| الناس | الثقافية |  وثائق |  ذكريات | صحف | مواقع | للاتصال بنا |

موقع الناس .. ملتقى لكل العراقيين /  ديمقراطي .. تقدمي .. علماني

 

 

قيس قره داغي

keradaghy@yahoo.de
keys_karadaghy@hotmail.com

 

 

 

 

الثلاثاء 26 /12/ 2006

 

 

صغرى مندوبات المؤتمر تفوز بعضوية الهيئة الادارية للاعلام الالكتروني الكوردستاني


قيس قره داغي

كثيرا ما يمنح المهجر موقعا وسطا للمرأ ، وهو التخبط بين اللحاق بثقافة الدولة التي هجر إليها دون بلوغها وشحوب الثقافة القومية الذاتية مع مرور السنين وخصوصا بالنسبة الى الذين أنساقوا الى المهاجر مع ذويهم دون إرادة منهم وهم صغار في عمر الزهور ، فأن كانت هذه قاعدة فلها شواذها بالتأكيد حسب القانون الفيزيائي للأشياء ، و ميديا آكريي ، الصحفية الشابة التي تقيم في مالمو بمملكة السويد هي شئ من شواذ تلك القاعدة ، حيث أنها هجرت الى تلك الدولة منذ الصغر فألتصقت الثقافة الكوردستانية بذاتها كالنقش على الحجر وباتت تتعاطى الثقافة الغربية كمن يعوم في وسط البحر ، شاهدتها في المؤتمر التأسيسي للاتحاد الكوردستاني للأعلام الألكتروني وسط جمع مخضرم من الصحفيين والكتاب الكوردستانيين في العاصمة السويدية ( ستوكهولم ) منهمكة بحرارة الشباب بمناقشة مسودة المنهاج الداخلي للأتحاد الذي أعدها لجنة من الهيئة الادارية المؤقتة للأتحاد منهم الزملاء الأفاضل فهمي كاكه يي وجرجيس كوليزادة ودانا جلال وثم عدلت من قبل الاعضاء الآخرين للهيئة ومنهم الزميلات فينوس فائق وشيلان طالباني والزملاء أحمد رجب وعوني الداوودي وهشام آكريي و صفوت جباري وخالد مجيد فرج وشكري برواري وأخيرا ليس آخرا كاتب هذه السطور ، لم تمر مادة من مواد المنهاج الا وكانت لميديا رأي فيها وكثيرا ما كانت مقترحاتها تفوز عند التصويت من قبل المؤتمرين ، وحينما حان وقت التصويت على المرشحين للهيئة الادارية الجديدة كسبت نسبة محترمة من الاصوات لتحجز موقعا لها في أول هيئة إدارية لأول أتحاد ألكتروني للأعلام في كوردستان ، وفي أول أجتماع لهذه الهيئة أنبثقت لجنة لشؤون الصحفيين الشباب وأنيطت مسؤوليتها لها ، ومن دواعي الغبطة أن خمسة من أصل تسعة أعضاء للهيئة كانت من نصيب الزميلات وهن كل من الشاعرة والكاتبة فينوس فائق والدكتورة شيلان طالباني والصحفية ,والزميلة العزيزة لافا خالد والزميلة جرو كريم زند وزميلتنا ميديا آكريي التي تعمل بنشاط في إذاعة
تبث باللغة السويدية بمالمو وراديو زايلة الكوردية في ستكهولم وتجيد اللغتين الأنكليزية والسويدية بالاضافة الى لغة الام الكوردية مع شئ من الالمام بالعربية .
ففي الوقت الذي نهني الاتحاد نجاح مؤتمره بمعزل من أية مساعدة صديقة نقول ، طوبى للآباء الحريصين على تربية أولادهم بالتمسك بالذات والانفتاح على الآخر على شاكلة زميلنا هشام آكريي الذي أعد أبنته ميديا ذلك الاعداد الذي كلفنا هذا العمود بكل أستحقاق .