كتابات أخرى للكاتب على موقع الناس

الجمعة 23/7/ 2010

محمد قاسم العلي : أتمنى أن يعودالوجه المشرق للعراق وللمسرح الأبداع والتواصل حوار/ كاظم السيد علي الفنان المسرحي محمد قاسم ... واحد من المسرحيين الشباب المتميزين الذين أكدوا حضورهم وجدارتهم ،من خلال ماقدمه من أعمال مسرحية متميزة وبرؤية أبداعية متميزة سوى على صعيد التمثيل وألتأليف وألأعداد وألأخراج ،كان أكثر تميزاً وحضوراً حيث عبر من خلالهن من قدراته الفنية العالية ،ليكون بذلك أحد الروافد المتميزة التي تم تأشيرها في المسرح البصري، بعد تخرجه من قسم ألأخراج المسرحي في معهد ومن ثم أكاديمية الفنون الجميلة، عبر هذا اللقاء نسلط الضوء على تجربته المسرحية :- * متى بدأت رحلتك الفنية ؟! - تبلورت بدايتي في هذا المجال من خلال حبي لمشاهدة الأفلام والتمثيليات والمسرحيات بحيث دفعني ذلك الى الرغبة في التمثيل حتى تحققت رغبتي في هذا المجال حتى بدأت رحلتي الفنية في عام 1998 عند دخولي معهد الفنون الجميلة ( قسم المسرح ) بعد تخرجي من المتوسطة، حيث قدمت أعمال مسرحيةكثيرة . أتمنى إن أقدم شيء لنفسي وللعراق شيء من حقه علينا . * ماهي مستلزمات المسرح الناجح ؟ - المسرح الناجح هو المسرح الذي يضم كافة التقنيات التي تساعد في بناء العرض المسرحي ... من أجهزة إضاءة .. وقطع ديكور.. وكواليس تجمع اكبر عدد من الممثلين .. إضافة إلى أماكن جلوس المشاهدين يجب إن تكون مريحة لتوفر جوا خاصا للمشاهد وتساعده على التلقي للعمل . * وماهي الأدوات الفنية للفنان الناجح ؟ - الأدوات كثيرة لكن أهمها،الموهبة ثم الثقافة والأبداع والخبرة . * كم عدد المسرحيات التي أخرجتها ؟ - المسرحيات التي قدمتها (36)عملاً تأليفاً وأخراجاً من بينها : غجر ولكن.. وزنزانة الشياطين.. وارهاب.. ودستور.. وناس.. وقرار.. وحرامي البيت.. ومحنة ابو صابر.. وفنون وجنون.. وحلم الشهيد.. وفوضى.. وأرهابيات.. وفانتازيا.. والحواسم.. والجسر..والدجاجة الحائرة .. وقسم داخلي جداً..والليلة الأخيرة لمبكبث ..و ووغيرها . * أما بخصوص تجربته في ميدان المسلسلات والبرامج ألأذاعية فأنها حسبما يقول  ... - كانت جيدة وأمتازت بالجدية والرغبة في تسجيل ونقل الواقع المعاش ومن أعمالي في هذا المجال .. منها المسلسلات ألأذاعية كل من(يوميات جسوم ) و(منحوس ولكن ) لأذاعة شط العرب و(حكايات وعبر) لأذاعة البصرة، ناهيك للبرامج الأذاعية مثل (كشكول أفندي) تأليف وتمثيل.. و(خالدين مع التاريخ) من أعدادي لأذاعة البصرة . * هل هناك إعمال جديدة ستقوم بتقديمها قريباً ؟ - في الحقيقة إنا اعمل ألان على إعداد مسرحية للكاتب الايطالي ( لويجي براندلو ) هي مسرحية ( ست شخصيات تبحث عن مؤلف ) وستكون تحت عنوان ( ست شخصيات تبحث عن وطن ) * بماذا يدور أحداثها ؟ - تدور الإحداث إمام مقر الأمم المتحدة حيت يتجمع ست أشخاص لطلب اللجوء إلى دول الأوربية ... وكل منهم يحكي مأساته .. ولكن في نهاية الأمر وبعد صراع مع الذات يقررون عدم السفر وطلب اللجوء والعودة الى الوطن..... * هل توضح لنا رؤيتك للمسرح العراقي اليوم ؟ - إن للمسرح العراقي تاريخ كبير .... عندما تقرأ في إي مجلة أو موقع انترنت عن مهرجان مسرحي والعراق له مشاركة عندما تصل إلى الختام تجد إن الجوائز اغلبها من نصيب العراق وهذا دليل على تقدم الحركة المسرحية  . * لكن نرى تردي فيه اليوم هل توافقني في الرأي ؟ - أكيد وهذا بسبب الظروف الأمنية التي نعيشها أصيب المسرح بشئ من الخفوت وذلك لعدم توفر القاعات المناسبة للعرضوالبروفات أولاً وهجرت الفنانين الى خارج البلاد . * مَن من المحطات المسرحية التي جعلت المسرح في المقدمة والتي تثيرأهتمامك ؟ - هناك العديد من الأسماء العراقية التي جعلت المسرح العراقي في الصفوف المتقدمة من أمثال الرائد المسرحي يوسف العاني .. سامي عبد الحميد .. فلاح شاكر.. جواد الشكرجي.. شذى سالم . * كيف يختار الفنان المسرحي إعماله ؟ - إن إي فنان يكمن سر نجاحه في عمله الفني .. هو الاختيار الصحيح ...إي إن يكون الموضوع الذي يطرحه من خلال عمله سواء كان مخرجاً أو ممثلاً أو إي صفة فنية أخرى ... هو إن يحاكي الواقع ويكون قريب من ما يعيشه مجتمعه..إي نقل الواقع ولكن بطريق فنية ودرامية تجعل المتفرج يسال ؟؟ يفكر !!! يقرر!!! وكذلك الاختيار المناسب للكادر الذي يعمل معه فيجب إن يكون على درجة من الثقافة. فالمسرح هو عمل جماعي يتكون من مجموعة من الأشخاص لكنهم يعملون لهدف واحد ومن اجل رسالة أنسانية. أما عن أمنياته فيقول : - أتمنى ان يعود العراق الى وجهه المشرق والمسرح الى الأبداع والتواصل .