| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

كامل زومايا

ka.zozo@gmx.net

 

 

 

 

السبت 19/8/ 2006

 

 

اغلاق قضايا اللجوء في المانيا يحتاج توضيح من الحكومة الكوردستانية

 

كامل زومايا

اصدرت العديد من المحاكم الالمانية المختصة بقضايا اللجوء قرارات رفض لطلبات اللجوء للنازحين العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص بالرغم من التوصيات المتتالية من قبل المفوضية العليا لللاجئين التابعة للامم المتحدة والتي تؤكد على الاوضاع اللاانسانية التي تتعرض لها "الاقليات" وبالاخص المسيحيين والصابئة المندائيين في العراق انقر هنا نص التقرير باللغة الالمانية الصادر في حزيران /2006 ...بهذا الخصوص .
ان الحكومة الالمانية من خلال المحاكم المختصة لا تراعي الحالة الانسانية الصعبة التي يعيشونها هؤلاء النازحين من عوائل واطفال وشيوخ وشباب ويزيدون بهذه القرارات المجحفة معللين ذلك في امكانية العيش في اقليم كوردستان العراق لما يتمتع به من " امن نسبي افضل من باقي محافظات العراق" .
الجدير بالذكر ان الحكومة الالمانية بين فترة واخرى ترسل وفودا رسمية الى العراق لتقصي الحقائق والتي ترفع تقاريرها الى وزارة الخارجية الالمانية وتعتمدها وزارة الداخلية ومؤسساتها للبت في قضايا اللجوء كـ (دائرة المهاجرين والنازحين ) في قبول اللاجئين من عدمه، كما كان الحال للاخوة الايزيدية قبل مدة واليوم حول اوضاع المسيحيين والتي تؤكد هذه التقارير "لايوجد خطر يهدد سلامة وامن المسيحيين في اقليم كوردستان العراق وبأمكانهم العيش هناك بشكل آمن" الامر الذي تلقفته المحاكم المختصة بشؤون اللاجئين في بعض المقاطعات الالمانية بارتياح شديد لرفض جميع الطلبات ، بغض النظر الى الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية التي يمر بها اقليم كوردستان العراق .
لذا نحتاج لتوضيح من قبل حكومة اقليم كوردستان الموقرة على مايلي:-
1- هل هناك امكانية لحكومة كوردستان العراق من استيعاب وحماية ورعاية النازحين العراقيين بشكل عام والمسيحيين بشكل خاص .
2- هل بالامكان توفير مستلزمات الرعاية الاجتماعية والضمان الصحي للنازحين
3- هل بالامكان توفير مقاعد دراسية للتلاميذ النازحين
4- هل بالامكان مساعدة النازحين في السكن وايجاد فرص العمل
ان هذه التوضيحات من قبل الحكومة الكوردستانية الموقرة لنا وللحكومة الالمانية تساعد اللاجئ في محنته للدفاع عن حقه امام المحاكم الالمانية ذات الصلة التي تهم حياة ومصير الاف العوائل النازحين
وخاصة هناك مبررات حقيقية لحكومة كوردستان بعدم امكانية عودة اللاجئين الكورد العراقيين الى اماكن سكناهم لصعوبة الاوضاع الاقتصادية في كوردستان في السنين العشرة الاخيرة وكذلك مخالفة لنصوص حقوق اللاجئين بالعودة الطوعية كما حصل للاخوة الكورد اللاجئين في بريطانيا وهولندا والدنمارك، فكيف ياترى مع الكثير من المسيحيين من ابناء الشعب ( الكلداني الاشوري السرياني ) الذين ليس لهم مأوى او قرية يلتجؤن اليها.
علما هناك الكثير من القرى المصادرة من قبل الاخوة الكورد وهي للان في حالة التنازع عليها ولم تبت لحد الان حكومة كوردستان باحقيتها لذويها من ابناء شعبنا ( الكلداني الاشوري السرياني )
مع خالص احترامي وتقديري للجهود المبذولة لخدمة الانسان في اقليم كوردستان .