نسخة سهلة للطباعة
 

| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

كامل زومايا

ka.zozo@gmx.net

 

 

 

 

الأثنين 3/7/ 2006

 

كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

 

لا للعنصرية..ارفعوا اصواتكم تضامنا معنا ، ارفعوا اصواتكم ايها الاحرار

 

كامل زومايا/ديترويت
ka.zozo@gmx.net

تتناقل الاخبار عبرالالاف الهاربين من مكونات شعبنا ( الكلداني ا لاشوري السرياني ) واهلنا الصابئة المندائيين من حجيم الارهاب الذي يطال عوائلهم واطفالهم وممتلكاتهم من مختلف المحافظات الجنوبية والعاصمة بغداد بشكل مخيف وامام انظار الحكومة العراقية القديمة برئاسة الجعفري والجديدة برئاسة د. نوري المالكي دون اي تعليق او معالجة أمنية لما يحدث وكأن السكوت المطبق هو علامة الرضى .
فمما لا شك فيه ان الاعمال الارهابية التي تعصف بالبلاد هي من اعمال وحشية تتشابك به عدد من المجموعات الارهابية من شيعية وسنية متطرفة وهذه المجموعتين برغم اختلافهما في المدارس الفكرية والفقهية الانها جميعها تتقاطع في نقطة واحدة وهي استباحة الدم الغير مسلم من مكونات شعبنا الاصيلة كالمسيحيين والصابئة واليزديين لنشر دولة لاسلام كدولة طالبان او دولة ولاية الفقيه بشكل او بآخر حتى وان لم تصرح علنا الا ان الملاحظ وراء عملية التهجير والقتل والسلب التي تطال ابناء شعبنا الذين يسكنون في امكان شيعية مغلقة تماما كالبصرة والعمارة واحياء بغداد مشتل وبغداد الجديدة والصناعة والامين والبتاوين والسنك والمربعة .
ان محاولة المجموعات الشيعية المتطرفة والمدعومة وبشكل مباشر او غير مباشر من الاحزاب المتنفذه في الحكومة التي لها امتدادت ايرانية ستدخل الوطن في داومة العنف ويبدو اننا لم نتعلم من الحقبة الصدامية البائدة ان لغة الاملاءات بالقوة وقطع ارزاق الناس وانتهاك حقوقهم وتقاليدهم سوف لم نتمكن من بناء وطن للجميع وسوف يطال الارهاب الجميع اذا بقت عقلية اقصاء الاخر هي المسيطرة في الحياة اليومية والاجتماعية والسياسية في البلاد .
فالى متى سيبقى السيد علي السيستاني الذي عرف عنه اعتداله واب لكل العراقيين ساكت على هذه التصرفات وعدم استنكارها وهذا السكوت هو مبرر لهذه المجموعات المتطرفة بالتمادي في اعمالها الوحشية.
نطالبكم ايها السادة عربا وكوردا وتركمانا مسلمين شيعة وسنة باستنكار مايحدث بشكل صريح امام المنابر في الجوامع ووسائل الاعلام بأن هذه الاعمال منافية لمبادئ الدين الاسلامي الحنيف.

نحن نشعر بالم بوجود قوى خفية تعمل مع قوى متنفذه في ال كومة تعمل من اجل تفريغ العراق من مكوناته الاساسية .
ايها السادة بالامس كنتم ضحية لجلا د واحد دكتاتور العصر لغاية 2003 ونتمى ان تطوى هذه الصفحة والى الابد وان لا تبدئ صفحة من الديكتاتورية الدينية زعمائها ضحايا النظام السابق  .