| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

قاسم حسن

Kashas55@hotmail.com

 

 

 

 

الخميس 30 /8/ 2007

 


 

نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين .. شكرا

قاسم حسن


أختتم في برلين مهرجان الثقافة العراقية الذي أشرف على فعالياته نادي الرافدين الثقافي العراقي ..الذي افتتح في الثاني والعشرين من آب بمقطوعات موسيقية عراقيه قدمها الفنان الموسيقي العراقي طه حسين وفرقته الموسيقية .. بعدها القى الفنان الكبير منذر حلمي كلمة النادي ..مرحبا بالحاضرين والضيوف حيث كانت كلمة مؤثرة وبالغة الدلاله ... بعدها ألقيت كلمات الضيوف ...
كما أفتتح بنفس اليوم المعرض التشيكلي والفوتوغرافي المتمير لبعض من الفنانين العراقيين حيث كان جميلا ومعبرا بالرغم من عدم آهلية المكان لهذا المعرض لكن من شارك فيه كان قد عبر عن عمق المشاعر تجاه الوطن.. هذا المعرض الذي شارك فيه نخبة من الفنانين العراقيين.. ومن أجيال مختلفه.. ومدارس مختلفه.. وأذكر منهم الفنان منصور البكري" رياض البزاز" أحمد الشرع"حسين الموسوي"ناصر خزعل" وغيرهم.
وإنطلق المهرجان بفعالياته حيث الأماسي الشعرية التي ساهم فيها نخبة من الشعراء العراقيين والأكراد ومن أجيال مختلفة أيضا حيث ساهم الشاعر الكبير عبد الكريم كَاصد وبلقيس حميد حسن وطارق حربي وعبد الباقي فرج وطه رشيد وهيفي به رواري والشاعر رضا كريم...
والندوات السياسية والادبية والثقافية وبمحاور عدة لامست الوضع العراقي الراهن .. منها محور المثقف العراقي والسلطة وإشكالية العلاقة في المرحلة الراهنة التي ساهم فيها وأغناها الدكتور حسين كوكش والباحث سليم مطر والكاتب حسين الموزاني وأدارها الكاتب هاتف الجنابي ...
ومحور الأدب العراقي والمنفى التي ساهم فيها الشاعر والكاتب عبد الكريم كَاصد والشاعرة بلقيس حميد والباحث هاتف الجنابي وأدارها الكاتب حسين الموزاني..
وندوات اخرى عن واقع الإقتصاد العراقي وقانون النفط التي ساهم فيها الدكتور كاظم حبيب وعبدالأخوة التميمي والدكتور قاسم العكايشي وأدارها الدكتور علي اسماعيل .. وكذلك من أهم المحاور الشائكة هو محور ( الاسلام السياسي في العراق) التي ساهم فيها الدكتور حميد الخاقاني وأجادها المفكر الاسلامي ضياء الشكرجي الذي اقترب من الراهن العراقي بشكل صريح وواضح ... وهكذا استمرت الايام الثقافيه الخمسة بجديه وروح عاليه في الحرض على اظهار الوجه الحضاري والثقافي العراقي كما دون رتوش ولاتزييف كما لبعض مايجري الآن في الواقع الثقافي العراقي في الداخل ....

في الفنون التشكيلية قدم الناقد الفني كفاح الحبيب عرضا( سلايدات) وقراءة نقدية لعناصر الأنشاء الفني في تجربة الفنان التشكيلي فائق حسن..

في السينما شاهدنا فيلمين جميلين احدهما عن تجربة الفنان كوكب حمزة لمخرجه الفنان السينمائي فاروق داوود والآخرللفنان السينمائي علي رفيق في المسرح قدم الفنان المسرحي أسعد راشد مسرحيته ( الشاهد) التي هي من اخراج الفنان حسن هادي وتمثيله حيث لعب الدور الواحد على مدى اكثر من ساعة نالت اعجاب جميع من حضر ... بعدها كانت هناك التفاتة جميله وعظيمه من ادارة النادي ولجنته التحضيرية في تكريم الفنان الكبير منذر حلمي حيث تعاقب على المنصة زملائه ومجايليه في شوطه الكبير في المسرح والسينما منذ عقود ... حيث تحدث زميله الفنان السينمائي الكبير علي فوزي عارضا من خلال الشاشه اهم المحطات في حياة الفنان الفنية والانسانيه وتعاقب على المنصة الفنان الموسيقي طه حسين وتحدث عن مسيرته كفنان وانسان وكذلك الكاتب حميد الخاقاني والفنان طه رشيد والفنان فارس الماشطه والسيده فخرية صالح والفنان اسعد راشد وغيرهم ... حقا أنه تكريم يليق بالفنان ومسيرته نتمنى ان يكون تكريمه في الوطن الذي أعطى له الكثير... شكرا نادي الرافدين.

نادي الرافدين شكرا من الجميع والى الجميع .. شكراللنادي ولجنته التحضيرية لهذه الايام .. شكرا للنساء اللواتي حضرن وساهمن ودورهن الكبير في انجاح تنظيم هذه الفعاليات... شكرا لكل اعضاء النادي ومؤازريه في تلبية احتياجات كل ضيوف المهرجان...وهم كثر في هذا العام ..

شكرا للانسان الجميل على ولي الذي لم يكل ولايمل من كثرة التوضيحات واسئلة الضيوف وتلبية متطلباتهم والساهر ابدا ... شكرا لأبي لانه الحريض على مالية النادي.. شكرا لكل من هم خلف الكواليس ...
وشكرا لكل الضيوف من مبدعين ومفكرين وكتاب وشعراء ومسرحيين وسينمائيين وإعلامين.. كلهم اجادوا وكل من موقعه.
نادي الرافدين .... شكرا