتعاون مع هذه الزمر على الحدود, بل يستطيع الداخل ان يمرر كل شيء وتبيلغ الامريكان بضرورة التعاون معكم, والا مطالبتهم بالخروج من الاراضي العراقية لانهم وفي عهد باراك قد اضعف الوضع في العراق, وبدأت بعض الدول, لا تحسب اي حساب لذلك فعلى حكومتنا الوطنية العراقية, ان تأخذ المبادرة, وتقوم باجراءات رادعة, وطنية عراقية وان يكون الخطاب السياسي موحد, والجميع يترك الخلافات, ويصدر قانون الانتخابات, وقانون الاحزاب, ويثبت تاريخ الانتخابات للبرلمان العراقي, ويجب ان يكون السيد رئيس الوزراء نوري المالكي, صلبا في موقفه, ولا يتهاون في معاقبة الدول المجاورة, ومتابعة المحكمة الدولية, والمطالبة, بشكل جدي, بملف القتلة, البعثيين, الدايني والضاري, ومشعل الجبوري, وشعلان, وايهم السامرائي, وسجودة, ورغدة, وابو الثلج في اليمن, ويجب ان يحضر ملف هؤلاء القتلة, جميعا, لانهم, هم الاساس في نشر ثقافة العنف والقتل والتحريض, وكذبة المقاومة, ويجب تبليغ السفراء العراقيين في الخارج, في متابعة بعض المواقع التي تدعم الارهاب والبعث المجرم وهي كثيرة, وامام انظار بعض السفراء العراقيين في الحكومة الحالية, ومع الاسف بعض السفراء, وكأن الامر لا يهمهم , لذلك نقول الى السيد المالكي, انك تتحمل شرعا امام الله مسؤولية هذه التضحيات, والشهداء, ويجب ان ينال المجرمون جزائهم, وعقوبتهم, وفي نفس المكان الذي حدثت فيه الجريمة, ونقول اللهم, اجعل دول الجوار التي تدعم هؤلاء القتلة, اجعلها حجرا, وترابا منثورا ورماد اسودا, واخزيهم, الى يوم الدين, اللهم, العنهم, وشتت شملهم, اللهم, لا ترحمهم, ولا تجعل لهم مستقرا, اللهم, بحق هؤلاء الشهداء, الذين سقطوا وليس لهم ذنب سوى انهم احرا. وفي ختام هذه الكلمات التي لا تعبر عن شيء, لان الكلمة بعد الدم لا تعني, الا الوجع, والالم و حسرة المشهد والصورة التي امامنا, ماهي الا صورة لوحوش, وقتلة, ومجرمين في هذا العصر, وقد اثبت البعث وحثالته, بانهم, قتلة بامتياز, وانهم, في سبيل غاياتهم واهدافهم, يقدرون ان ينسفوا كل طابوقة, وانسان, لذلك نقول لهؤلاء المخانيث, والقتلة, والمجرمين, بان سلاحكم, هذا في التفخيخ, والانتحار, لا يجدي نفعا, بل سيلحق بكم العار, والخزي, وان الشعب يعرف من هؤلاء, وتجربتكم, الفتاكة, والغدارة, والخيانة في عروقكم, لانكم انصاف واشباه الرجال, ولن يقف احدكم, في وجة الامريكان, ويحاربهم, بل هربتهم, كالفئران, ومقبوركم ابو الحفرة هو خير دليل ورمز لكم ايها القتلة والسفلة, وسوف يسحلكم الشعب الواحد تلو الاخر, وقد اعدمتم انفسكم بايديكم, وهذه آخر فرصة لكم ايها القتلة... ويومكم قريب... انشاء الله...