الأثنين 14/2/ 2011

هل نفهم الدرس في العراق؟ محسن راضي الدراجي الدرس انتهى ياغبي.. ارحل.. هكذا قال الشعب المصري الى " سيحمار" الرجل الخرف المريض الذي شارف على حافة الموت.. ولكنه لم يفهم الدرس, لذلك عاد وبدأ في خطاب استجدائي حزين, ميلودراما غير هادفة, سرد قصة حياته والشعب المصري, يعرف "سيحمار" كيف احتال على الكرسي بعد عملية الاغتيال وهي تشبة " سيحمارنا" الذي استوى على الكرسي بقتل البكر المهم, الشعب الحر, خلع الرئيس, لكن بعدما رفع " فردة الاحذية" لااعرف هل شاهد حسني تلك الاحذية التي رفعت في ساحة الميدان ومن يتابع الثورة الشعبية المصرية, يجد فيها عبرة ودرس وتضحية, المهم الدرس المصري هو للجميع, وقد يكون درسا للتغير في عقلية المواطن العربي, حيث كان الاعلام العربي, حكومي مدفوع الثمن والدليل الجميع في مصر اعترف بعد زوال النظام المصري وكلنا اندهشنا لهذا القمع ومصادرت الراي وغياب حرية الراي,عكس ما كنا نفهمه ونسمعه من الاعلام المصري, بان هناك حرية وديقراطية ولكن بعد زوال الخفيف ظهر لاحرية ولاديمقراطية و لاهم يحزنون, بل كذبة وخدعة, لذلك ثار الشعب المصري, وتلك تراكمات الظلم والفساد’ والنتجية هي سحق النظام, بطريقة ديمقراطية وهو درس للنظام, وقد قالوا له, انت لم تعطينا الديمقراطية, وحاربتنا بالدكتاتورية ولكن نحن نسقطك باسم الحرية والديمقراطية, وبطريقة سلمية, لذلك اقول الى الحكومة العراقية, التي دافعنا عنها, وكتبنا عنها, وقد تعرضنا الى الاهانة والسب والشتم والتهديد, وتعرضنا الى الغربة والبعد في سبيل حكومتنا الحالية وقد دافعنا بكل شراسة وقوة عن القائمة" دولة القانون" حصريا والسيد رئيس الوزراء الحالي المالكي, لانه شريف ونبيل وشجاع ولانه وطني ولانه قد ذاق الظلم والغربة والوجع وقد قلنا امنحوه فرصة آخرى وبالفعل دافعنا عن هذا المبدأ لحد هذه الساعة, ولكن وكما يقول العالم الاجتماعي الكبير علي الوردي, هذه " اللاكن" الشيطانية, كيف نفسرها؟ وكيف ندافع عنها, ونسال, هل السيد رئيس الحكومة الحالية والذي يقود قائمة كبيرة,التي تقدر اكثر من نصف البرلمان, هل من المعقولة, لم يتحرك لكي يغير من الوضع الحالي؟ ومتى يباشر في محاسبة الوزراء؟ وهل من المعقول من رئيس وزراء؟ لا يعرف ما يجري في العراق, قد يقول ماذا يجري, حسنا, سأقول لك ماذا يجري ومن خلال مصادرنا الخاصة, وعليكم التقصي من الوضع, فيما يجري الان علما نحن نعيش في المهجر ونعرف كل شيء في الداخل وبالتفاصيل, لاننا قلوبنا معهم, وعيوننا معهم, ونحس بمظلوميتهم, وايضا نشعر بمظلوميتنا, ولكن يبدو ليس هناك حلا مع الاخوة الاعداء, اصحاب الرواتب العالية والنفوذ العالي, والسيارات الفارهة السوداء, ايها الاخوة, ايها البرلمانيون, والوزراء والماسكون في القيادة, اتقوا الله في هذا الشعب العظيم, وانظروا الى هولاء الفراعنه, وقبلهم الجرذ, وبعده زين الهاربين, وسياتي سيحمار القذافي هو المرشح الوحيد قبل على صويلح.. ايها السادة, سماحتكم, وسيادتكم, وجلالتكم, لاتفيد.. لان الشعب بات في حالة صعبة, لان.... 1ــ لا توجد خدمات بتاتا في جميع المحافظات, وعندما اقول لاتوجد, يعني بشكل مخزي ومخيف, وعيب على البرلمان والحكومة.. علما جميع المحافظات آمنة و الاموال تعود الى الخزينة, وهذا المستغرب؟ 2 ــ هناك قتل وسرقة وخطف مقابل الدفع منظمة في جميع اطراف بغداد, وهناك ادلة تثبت رجال شرطة متورطين في هذه العمليات وخصوصا في مدينة الصدر 3 ــ هناك فوارق طبقية كبيرة ومخجلة في الرواتب, مثلا راتب المتقاعد, 150 الف دينار شهريا علما راتب النائب البرلماني الكثر من 40 مليون دينار, اذن كيف نطلب من المواطن ان يتمسك بالوطن ويحافظ عليه 5 ــ هناك فساد واضح في المشاريع الاستثمارية, بل هناك نصب واحتيال واضح في البناء وذلك ترك اغلبها على النصف, 6 ــ هناك تعمد واضح في عرقلت عودة المهاجرين والمهجرين الى وطنهم لكي يبقى العراق خالي من الكفاءات العلمية والثقافية والاعلامية. وهناك الكثير من الملاحظات على الوضع في العراق, ونحن نرى بان العراق الجديد لو سار في خطوات, مدروسة وعلمية, لتجاوز هذه الاشكالية, لذلك نحذركم جميعا باننا سوف نتخلى عنكم مثلما حاربنا المجرم صدام, سوف نحاربكم باسم الحرية والديمقراطية والنزاهة والعدالة الاجتماعية, وسوف نسقطكم في الانتخابات القادمة, بل سوف نقود حملة كبيرة ضدكم جميعا, انتم الان القائمون والماسكون الحكم, جميعا, كل القوائم. اذن افهموا الدرس جيدا ولا تقولوا ان الرياح بعيدة عنا بل هي الاقرب الى الوريد.. اللهم اني بلغتكم..