| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن راضي الدراجي

 

 

 

الخميس 25/3/ 2010



حقا هناك تزوير...!!!

محسن راضي الدراجي

قيل الكتاب مبين من عنوانه, والطيور على اشكالها تقع وهذه القائمة تحتوي على بعض الثعالب, والنفوس الضعيفة, وبرنامجها واضح في الاهداف والغايات وهي معروفة للجميع, لذلك صعدت بطريقة غريبة, وفيها الكثير من الشكوك, والسؤال هو هل يعقل ( القائمة العراقية..) تحصل على اغلبية اصوات الخارج؟ وبنفس الوقت, تأخذ اغلبية المنطقة الغربية, علما هناك نخب كبيرة ولها ثقلها الاجتماعي في ( ائتلاف دولة القانون..).. لذلك نقول, في الامر, خيانه, وشراء الذمم.. والا كيف يكون الامر, فلو وضعنا, الخارطة الاجتماعية, وقلنا, في الكرخ هناك مناطق شعبية ومعروف ولائها ومزاجها, مثلا الشعلة والحرية, اضافة الى الكاظمية, والعطيفية, هذا جانب الكرخ, اما جانب الرصافة, فمدينة الثورة وحدها هي اكثر من نصف بغداد, اذن كيف صعدت ( القائمة العراقية..) فلو قلنا الشعب اختار الليبرالية, والعلمانية, فانا اعتقد هذه القائمة, لا تتبنى الفكر العلماني في بناء الدولة, بل هي تروج لهذا الفكر ولكن الواقع عكس هذه الرؤية, وانا في رأيي ( قائمة اتحاد الشعب..) هي الاقرب الى الليبرالية والعلمانية في التطبيق والرؤية والنزاهة, اذن لماذا الشعب العراقي, لم يصوت لها؟ علما انا اتفق مع ائتلاف دولة القانون في الرؤية والوسطية والمزاج, بالرغم من قلبي يميل الى ( اتحاد الشعب..) لكن ان تظهر ( القائمة العراقية ) وتقترب من هذا الرقم غير المعقول, يكون في الامر رائحة غريبة, ويكون طلب الحكومة والسيد رئيس الجمهورية, معقولا, ومنطقيا في هذه الظروف,لان كل التوقعات العلمية والمنطقية والاحصائية والاعلامية,والحسابية, تعطي الى القوائم ارقام معقولة وهي مأخوذة من الواقع الاجتماعي, وهناك دراسة الى احد الباحثين العراقيين, وقد كانت منطقية ومعقولة وهي اقرب الى الواقع, وليس تنبأ بل حسب دراسة الواقع الاجتماعي والسياسي الحالي, ولا نريد ان نعيد الاسطوانة ونقول, لو ائتلاف دولة القانون, وحده, اي لم يكن فيه هذه الخلطة الاجتماعية .
ثم هناك قوائم لها ثقلها السياسي والاجتماعي والديني, لم تحصد مثلما حصدت القائمة العراقية, والغريب في هذا الامر, هذه القائمة واعلامها البعثي,بدأت في وتيرة التشكيك والتزوير, ثم في لحظات, احتفلت بالفوز الكبيرة, علماً لم تكن هناك اي موشرات على صعودها, لكن وهذا رأيي, هناك لديها عيون في المكاتب بثت تقارير الى رأس الفتنة الشرقية لكي تروج لفوز هذه الكتلة, وهي محسوبة في الوضع القائم, لذلك هناك حسابات, بابعاد عيون السلطة عن الانتخابات لكي تستفرد في التلاعب, وهذا لا يعني نحن نميل الى دولة القانون, بل نميل الى حيادية الامر والعدالة, ونؤكد على الغبن الكبير الذي لحق ببعض القوائم الانتخابية وتحديدا في الخارج حيث فرضت المفوضية شروط قاسية لكي تمنع شريحة كبيرة, ونعيد السؤال الكبير, هل من المعقول هؤلاء الذين يعيشون في المهجر, ونتيجة الظروف الصعبة, والهروب من جحيم البعث و يصوتوا الى ازلام البعث وكيف؟ اربعة عشرة دولة, كلها تصوت الى هؤلاء,؟ ها خوية, ها مفوضية الانتخابات,؟ السؤال الى العقل والمنطق؟
 

free web counter

 

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس