| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

محسن راضي الدراجي

 

 

 

                                                                                       الجمعة 11/3/ 2011



مقراتكم في قلوبنا

محسن راضي الدراجي

ماذا دهاكم هل تريدون العيش الى الابد؟ هكذا قالها جنرال عسكري عندما طلب من جنوده,ان يتقدموا,الى المعركة لكنه شعر بانهم يتراجعون لذلك استعرت هذه الجملة الجميلة, المعبرة التي تحاكي الضمير الحي,الانسان الذي يشعر بالمظلومية والمسلوب حقه, ماذا دهاكم ايها المجاهدون,المناضلون ايها المظلومين والموجعين,والمحرومين, ماذا دهاكم ؟ بالامس كنتم تطلقون الوجع والحسرة والالم, بالامس كنتم تأنون من لوعة الطاغية وفساده وبطشه, بالامس, كنتم في شوارع اوربا والحارات العربية وانتم تصرخون للعالم بانكم قد سلب حقكم وظلمك الطاغية و في نفس الوقت ظلمنا وقتلنا وهجرنا في المنافي, ماذا دهاكم الان, هل هي لعنة الكرسي والمال والغرور, ماذا دهاكم وانتم الان, تحاصرون الفقراء والحريات, بطريقة ملتوية, بطريقة يقال ديمقراطية, ايها الشرفاء, ايها النبلاء,مازلت اعتقد بانكم نبلاء وشرفاء وطنيون لحد اللعنة, مازلت اؤمن بان هذه الحكومة هي من رحم الشعب العراقي, و مازلت اعتقد بان هذه الحكومة هي شرعية, منتخبة وطنية عراقية ومازلت اعتقد بان هناك رجال لا يقبلون بظلم الشعب ومازلت اعتقد بان هذه الحكومة, لا يمكن ان تعتقل الابرياء, الذين خرجوا الى المتظاهرات ومازلت اعتقد لا يمكن ان ترتكب هذه الحكومة غلطة بحق الابرياء واصحاب الرأي والفكر الاخر ولا يمكن ان تتجاوز على معتقدات الاخرين ومازلت اعتقد بان هذه الحكومة,لا يمكن ان تصدر قرار اخلاء بناية جريدة طريق الشعب وكيف توقف طريق الشعب وكيف يسير الشعب وهل تقدر الحكومة الوطنية, نظامنا وحكومتنا وديمقراطيتنا وحريتنا,ان توقف طريق الشعب وكيف يسير الشعب, وهل تعلم حكومتنا الوطنية, باني كنت احمل طريق الشعب, لكنني ادسها ما بين جريدة الثورة, لكي لا يعرف جلاوزت النظام البعثي, بان هناك جريدة, اسمها طريق الشعب, لكي اسلمها لاخي, رغم اني لست شيوعي ابدا, ورغم اني محسوب على الحزب الشيوعي لذلك ظل الحزب الشيوعي, متعلق بين طيات فكري ومثلما بريخت, عشش في عقولنا وقلوبنا لذلك اقول الى حكومتنا الوطنية والى نظامنا العراقي الجديد, نحن ندافع عنكم بكل اقلامنا, وفكرنا, وعقلنا, لكن, اصلحوا انفسكم يصلحكم الله, حافظوا على الشعب, والله ليس لكم غير الشعب, احترموا رأيه, احترموا تطلعاته, احترموا شعاراته, احترموا مظاهراته, اقرأوا كل كلمة مكتوبة في اليافطة فان صوته هو الحق, وكلماته هي الحق, وهذا الانين هو الحق, والله صوته يسمعه الله, وحسرته, ومظلوميته, يسمعه الله, اخرجوا الى البيوت, والازقة, والشوارع, تابعوا صوت قناة الفيحاء, فانها الوحيدة التي تقول الحق, لا تظلم الحكومة ولا تظلم الشعب, ومن يريد ان يعرف معاناة الشعب فعليه ان يصغي لصوت ام عامر على قناة الفيحاء, هي الوحيدة التي عبرت بصدق عن روح ومعاناة الشعب العراقي, لذلك يا حكومتنا الوطنية, كلمة اخيرة لكم, لا تتجاهلوا صوت الشعب ولا تتمادوا على فقراء الله, وهم الحزب الشيوعي العراقي, فهولاء طريقهم الى الشعب, وجيوبهم, نظيفة, وقلوبهم نظيفة وعقولهم نظيفة, لذلك انا واثق من دولة رئيس الوزراء لا يظلم هذه الشريحة, التي هي ينبوع الفكر العراقي واقول لهم لا تحزنوا فان مقراتكم وجريدتكم ومنشوركم ورفاقكم واصدقائكم في قلوبنا وعقولنا, وبيوتنا....

 

free web counter

 

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس