| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن راضي الدراجي

 

 

 

                                                                                       الأثنين 21/2/ 2011



العملاء.. ؟

محسن راضي الدراجي

كنت اتمنى من النظام الجديد في العراق,ان يبتعد عن التهم الجاهزة, العملاء, والمؤامرة والخونة والمدسوسين وهناك جهات خارجية وراء هذه المظاهرات وهناك عناصر ترغب في التخريب وهناك, الكثير من الاسئلة المحيرة في الشارع العراقي وطبعا الشارع العراقي, يتحمل هذه التهم؟ والوضع العام في العالم العربي, والعراق, خصب جدا في هذه الظروف والشعوب العربية, ملت, تعبت, من الوعود, والزيف والكذب والفساد’ والشعوب العربية, بدأت تعرف كل التفاصيل وبفضل التطورالتقني, اصبح الفرد, يتطلع الى كل التطورات ولا داعي, لهذه التهم, الجميع, شاهد في مصر, كيف بدأ الاعلام الحكومي, ان يطلق شائعات كثيرة, من التدخل الاجنبية, وبالمناسبة, التدخل الاجنبي موجود في كل العالم, لان هناك تواصل حضاري وتقني ولايمكن وقف هذا التواصل, اذن التغير قادم وعلى نطاق واسع, وهذه حسنة انسانية, حضارية, التغير قادم ضد العبودية والظلم, يقول الدكتور على الوردي, لااعرف كيف تمت الصدفة في قراءتي لكتاب, مهزلة العقل البشري فيقول" فالناس لايثورون من جراء ظلم وقع عليهم, إنما يثورون من جراء شعورهم بالظلم, فالشعور بالظلم هو اعظم اثراً في الناس من الظلم ذاته" نعم وهذا الراي صحيح, لان الناس بدأت تشعر بهذا الظلم, وحمل الظلم كبير, نعم لقد تحمل الشعب العراقي معانات هذا الظلم تاريخياً, من ظالم لم يعرف التاريخ, مثله ابدأ لكن وبفضل القوى الخارجية والشعب العراقي, زال الظلم, كنا نعتقد سوف يزول الظلم, حتى لو نسبي, لان لايمكن ان تتحقق العدالة في هذه الدنيا, وقد استبشرنا خيرا في هذه النخب, وكتبنا عنهم, ومجدنا هذه التغير, وقد تم العقد الانتخابي, بيننا وبينهم, ولكن, يبدو ان هولاء الاخوة في البرلمان والحكومة, تغيرت طبيعتهم واصبحت, ترفه, عالية, مغرورة, متكبرة,غير مهتمة لرغبات المواطن, بل ولم تسمع صوته, وحزنه, ووجعه, وحاجته الانسانية, وظلت الظروف كما هي, التغير في الدخل القومي, وهو قياسا بالعالم لايساوي شيء, وحسب امكانية الدولة الغنية, رغم الديون, لكن الدولة العراقية اذا نظمت ميزانيتها وبدون الفساد’ وهذا التضخم في الوزرات وهولاء النواب لرئيس الوزراء, والرئيس, هذه مهزلة, وهي مهزلة العقل البشرية, كم قالها الوردي, رحمة الله عليه وهذا الخرق الدستوري, الغير منطقي, كل هذه الخروقات, والمسوؤل الحكومي, يبرر افعاله وفشله على الجهات الاجنية, حسنا, كيف نفسر, نائب رئيس محافظة واسط وهو يهاجم المحافظ, هل هذا معقول, اذن اين كان النائب؟ وكيف يرمي المسوؤلية على محافظ الكوت وهذه القضية من الارهابين الذين هربوا من البصرة, الجميع يرمي التهم هنا وهناك, وقد شكلت لجنة لكي تحرق القضية, اذن ياسادة ياكرام, لاعملاء, ولاخونه, ولا جهات اجنية, الشعب, ظلم, وتعب, من الوعود والكذب والفساد وهنا اطالب رئيس الوزراء, ان يقف موقفا وطنيا, ونحن نعرف وطنيته وشجاعته ويشد الحبل على مجالس المحافظات, ومجالس البلديات هم اساس الفساد, والتخريب والحرق والزيف والا لاتلوم الناس, بل لوكنت معارضا , لبحثت عن كل ثغرة, ادخل فيها لكي انتقد الحكومة, وبما ان لاتوجد معارضة, اذن الشعب الان هو الذي يقود المعارضة, وبحسن نية, ومظاهرة سلمية, بدون حرق وتخريب وخرق اخلاقي وتحويلها من مطالب الى مغانم, ومن حقوق الى حروق, ومن سلمية الى هدامية وتخريبية, ويجب ان نفرق بين الاعلام التحريضي والاعلام الوطني, لكن يجب ان تقر الحكومة بان هناك مطالب وهناك حقوق وهناك فساد وهناك فشل كبير في ادارة الدولة وخلق مؤوسسات ثابته لكي تعتمد على العدل الاجتماعي, ومن الاسباب التي ادت الى تذمر الشعب هو الهوة الكبيرة في الرواتب والبطالة, وانعدام الخدمات بشكل واضح, لذلك وهذه الحقيقة, يجب ان ياخذوا الامر بشكل جدي, لان التغير,ات وبدون تبريرات, بان هذه العاصفة بعيدة عن العراق, وان النظام في العراق هو نتجية الانتخابات, ومن يريد اسقاط النظام فعلية, ان يذهب الى صندوق الاقتراع, لكي يسقط الحكومة, لا, هناك , الضغط, على البرلمان, والبرلمان في دوره يحاول ان يسحب الثقة, ويسقط الحكومة, ونحن نطالب, البرلمان ان ياخذ دوره في الترشيد, وتقليص الوزارت, والرواتب, وتشكيل لجنة, تضافة الى لجنة النزاهة, شعارها... من اين لك هذا؟ ثم تقوم بدراسة, الرواتب, ويقاس الراتب على القوة الشرائية, لا على التخمين وقارءة الفنجان .. لذلك سيكون صوتنا وقلبنا, وعقلنا مع المعتصمين والمتظاهرين, شرط ان يكون بدون التخريب والحرق والدس والزيف ورفع شعارات غير واقعية, وغير منطقية, وانا لدي اقتراح, ان يتقدم هذه الاحتجاجات بعض الاخوة من البائعة, من النايلون والعتيق والمتشرين,الايتام واطفال الشوارع, والفقراء, وياليت أن تصور بعض المدن الفقيرة من الاوساخ والشوارع, في صور كبيرة وترفع بل اليافطات او صوت ام عامر في الفيحاء وهي تتحدث عن الوضع وهذا اجمل تعبير في هذه المطالب ثم تاتي النخبة المثقفة خلف هولاء لكي يعرف البرلمان, والحكومة ,كيف يعيش الشعب, ويسمع صوت الحق, اذا هو يقدر ان يسمع صوت الحق والانذار الاخير لهم.. وارجو ان ترفع هذه الشعارات..

الشعب يريد اصلاح النظام
الشعب يريد اسقاط البرلمان
الشعب يريد اسقاط الفساد
الشعب يريد ازالة الاوساخ
ياللعجب.. ياللعجب.. البرلمان يسرق الشعب
 

 

free web counter

 

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس