الأربعاء 11/8/ 2010

نحملكم المسؤولية الشرعية محسن راضي الدراجي في البدء اقولها,اذا الامر بيدي,لن انتخبكم ابدا,بل سيكون صوتي الى الحزب الشيوعي العراقي,لكن التركيبة الاجتماعية والمزاج الشعبي والتأثيرات السياسية والرؤية,دفعتنا ان نلح ونصر على ائتلافكم, مابين " دولة القانون, والائتلاف الوطني" رغم ما لدينا من تحفظات كثيرة عليكم وتحديدا على " الائتلاف الوطني " والخلطة العجيبة,من تناقضات وتباينات ومفارقات وحسابات وملفات والوعود والانتقام من الحكومة التي شنت حملة على بعض الميليشيات التي انتهكت الحرية الشخصية وربما احد ما يقول هذا كافر,بل ملحد وعلماني وانتهازي وغيرها من التهم الجاهزة, لكن وتلك حقيقة,هناك رأي عام ومزاج شعبي, كبير, يكاد ان يكون طاغي على الساحة وتحديدا في الخارج ايضا هناك رؤية وقناعة تاملة, بان" دولة القانون" وحصريا,السيد نوري المالكي, نجد فيه الوسطية, والشجاعة والوطنية والرغبة الصادقة في التغيير,اقولها نشعر في ذلك,رغم الملاحظات الكثيرة حول تشكلية الحكومة السابقة والاخطاء, لكننا نحن نعرف الاسباب التي وراءها,وطبيعة البرلمان السابق وبعض الاحزاب والتيارات الدينية,التي وقفت حجر عثرة امام اي انجاز تقوم به الحكومة, لذلك سقطت بعض هذه التيارات في انتخابات مجالس المحافظات,وهم يعرفون الاسباب في هذا الفشل, الفساد الاداري, وانعدام الخدمات والاستيلاء على املاك الدولة ونلاحظ في المحافظات الجنوبية,مثلا في الناصرية, محافظ الناصرية السابق, صرح بان المشاريع التي تم انجازها اكثر من 85% علما بأننا لم نرى الا شارع واحد في محافظة الناصرية وهذا عرفناه فيما بعد ترميم ومجرد اكساء بسيط, لذلك لم نرى ولا مشروع في اي محافظة, واضح للعيان, وهذا الامر ينطبق على جميع المحافظات الجنوبية, حتى العاصمة بغداد, تكاد الخدمات معدومة, لذلك نلاحظ, اقذر عاصمة في العالم هي بغداد من ناحية الاوساخ والنفايات والتخريب وانكسار الشوارع, وانعدام الاشارات الضوئية في الشوارع ومن يذهب من بغداد الى المحافظات وفي الشارع السريع, يصاب بالصدمة والدهشة,لانه لا توجد اي علامة مرورية ترشدك الى مكان معين, ظلام في ظلام, لذلك نقولها الى كل من" دولة القانون" و " الائتلاف الوطني" ولا تقولوا لم يحذرنا الشعب, بل باسم هذه الجموع التي انتخبتكم وباسم الارامل والايتام والشهداء الذين سقطوا في عهد المقبور وفي عهد العراق الجديد, باسم شهداء الاعظمية, الذين سقطوا من اجل العراق, باسم كل الشرفاء, باسم المدن التي ما تزال تعيش في الصرايف والاكواخ, باسم انعدام المياه الصالحة للشرب, باسم انقطاع الكهرباء, باسم, مدينة الثورة التي, طوقتها الاسوار, باسم المدرسة التي مضى عليها 50 سنة ولم يتخرج منها الا ثلاثة طلاب وتلك مابين النجف والسماوة,باسم كل الخراب السابق واللاحق, نطالبكم, ان تمدوا يد العون والتصويت للسيد المالكي, لانه هو مرشحكم الاوفر حظا, بل هو رجل المرحلة الجديدة, وعليكم ان لا تبرروا هذه الافعال ورفضكم مرشح دولة القانون, يعني, فتح المجال امام القائمة البعثية,التي تنتظر هذا الانهيار الاخير لائتلافكم " دولة القانون والائتلاف الوطني" وهو انذار اخير لكم,لان اذا قبلتم "اكل اللحم الميت" على عدم دعم السيد المالكي فهذا يعني هي خيانة للناخب الذي صوّت لكم ومن هذا الباب نطالب " دولة القانون" ان تأخذ زاوية المعارضة افضل لها من ان تشارك القائمة البعثية لكي تترك التاريخ أن يحاسب" الائتلاف الوطني" على موقفهم هذا ولن ينفع معهم اي تبرير او تصريح لان المواطن يعرف الاسباب التي تقف خلف هذا الرفض وقد اعذر من انذر والله من وراء القصد  .