الجمعة 11/12/ 2009

سرية للغاية في البرلمان...!!! محسن راضي الدراجي رغم ان السيد المالكي طلب من البرلمان, ان تكون الجلسة علنيه لكن البرلمان, وتحديدا هيئة الرئاسة, اصرت على السرية, و السوأل المعقول والمقبول والشفاف؟ لماذا سرية الجلسة, ولم تكن علنية, علما, وحسب علم الكثير, ان هذه الاستضافة لم تبقى سرية مادام هناك من اعضاء البرلمان, من يشتغل ( شفتين. شفت مع المقاومة, وشفت مع البرلمان..) ويقينا كل الاخبار سوف تصل طازجة, وحسب الهاتف النقال, وفي الجلسة نفسها, والدليل, في كل جلسة, هناك بعض الاعضاء من يهاتف في النقال, مع العلم هناك من يتكلم وحنجرته قد بحت من الصياح, لذلك يجب ان يصدر قرار بمنع النقال داخل الجلسة, وهذا معمول به في برلمانات العالم, وهو احترام لهذا القبة التي تمثل صوت الشعب اذا هناك اعضاء في البرلمان يفكروا في هذا الشعب, ونعود الى الجلسة السرية, ماذا دار في هذه الجلسة,؟ نحن نعلم هناك اربعة عشراً سوأل, حسنا, لا تهمنا كل التفاصيل, ولا تهمنا كل الاجوبة, ولا يهمنا, ماهي الاسماء التي لها دور فعال في مساعدة هؤلاء القتلة, بصورة مباشرة او غير مباشرة, بل الذي يهمنا, ماهي الاجراءات الفعالة التي تتخذ بحقهم, علما ان الناس تعرف من وراء هؤلاء, ولكن نريد الادلة, البراهين, نريد هؤلاء معلقين على المشانق وفي المكان نفسه, نريد تفعيل القانون, لا نريد قتلة في السجون, نعلف عليهم, وتصرف هذه الاموال, وهذه الحراسات, ويومية هارب واحد, نريد قانون الارهاب يتفعل, اما اذا كانت الجلسة سرية او علنية, فهذا كذبة نيسان, الناس ملت من لجان التحقيق, و الاستنكار, و التنديد من قبل رئيس الجمهورية او رئيس الوزراء او وزير الدفاع او وزير الداخلية, فالسادة هم شرعا عليهم واجبات انسانية, ووطنية, لهذا نقول, الجريمة البشعة في هذه الايام, اذا كان يوم الاحد او الاربعاء او الثلاثاء فتلك جريمة, و عناصرها معروفة, والمكان معروف, والدولة التي تحميهم معروفة, اذن, ماهي الاجراءات التي تتخذها الحكومة . صوت العقل يقول : الضربة الوقائية, كل الدول تفعلها, والقانون الدولي, يشرعها, فعلتها اسرائيل, فعلتها تركيا, فعلتها ايران, فلعتها امريكا, والان تفعلها السعودية, اذن لماذا حق لهم وحرام علينا, وما دام هناك معسكرات تدريبية في دول الجوار, اذن يجب ان تفكر الدولة في هذا الامر ، بل يجب ان تسرع في خطة استباقية, لسحق هذه الرؤوس, حتى وهم في الخليج, لان هناك الضاري وجماعته, وحثالة البعث في سوريا والاردن واليمن وفي مصر, كل الرؤوس التي تخطط لمثل هذه الاعمال, والا سوف نرى الدماء والقتل في كل ايام الاسبوع, وهؤلاء ليس لديهم خطوط حمراء, بل الجميع الى المحرقة, وهي خطة البعث والقاعدة للدخول في الانتخابات القادمة, لكي يقعدوا فوق صناديق الاقتراع, لكي يروا الخراب والدمار من فوق هذه التلة..